كيف نحن لو كنا في زمن
الامام الحسين (عليه السلام)
*لو كنا في زمن
الحسين عليه السلام* :
لطالما توقفت عند سؤال مرعب للغاية كنت أتهرب منه دوماً و هو : لو قدر الله لي أن أكون في زمن 60 للهجرة و عاصرت
الحسين عليه السلام :
_ تُرى ما هو موقعي بين كل من كان حوله ؟
_ هل كنت سأقف متفرجاً كأهل الشام ؟
_ أم كنت سأقعد عن نصرته كأهل المدينه ؟
_ أم كنت سأغدر به كأهل الكوفة ؟
_ أم كنت سأترك الدنيا و تجارتي و الأموال و الزوجة و العيال و الخيل المسومة و الأطيان لأذهب إلى صحراء لا زرع فيها و لا ماء بل حر و دماء و عطش و فداء ؟
_ صدقوني أنا غير قادر على الإجابة بكل صراحة !!! *لماذا ؟*
_ من لا يستطيع التجافي عن فراشه لصلاة الصبح و هو أزهد متاع كيف سيكون مع
الحسين عليه السلام ؟
_ من لا يستطيع أن يقف مع الحق ضد الباطل لمصالحه الشخصية كيف سيكون مع
الحسين عليه السلام ؟
الفتاة التي لا تتحمل حر الحجاب و ستر ما أمر الله به من مفاتنها كيف تكون مع زينب عليه السلام ؟
_ من لا يؤثر أرحامه و إخوانه عن نفسه و لو بالقليل كيف سيكون مع العباس عليه السلام ؟
_ الشاب الذي لا يستطيع غض بصره عن فتاة متعرية كيف سيرافق علي الأكبر عليه السلام ؟
_ من لا يستطيع أن يتخذ القرار الحاسم في حياته مخيراً نفسه بين الجنة و النار في كثير من المواقف كيف سيكون مع الحر رضوان الله عليه ؟
*مخطىء من يعتقد أن الجواب سهل و بديهي .. إنه أصعب مما نعتقد بكثير* !!!
*- اللهم ارزقنا شفاعة
الحسين يوم الورود ، وثبت لنا قدم صدق عندك مع
الحسين ، وأولاد
الحسين واصحاب
الحسين الذين بذلوا مهجهم دون
الحسين عليه السلام
*عظم الله لكم الاجر
;dt kpk g, ;kh td .lk hghlhl hgpsdk u