عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/02/18, 01:06 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الظلم وأثره في حرمان الانسان من حسن العاقبة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



ان الظلم من الذنوب التي لها اكبر الاثر في تعسير الموت على الانسان وحرمانه من توفيقه التوبة قبل الموت، بل وايقاعه في فخ الشيطان الذي يسعى عند الموت لسلب المحتضر حتى الايمان الظاهري لكي يخرج من هذه الدنيا كافراً.
لقد جرى مثل هذا مع معاوية‌ الذي نقل المورخون ان جريمة قتله للمؤمن العلوي حجر بن عدي الكندي واصحابه الاخيار قد سلبته ابسط اشكال الراحة عند موته فضل يردد عبارة ‌«يومي من حجر طويل» حتى مات دون ان يوفق للنطق بالشهادتين قبل مفارقة روحه جسده.
اذن الظلم هو من اهم الذنوب التي تسلب الانسان توفيق التوبة قبل الموت وبالتالي توقعه في شرك العديلة بالكامل عنه العقائد الحقة عند الموت.
خاصة اذا كان الظلم موجهاً لمن لا يجد ناصراً الا الله عزوجل. هذا صحيح، وتشتد هذه الآثار اذا كان الظلم موجهاً للمؤمنين، فالله عزوجل غيور على المؤمنين يدافع عنهم ويعادي من ظلمهم.
هل يمكن القول بان عموم الذنوب والمعاصي تضعف قدرة الانسان على مقاومة الشيطان وسعيه لسلبه ايمانه عند الاحتضار؟
اجل ولكن مما لا شك فيه ان لبعضها تأثيراً اقوى قد يصل الى حد سلب الانسان بالكامل اقدرة على المقاومة‌ فيخرج من الدنيا كافراً مثل الظلم والحسد الشديد وعقوق الوالدين اعاذنا الله جميعاً منها.
اذن نصل الى نتيجة ان على الانسان الحريص على مغادرة هذه الدنيا وهو مؤمن حقاً ان يحتنب عموم المعاصي مع التركيز على اجتناب نظائر هذه الذنوب التي تسلبه حسن العاقبة بالخصوص.


اللهم ارزقنا التوبة قبل الموت والراحة عند الموت والمغفرة‌ بعد الموت والعفو عند الحساب ببركة التمسك بولايتك وولاية احب الخلق اليك محمد وآله الطاهرين. .




hg/gl ,Hevi td pvlhk hghkshk lk psk hguhrfm hgugl hguhrfm pvlhk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس