عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/18, 01:21 AM   #31
السيد الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4212
تاريخ التسجيل: 2015/12/21
المشاركات: 313
السيد الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : السيد الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد الاهدل
افتراضي

اقتباس:
عبد الرزاق محسن
بسم الله الرحمن الرحيم
1- انا لم اغب وعندما عدت لم اتي برواية تنطبق على ال البيت بل هي وردت في الصحابة ولو جمعت رواية الرزية ونص الاية القرانية التي ذكرناها لك لعرفت ان عمر ضل ضلالا بعيدا لان كانت له خيره من امره مقابل ما قضى ب الله ورسوله و ليس هناك ضلال ابعد من هذا الضلال كما صرحت الاية

بل تنطبق الرواية على ال البيت والرواية نفسها لا تخدم غرضك وهو كما تعترف ببعضه كما يلي


اقتباس:
وصحيح لا دليل على وجود ابي بكر وعثمان ولكن طالما كلاهما على خط عمر وكلاهما سار على نهجه فهم معه سواء كانوا موجودين في دار النبي وشهدوا الرزية ام غير موجودين
والرواية التي اتيت بها بعضهم كان على خط عمر وبعضهم معارض له والرواية سنأتي بها

اقتباس:
وهذا البراء بن عازب اعترف على نفسه انهم احدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه واله واعتراف العاقل اقرار لا يحتاج دليل
هذه قضية اخرى فنحن في حديث الرزية لا في غزوة الحديبية

اقتباس:
7 كتاب المغازي 33 (باب غزوة الحديبية وقول الله تعالى ) لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي ص وبايعته تحت الشجرة فقال يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده

اذا كان الله قال : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ( 19 ) )

لاحظ لفظ رضي صاحبه انزال سكينة وفتح ومغانم ومع هذا تأتي لتقول ها هو اعترف على نفسه وهو عاقل

اقتباس:
رواه أحمد (41 / 388) وصححه المحققون.
عن أَنَس بن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الحَوضَ رِجَالٌ مِمَّن صَاحَبَنِي, حَتَّى إِذَا رَأَيتُهُم وَرُفِعُوا إِلَيَّ اختُلِجُوا دُونِي, فَلَأَقُولَنَّ: أَي رَبِّ أُصَيحَابِي أُصَيحَابِي, فَلَيُقَالَنَّ لِي: إِنَّكَ لَا تَدرِي مَا أَحدَثُوا بَعدَكَ ).
اقتباس:
رواه البخاري (6211) ومسلم (2304).

هل تقصد ان هذا الحديث ينطبق فيمن رفض ولاية علي اذا كان علي لم يدعيها واوردنا لك روايات من قبل انه كان يرفض حتى الذهاب للرسول مع العباس ثم ان الحديث يحوي جموع قلة اصيحابي وهذا يفهم ان هناك البعض منهم له اعمال تقصر به ولكن لا تمنعه من دخول الجنة والا دلل على ان من لم يشرب من الحوض فهو في النار

اقتباس:
عن عَبد اللَّهِ بنِ مسعود قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا فَرَطُكُم عَلَى الحَوضِ لَيُرفَعَنَّ إِلَيَّ رِجَالٌ مِنكُم حَتَّى إِذَا أَهوَيتُ لِأُنَاوِلَهُم اختُلِجُوا دُونِي, فَأَقُولُ: أَي رَبِّ أَصحَابِي يَقُولُ: لَا تَدرِي مَا أَحدَثُوا بَعدَكَ ).
رواه البخاري (6642) ومسلم (2297)
حديث ولحد كان يكفي للدلالة

بدلا من قولك
اقتباس:
وخوفا من الاطالة لسودت لك الصفحة بامثال هذه الروايات المعتبرة السند
انظر الى لفظ ( اصحابي ) ( اصيحابي ) حتى تعرف انت ومن على شاكلتك يا سيد اهدل ان المقصود هم صحابة رسول الله وليست قبيلة رفضت ان تعطي مال الزكاة لسلطة الانقلاب فالاية التي تتحدث عن الارتداد والانقلاب تتحدث عن ارتداد وانقلاب اخطر واكبر بكثير من موقف جماعه صغيرة مثل جماعه مالك بن نويره لا يقدم موقفهم ولا يؤخر على المسيرة الربانية


اقتباس:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

هل هذا دليل على كفر الصحابة يارجل هناك صحابة وهناك مسلمة الفتح فهذه تريد ان تطبقها على من


2
اقتباس:
- ايها العاقل اللبيب من هو عمر حتى يرى ان ما يأمر به رسول الله المكلف من الله قد يكون فوق طاقة العباد حتى تقول ان عمر خشي على المسلمين انهم لا يقدرون على امر النبي وكأنه اعلم بتكاليف الله من الله الذي يقول يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ام هو احرص واعلم من رسوله ونحن نعرف ان هذا الجاهل كان يجهل ابسط الاحكام السماوية كالتيمم واقر على نفسه انه اجهل حتى من النساء اللواتي لا صله لهن بالفقه والدين ... اليس قولك هذا تهريج لا ينطق به عاقل او مؤمن فكيف وانت تتصرف هنا كباحث مستغرق ومتبحر

اذا ما معنى قوله حسبنا كتاب الله

اقتباس:
3- قول رسول الله صلى الله عليه واله : قوموا عني .... هو اقسى سلوك يصدر من النبي صلى الله عليه واله بحق الصحابه وهو دليل امتعاض و غضب ولاشك ان الذي عارض هو المسوؤل وهو المعني بهذا الغضب لا الذي وافق النبي لانه هو المسبب للغط والاختلاف وهذا لا يجوز على المؤمنين

بحق ال البيت قصدك

اقتباس:
انما جمعهم رسول الله بكلمته لانه ليس بمقدوره ان يطرد فريق ويبقي فريق فهذه بحد ذاتها مصيبة و حضراتكم لستم اعلم من ابن عباس الذي وصف الحادثة بالرزية
هو كغيره من البشر له اهداف مثله مثل ابوه كان يطمع في الوصية
الم نورد لك الحديث
وهو سند معتبر فلما لا تتكلم في عبد الله بن العباس هنا او في ابيه

اقتباس:
حتى انه كان يبكي كلما ذكرها فاهل مكة ادرى بشعابها فكيف تقول هذه الرواية من وجهة نظر ابن عباس فهل حضرك كنت حاضرا في تلك الكارثة التي وقعت قبل ولادتك ب14 قرن مثل ابن عباس ام انك متاثر بالنقل التافه الذي اخذ يحقّر تلك الرزية وتبني رأيك على كلمات قليلة ذكرت عن الواقعه ....كلمات الوهابية وهم يتعاملون مع امر النبي صلى الله عليه واله وكأنه امر صادر من شيخ قبيلة خرف او صادر من ملك في ارذل العمر وليس من نبي مرسل ومعصوم طاعته واجبة وتكليف من الله سواء كان سليما او كان مريضا لان طاعته مطلقة وتارة يحملون كلامه على عدم الجدية في طلب الكتاب او عدم جدية وصفه للكتاب بانه سيعصم الامة من الضلال وكأنه النبي يمزح في لحظة الاحتضار كل ذلك حتى يحفظوا كرامة عمر واصحابه

هنا ابن عباس متى قال هذه الرواية هو تفكرها بعد حين لا تدري هل قالها قبل موت الحسين ام بعده فهل يعقل ان تجعلها حجة ثم اصلا لما لم يقل ابن عباس هذا الذي تدعي علمه ان عمر كافر وابو بكر كافر والصحابة كفروا لماذا لم يقل هذا
لكونه يتندم فقط على فوت الوصية التي كان يظن ان الرسول سيقولها مع ان الرسول اوصى هنا وكتبنا لك ما اوصى به

لكن هذه الرواية لاحظ انا اسميها رواية لكونها مروية عن صحابي وان كان فيها حديث نحن نعمل به سياتي فلا تعجل
اقتباس:
فهل هناك رزية اعظم وكارثة اخطر من ان ترفض الامة امر الله ورسوله


اقتباس:
4- ولا ادري ما وجه استغرابك ايها الباحث ان يفرض غير المعصوم رايه على المعصوم وانت تقرأ كيف فرض الغير معصومين في جيش اسامه رايهم على القائد المعصوم ام ترى ان النبي ايضا هنا يامر بما لا يطاق ؟ وقولك ان النبي صلى الله عليه واله وافق عمر فهذا من افتراءات الوهابية لا تحتج بها علينا لطفا ولكن ما كان للنبي من سلطة على المعارضين انما عليه البلاغ كما يقول الله تعالى اللهم الا اذا كنت تعتقد ان للنبي كوماندوز او يحمل مدفع رشاش على عمر و عصابته حتى يكون رأيه فوق رأي عمر
وهل الله يسكت انا لا ادري كيف تظهر الرسول عاجز عن قمع عمر وربنا مثله اعجز


اقتباس:
5- النبي صلى الله عليه واله لم يطلب ان الكتف والدواة ليكتب لاهل البيت بل يكتب كتاب للامة الاسلامية فان كانت قراءتك قاصرة للرواية فحسن مستوى تفكيرك يا اهدل لطفا
لا تحمل الحديث اكثر مما يحتمل قلنا كان يريد ان يكتب لاهل البيت كتابا وليس للامة لذا وصيته التي تراها هي وصية امير او امام لمن بعده

اقتباس:

6- لا تتصرف كحاطب ليل و لن اناقش روايتك الشيعية لانها بدون مصادر وارقام


المشكلة انك من يحطب تاتي لقوم وتاخذ رواياتهم ثم تقول هاهو ابن عباس كان يبكي وهو اعلم بها منكم يا راجل

اول روايات ابن عباس هذه نجد عند عبد الرزاق الصنعاني ولاحظ هنا نحن ننتبع الروايات هذه حتى نصل للبخاري ومسلم
في رواية عبد الرزاق الصنعاني نجدها بهذا الاسناد والمتن
9757 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا احْتَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ؟» فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا [ص:439] يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
الكتاب: المصنف
المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)

لاحظ هنا
1- لاحظ السند يرويه معمر عن الزهري الى اخر السند
2- لاحظ ورود اختلاف ال البيت
3- لاحظ سبب بكاء صاحبك الذي تدعي انه اعلم ماذا يقول : الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
وهذا الاختلاف ليس مسؤولا عنه عمر بل علي ايضا كان يمكن ان يفرض رايه ان كان مخالفا

رواية اخر اقدم من رواية البخاري

2990 - حَدَّثَنى وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ، يُحَدِّثُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاةُ قَالَ: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ " وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمِ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاخْتِلافَ، وَغُمَّ (1) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " قُومُوا عَنِّي ". فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ (2)
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)

لاحظ هنا السند زاد راويا وبقيت الرواية عند احمد كما هي يعني المتن لم يتغير لكن تغير السند لتعدد الرواة ونفس السبب الذي تقول ان ابن عباس بكى لاجله تجده في رواية احمد بن حنبل

رواية اخرى


5669 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ، مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»

الكتاب: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري
المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي


7366 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ، وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «قُومُوا عَنِّي»، قَالَ [ص:112] عُبَيْدُ اللَّهِ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»

الكتاب: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري

لاحظ هنا زيادة في طول السند واختلاف في المتن هذا الاختلاف في المتن الغرض منه هو الاقتصار على الدليل فقط وليس له غرض اخر والا هل يعقل ان ياتي البخاري بهذه الروايات ليقول نحن كسنة نثبت ان عمر كفر طبعا لا وايضا لا يمكن القبول بان البخاري يقول انظروا هؤلاء اهل البيت يغضبون الرسول لكن هو اوردها كدليل

عند مسلم نلاحظ ايضا هذا الاختلاف في المتن

20 - (1637) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى، فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي»، فَتَنَازَعُوا [ص:1258] وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ، قَالَ: " دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ، أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ "، قَالَ: وَسَكَتَ، عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الْحَدِيثِ
الكتاب: المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)

لاحظ هنا هذه الرواية لا فيها عمر ولا اهل البيت وهذا من ادب الراوي فهو اوردها لما فيها من دليل عنده وحذف ال البيت وعمر ادبا مع ال البيت وعمر ، لاحظ انه يوجد فيها وصايا الرسول التي اوصى بها
عموما هذه رواياتنا وكما قلت لك ان كنت تريد ان تدعي ففي ال البيت اولى

انت اطلت في هذه الآية التي وضعناها لك وكل الذي اتيت به هو انت يا محمد اهدل لا تفهم كما يفهم ابن عباس
ابن عباس مفسر وليس كما تدعي والدليل على هذا ان الرسول دعى له بهذا فهو في هذه اعلم واما غيره فهناك من هو اعلم به منه


وتبقى الاية محل دليل صحة مذهبنا محكمة وهي


يقول الله تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)

لو نظرت للخلفاء الاربعة تجد هذه الاية تنطبق عليهم وهذا وعده سبحانه وتعالى لهم


اية اخرى اتت بغير مقصد

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}

فهنا الفعل رضيَ على صيغة الماضي فهو يفيد انتهاء الحكم منه سبحانه بانه رضي وانتهى لكن هل يفيد التغيير في الرضي طبعا لا لأنه لا يوجد لدينا دليل على ان الله نسخ هذه الآية ولا نعتقد بالبداء على الله ولا يجوز منا القول هذا فيه سبحانه

اية اخرى
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}

الرسول نعلم جهاده وابو بكر جاهد اهل الردة من العرب وعمر جاهد الفرس وعثمان جاهد الروم وعلي جاهد الخوارج


بالمناسبة ها هو علي يكتب هنا ولم نجد ما تدعيه

أخبرنا حفص بن عمر الحوضي أخبرنا عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد أخبرنا علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي قال فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت إني أحفظ ذراعا من الصحيفة قال فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قال كذلك حتى فاضت نفسه وأمر بشهادة لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاضت نفسه من شهد بهما حرم على النار



التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل ; 2016/11/18 الساعة 01:33 AM