عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/10/26, 02:17 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي بغض الحسن والحسين (ع) هو بغض للنبي (ص) لاتحادهم في الجزئية والكليّة



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الحافظ نور الدين السندي يصرّح أن بين الحسنين (عليهما السلام) والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) اتحاداً في الكليَّة والجزئيَّة، فمن أحبهما فقد أحب النبي (صلى الله عليه وآله) ومن أبغضهما فقد أبغض النبي (صلى الله عليه وآله)، وهذا الاتحادُ دليلٌ على أفضليَّة الإمامين الحسنين (صلوات الله عليهما) إذ لا يصحُّ الإيمانُ بدون محبتهما.

قال في حاشيته على سنن ابن ماجة (ج1، ص96، تحقيق: خليل مأمون شيحا، الناشر: دار المعرفة/بيروت، الطبعة الخامسة 1430 هـ/2009م): (قوله: (من أحب الحسن والحسين) بيان ما بينهما وبينه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الاتحاد بسبب الجزئية والكلية فصار حبهما حبه وبغضهما بغضه وهذا يدل على أن محبتهما فرض لا يتم الإيمان بدونها ضرورة أن محبته كذلك) وقال أيضاً في (ص97): (قوله: (حسين مني وأنا من حسين) أي بيننا من الاتحاد والاتصال ما يصح أن يقال كل منهما من الآخر) فمن يكون هو نفس النبي ومتحدّ معه في الجزئية والكليّة كيف يكون غيره أفضل منه؟!


الحسن والحسين للنبي لاتحادهم الجزئية


الحسن والحسين للنبي لاتحادهم الجزئية


الحسن والحسين للنبي لاتحادهم الجزئية


الحسن والحسين للنبي لاتحادهم الجزئية



الحسن والحسين للنبي لاتحادهم الجزئية



fyq hgpsk ,hgpsdk (u) i, ggkfd (w) ghjph]il td hg[.zdm ,hg;gd~m ghjph]il hgpsk hg[.zdm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس