عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/04/07, 03:23 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي اهمية اللعن للمسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العباد والصلاة والسلام على نبينا الهادي وعلى اهل بيته الكرام فلذات اكبادي

وبعد
تكلمت في موضوع سابق عن مشروعية اللعن في موضوع ( اللعن مشروعيته وفوائدة ) وقلت ان اللعن يعادل اللقاح الطبي الذي يوفر الوقاية للاجسام من مختلف الامراض المحيطة به فاللعن لقاح يوفر الوقاية النفسية للمسلم التي هي اهم واخطر من الوقاية الجسمية لان ضرر الاخير قد يختصر على خسارة الدنيا في حين خسارة الوقاية النفسية فيها خسارة الاخرة وربما الدنيا ايضا
فالمواظبة على لعن الشيطان تحمي المسلم من خطر نزغه ووسواسه ولابد ان نعرف اهمية اللعن من خلال دراسة بعض النقاط

الاولى : تضخيم الرجال


كانت فكرة تضخيم الرجال من أهم الركائز في أطروحة القوم، إذ على أساسها تم توجيه الأمة إلى الخط الآخر المعادي لآل البيت.
ولولا أن أبا بكر كانت له هذه المكانة التي رفعوه بها فوق جميع رجال الأمة..
ولولا المكانة التي اخترعوها لعمر والتي تعلو في أحيان كثيرة فوق مكانة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولولا مكانة عائشة..
ولولا أبو هريرة وابن عمر..
ولولا فكر العدالة والعشرة المبشرون بالجنة..
لولا كل هؤلاء ما تضاءل حجم الإمام علي..
وما تضاءل حجم أبو ذر وسلمان وعمار وحذيفة وغيرهم ممن ناصروا الإمام وشايعوه. وإذا ما أردنا وضع مقارنة بين هؤلاء وبين الإمام فسوف تكون كفة الإمام هي الأرجح لأن الإمام تدعمه النصوص أما الآخرون فتدعمهم أقوال الرجال..
إن النصوص الواردة في الإمام علي تبدد جميع الأقوال والروايات المختلفة في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وغيرهم..
من هنا فقد اضطر القوم أن يسدوا هذا النقص في النصوص التي تدعم رجالهم باختراع فكرة الاجماع وفكرة العدالة..

فبواسطة الاجماع تم تمرير الروايات التي ترفع الآخرين على حساب الإمام..
لقد كان الهدف من وراء فكرة التضخيم هو دفع الأمة إلى الاقتداء برموز محددة تخدم الخط السائد وتضفي عليه المشروعية. ومن جهة أخرى دفع الأمة إلى إهمال ونسيان رموز معينة تعادي هذا الخط وتشكل خطرا عليه وهو ما تحقق بالفعل..
والباحث في سيرة هذه الشخصيات المضخمة يكتشف بسهولة أن هذه الشخصيات انحرفت عن الإمام علي وخاصمته ومهدت لبني أمية وناصرتهم


تجريح الإمام علي صلوات الله عليه





ولم يكتف القوم بعملة التضخيم هذه بل سعوا إلى طعن وتشويه الإمام والتشكيك فيه والتقليل من شأنه عن طريق اختراع الروايات على لسان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تحط من قدره وتقنع الأمة بالمنزلة التي وضعوه فيها..
يروي البخاري أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال وهو على المنبر:
إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم عليا بن أبي طالب فلا آذن.
ثم لا آذن. ثم لا آذن. إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرا بها ويؤذيني ما آذاها (1)..
وفي رواية أخرى: أن عليا خطب بنت أبي جهل على فاطمة (2)..
وفي رواية مسلم: وأن فاطمة بضعة مني وإنما أكره أن يفتنوها وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا.. قال - أي الراوي - فترك علي الخطبة (3) وينقل ابن حجر قولهم: أصح ما تحمل عليه هذه القصة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حرم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل لأنه علل بأن ذلك يؤذيه وأذيته حرام بالاتفاق (4)..
ويروي أحمد: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على علي وفاطمة فأيقظهما للصلاة. ثم رجع إلى بيته فصلى هويا من الليل فلم يسمع لهما حسا. فرجع فأيقظهما وقال: قوما فصليا. - قال أي علي - فجلست وأنا أعرك
عيني وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا. إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فولى رسول الله وهو يضرب بيده على فخذه ويقول: ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا. وكان الإنسان أكثر شئ جدلا (5)..
ويروي الترمذي عن علي قال: كنت رجلا مذاء. فسألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أما المني ففيه الغسل. وأما المذي ففيه الوضوء (6)..
وفي رواية أخرى يقول علي: كنت رجلا مذاء فكنت أستحي أن أسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمكان ابنته فأمرت المقداد فسأله. فقال: يغسل ذكره ويتوضأ (7)..
ويروي أحمد عن علي قوله: كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يمسح ظاهرهما (8)..
ويروي البخاري أن عليا سئل: هل عندكم شئ من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر (9)..
وقد ذكرنا فيما سبق حديث البخاري على لسان الإمام علي: ما أنا إلا رجل من المسلمين..
ويروي البخاري أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صعد أحدا وأبا بكر وعمر وعثمان فرجف بهم. فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان (10)..
ويروي البخاري على لسان عمر قوله عن علي: توفي رسول الله وهو عنه راض (11)..
ويروي أيضا عن علي قوله بعد أن تولى الخلافة: أقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون الناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي (12)..
ويروى أن عليا والعباس دخلا على عمر. فلما دخلا. قال عباس: يا أمير المؤمنين إقض بيني وبين هذا - وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله (صلى
الله عليه وآله وسلم) من بني النضير. فاستب علي والعباس (13)..
ويروى عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أبو بكر. قلت ثم من؟ قال: ثم عمر.
وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين (14)..
ومن خلال هذه الروايات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره هنا نخرج بالنتائج التالية:..
- أن الإمام عليا تعمد إيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة..
- أن الإمام عليا عاند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة..
- أن الإمام عليا تغلب عليه الشهوة الجنسية..
- أن الإمام عليا كان يجهل أحكام الوضوء..
- أن الإمام عليا لم يرث شيئا من علم الرسول..
- أن الإمام عليا يقر بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان..
- أن الإمام عليا ليس شهيدا..
- أن شرعية علي مستمدة من عمر..
- أن الإمام عليا يلتزم بسنة الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه..
- أن الإمام عليا سب العباس عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبب المال..
- أن الإمام عليا يقر بأفضلية أبي بكر وعمر وعثمان عليه وهذا يعني اعترافا منه بشرعية خلافتهم. وهذا يناقض روايات القوم الأخرى ووقائع التاريخ (15)..
وليس هناك من هدف وراء هذه الروايات سوى هدم الصورة المثالية للإمام علي في أذهان المسلمين وهز مكانته الرفيعة في قلوبهم










____________
(1) - أنظر البخاري كتاب النكاح. باب ذب الرجل عن ابنته.. ومسلم باب فضائل فاطمة.
(2) - المرجع السابق. وانظر مسلم.
(3) - أنظر مسلم.
(4) - أنظر فتح الباري (ح 9 / 327) وما بعدها.
(5) - أنظر مسند أحمد (ج 2) مسند الإمام علي.
(6) - أنظر البخاري كتاب العلم. وكتاب الوضوء. ومسلم كتاب الحيض.
(7) - أنظر المراجع السابقة.

(8) - أنظر مسند أحمد (ج 2).
(9) - أنظر البخاري. باب كتابة العلم وباب فتاك الأسير. وأنظر أحمد وأصحاب السنن.
(10) - أنظر البخاري. كتاب فضائل الصحابة. باب فضل أبي بكر.
(11) - أنظر المرجع السابق باب فضائل علي.
(12) - المرجع السابق.
(13) - المرجع السابق. كتاب الفرائض باب 3. وانظر كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة باب 5. وكتاب النفقات باب 3. وانظر الترمذي كتاب السير. وأحمد (1 / 49).
(14) - البخاري. كتاب فضائل الصحابة. باب فضل أبي بكر.
(15) - يروي أحمد سئل عبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا؟ قال: وما ذنبي. قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر فقال: فيما استطعت ثم عرضتها على عثمان فقبلها.. أحمد (ج 2). وما يذكر هنا أن عثمان خرج على كتاب الله وسنة رسوله وسنة الشيخين. أنظر وقائع اختيار عثمان من بين الستة الذين حددهم عمر في كتب التاريخ


hildm hgguk gglsgl hgguk



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس