عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/17, 02:17 PM   #20
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
ما تقوله يتعارض مع الآيات التي نزلت ولها شواهدها
الله اخبر بالردة وهذه اية صريحة صحيحة لا يمكن انكارها ولها شواهدها والاية هي في قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ( 54 ) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( 55 ) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ( 56 ) )

فكما تلاحظ هنا اخبار مؤكد بالردة لكون الله توعد بانه سياتي بقوم اخرين يحبونه ويحبهم وهم اهل اليمن الذين ناصروا ابو بكر في حرب الردة

مفهوم الردة يختلف بيننا وبينكم فنحن نعتقد ان العرب ارتدت وحاربهم ابو بكر بينما انتم تعتقدون ان الصحابة ارتدوا حسنا اهل اليمن هنا حاربوا من لان الله هنا عناهم بقوله قوم يحبهم ويحبونه
هذه نقطة الكثير من الشيعة يناقش فيها ويحاور ويدعي ان الصحابة ارتدوا ولما تقول له كيف ارتدوا وهم حاربوا المرتدين يقول لك لا الصحابة الذين كانوا في المدينة هم من اغتصب الخلافة من علي نحن نسميهم مرتدين بينما العرب الذين حاربهم ابو بكر هم من رفض هذا الاغتصاب ومنع ابو بكر الزكاة وهذه اقوالكم نثبتها



http://rafed.net/research/%d8%a3%d8%...1%d8%a9-%d8%9f

الرابط اعلاه للنص السابق في الاقتباس
وللاسف عندما نقول اين كان علي في حروب الردة يكون الرد القوي بانه هو من خاض الحروب ضد اهل الردة وكيف يكون هذا الحال او بمعنى هل يقاتل الراجل انصاره


انظر هنا



http://www.al-najaf.org/resalah/19/19_02.htm

فكما ترى لا يستقيم لكم قول في علي وانصاره الذين تدعون مرة واعداءه مرة اخرى فكيف يستقيم لكم امر في تعريف الردة هنا

عودة للاية
نحن نعلم ان الاية نزلت والخبر من الله قد صار وهاهي جموع القبائل المرتدة تجمعت فارسل الله اهل اليمن لنصرة ابو بكر يعني تحقق قوله تعالى بالنصر هنا للمسلمين على من ارتد انظر قوله : ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم

فكما ترى الخبر من الله صح عن ارتداد العرب وعن ارساله قوم يحبونه ويحبهم مع الصفات الاخرى

حديث الافتراق هنا لا محل له لان هنا ردة وهؤلاء لا يعتبرون من امة محمد كيف وقد حاربهم علي بنفسه كما تقولون او كما نقول ان ابو بكر حاربهم
وعموما الفرق لم تظهر في ذاك العصر بل ظهرت في عصر علي عن خرج الخوارج من رحم الشيعة شيعة علي طبعا خرجت منهم الخوارج

هناك فرق بين الاخبار وبين التعيين فالتعيين لا مجال فيه للجدل انظر قوله تعالى : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم

فهذه احكام شرعية لا مجال فيها للاجتهاد والنص على الامام من هذا الباب لا مجال للاجتهاد فيه ولاحظ انك تقول ان الرسول لم ينص على الائمة انفسهم


لا ادري هل هو رايك ام ماذا انما الذي اعرفه هو ان الرسول نص على الائمة الاثني عشر

كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر

يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن أئمة الحق وألسنة الصدق بعدك. قال: نعم إنه بعهد (2) عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا الأمر يملكها (3) اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين، ولقد قال النبي ص : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا فيه (4) مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ، ورأيت أثني عشر نورا فقلت: يا رب أنوار من هذه؟ فنوديت: يا محمد هذه أنوار الأئمة من ذريتك. قلت: يا رسول الله أفلا تسميهم لي؟ قال: نعم أنت الإمام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي، وبعدك ابناك الحسن والحسين، بعد الحسين ابنه علي زين العابدين، وبعده ابنه محمد يدعى بالباقر (5)، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق، وبعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي، وبعد علي ابنه الحسن يدعى بالأمين، والقائم من ولد الحسن (1) سمي وأشبه الناس بي، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

حتى عن عائشة رويتم حديثا ينص على الائمة الاثني

http://www.alhawzaonline.com/almakta...0asar/07.htm#1

عموما يظل السؤال كما هو طالما ان الله هنا ارسل اثني عشر اماما فلما فشلوا اذا
اخي السيد الاهدل المحترم

لا اريد ان ترد على سؤالي بتحليل ومواضيع فيصبح الموضوع حوار طرشان

إنّ الطبري ذكر في تاريخه، وآخرين تبعاً له ذكروا، بأنّ: العرب كلّهم ارتدّوا بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعمّت الردّة العرب كلّهم، عدا فئة في المدينة وفئة في الطائف،
فقد روى: لمّا فصل أُسامة كفرت الأرض وتصرمت وارتدت من كلّ قبيلة عامّة أو خاصّة، إلاّ قريشاً وثقيفاً
وروى ابن كثير عن ابن إسحاق: ارتدّت العرب عند وفاة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما خلا أهل المسجدين: مكّة والمدينة
فهذه الردّة التي يذكرها الطبري وابن كثير ردّة عن الإسلام!

وهناك ارتداد الصحابة



فمن كتب السنة

ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
صحيح البخاري

وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : يرد علي الحوض رجال من أصحابي ، فيحلؤون عنه ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى
وفي كتب الشيعه
و الحديث: (ارتدّ الناس بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)إلاّ ثلاثة نفر)

، فليست الردّة ردّة عن الإسلام، وإنّما ردّة عن الإمام الذي نصّبه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر من الله عزّ وجلّ، والفرق بينهما كبير!

و صدق رسول الله صلى الله عليه واله ( لا تجتمع امتي على ضلال )

فان وقوع الارتداد والانقلاب هو ليس خرافه ولا ضلال

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ


رد مع اقتباس