عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/23, 07:56 AM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
افتراضي واشنطن تصف داعش بـ"العدو والتهديد للشرق الأوسط"

واشنطن تصف داعش بـ"العدو والتهديد للشرق الأوسط"


واشنطن داعش بـ"العدو والتهديد للشرق


في موقف أميركي لافت دعت واشنطن في بيان لوزارة الخارجية الأميركية حصلت الميادين عليه، دول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات عملية لمراقبة التمويل والتجنيد لداعش وجبهة النصرة.
ودعا بيان للخارجية الأميركية إلى منع تسرّب المقاتلين الأجانب الى الداخل السوري، لأنّهم يتسلّلون لاحقاً للعراق ويقومون بتفجيرات إنتحارية ضدّ المدنيين الأبرياء.
الخارجية دانت هجمات داعش في العراق ووصفته بفرع للقاعدة وبالعدو المشترك للولايات المتحدة والعراق وبأنّه تهديد لمنطقة الشرق الأوسط.
وقال مدير مكتب الميادين في واشنطن "إن البيان جاء شاملاً يحدد لأول مرة بصورة قاطعة موقف الولايات المتحدة من الجماعات الإرهابية ويسميها بشكل مباشر كداعش وجبهة النصرة كما يشير إلى جماعات إرهابية أخرى".
ولفت الزميل منذر سليمان إلى أنه بالنسبة لأميركا فإن "الوضع السيء جداً في العراق يتطلب المواجهة لذلك كان اتفاق الإطار الاستراتيجي الذي تحدث رئيس الوزراء نوري المالكي عنه مع أوباما في زيارته الأخيرة إلى واشنطن خاصة بما يتعلق بدعم العراق بأسلحة ومعدات بالإضافة إلى الاستخبارات" مضيفاً "أن الموقف الجديد للخارجية يؤكد أن الولايات المتحدة مستعدة أكثر لتقديم قوات ودعم جدي".
وحول أسباب الدعوة الأميركية إلى عدد من دول المنطقة لمراقبة تمويل وتجنيد تنظيم داعش وجبهة النصرة وآثار ذلك على العلاقات الأميركية مع هذه الدول أجاب مدير مكتب الميادين "أن هذه الإشارة لافتة من جانبين، الأول هو الاعتراف بأن الأزمة في سورية تؤدي إلى استمرار التوتر والعنف في العراق وبالتالي فإن المسؤول عن استمرار الأزمة في سورية مسؤول أيضاً عن استمرار الأزمة في العراق. أما الأمر الثاني فهو مطالبة القيادات الإقليمية دون تسمية أي دول بحد ذاتها بأن توقف الدعم المالي والتجنيد وتسلل هؤلاء إلى سورية ومن ثم إلى العراق". ورأى أن "هذا الموقف ستسأل عنه الإدارة الأميركية لجهة كيفية استقامته مع معرفة أن هناك دولاً مرتبطة بعلاقات مع الولايات المتحدة وتستمر علناً بالدعم المادي والتسليح وتسمح للأفراد بالدخول إلى سورية والإقدام على مثل هذه العمليات".
هذا في الموقف الأميركيّ، أما في الموقف الروسي فقد تمسّكت موسكو بموقفها المشدّد على ضرورة تسوية الأزمة السورية سياسياً وبشكل سريع، عبر حوار واسع ومن دون شروط مسبقة.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على أثر لقاء جمعه بعدد من قادة المعارضة السورية في الخارج بينهم رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في المهجر هيثم منّاع، ورئيس الإتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلّم.
وأشارت الخارجية الروسية إلى "أنّ اللقاء يأتي في إطار تبادل شامل للآراء حول تطوّر الوضع في سورية، إضافة إلى التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف 2".



,hak'k jwt ]hua fJ"hgu], ,hgji]d] ggavr hgH,s'"



توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس