عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/28, 10:13 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي بكاء زينب(ع) على الحسين(ع) اسرار كلمة: "اللهم تقبل منّا هذا القربان"

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته







كم من دم سفكوا وكم من حرمة

هتكوا كذي حنق ونقمة ناقم

وبنات وحي الله تسبى بينهم

من ظالم تهدى لا لعن ظالم

والهفتاه لزينب مسبية

بين العدى تبكي بدمع ساجم

وترى اليتامى والمتون تسودت

بسياطهم الماً ولا من راحم

فاذا بكت ضربت، وتشتم ان شكت

من ضارب تشكو الهوان وشاتم


سلام على الاخت التي واست اخاها في مهمته، وشاركته في نهضته وتباهت بالاسلام وعزته سلام على من ناصرت الحسين في جهاده ولم تضعف عزيمتها بعد استشهاده.

وقتل سيد الشهداء، سيد شباب اهل الجنة، سبط المصطفى وريحانته، قتل ابن فاطمة الزهراء وابن علي سيد الاوصياء قتل الحبيب بتلك الحالة التي لا توصف ولا تتصور فكيف كان وقع ذلك على قلب اخته العقيلة زينب الكبرى والصديقة الصغرى، تالية امها الصديقة الكبرى؟‍
ومن هي زينب تلكم يا ترى؟ أليست هي حفيدة رسول الله، وبضعة سيدة النساء، ونبعة المرتضى امير المؤمنين؟‍ أليست هي ربيبة الوحي، وبنت الرسالة، وسليلة النبوة والامامة، من ذلك البيت الذي اذهب الله عن اهله الرجس وطهرهم تطهيراً؟‍

اجل من هذا الفيض السماوي المبارك كانت زينب فكانت خلقاً شريفاً من الايمان والتقوى والعبادة والبصيرة والهداية فكيف بها وهي ترى اخاها امام زمانها على تلك الحالة المروعة، في ذلك اليوم العصيب؟‍ الا يحق لها ان تجهش بالبكاء، وتنادي بهذا الدعاء الهي تقبل منا هذا القربان، ثم تنثني شاكية وجدها الى جدها تقول: يا محمداه، هذا حسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الاعضاء، وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة.



f;hx .dkf(u) ugn hgpsdk(u) hsvhv ;glm: "hggil jrfg lk~h i`h hgrvfhk" ggil jrfg lk~h hgrvfhk



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس