عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/11/30, 10:47 PM   #3
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
افتراضي

الطبرسي - الإحتجاج - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 431 )
المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
الرواية بلا بتر : من المصادر الشيعية
- قال المأمون يا ابن رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى عن قول الله عز وجل :{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } الأحزاب 37 ؟؟؟

قال الرضا عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قصد دار زيد بن حارثة بن شرحيل الكلبي في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها ( سبحان الله الذي خلقك ) وإنما أراد بذلك تنزيه الله عن قول من زعم :أن الملائكة بنات الله , فقال الله عز وجل { أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من ملائكة إناثًا إنكم لتقولون قولا عظيما } فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تغتسل : سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدًا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد أخبرتها امرأته بمجيء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه حسنها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء وأني أريد طلاقها .
فقال له النبي : { أمسك عليك زوجك واتق الله } وقد كان الله عرفه عدد أزواجه وأن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا : إن محمدًا يقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة فيعيبوه بذلك فأنزل الله عز وجل :{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} يعني بالإسلام { وأنعمت عليه } بالعتق { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ثم أن زيد بن حارثة طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل بذلك قرآنًا فقال عز وجل : { فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهنَّ وطرًا وكان أمرًا مفعولا } ثم علم عز وجل أن المنافقين سيعيبوه بتزويجها فأنزل الله : { ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له}.
فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسًا فجزاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيرًا .

رأي السنة والجماعة
إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
21755 - حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي ( ص ) قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ، ابنة عمته ، فخرج رسول الله ( ص ) يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشف ، وهي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي ( ص ) فلموقع ذلك كرهت إلى الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : ما لك ، أرابك منها شئ ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شئ يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيرا ، فقال له رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها .
الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
26173 - حدثنى يونس بن عبد الاعلى قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فانكشف وهى في حجرتها حاسرة فوقع اعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر قال فجاء فقال يا رسول الله إنى أريد أن أفارق صاحبتي فقال مالك أرابك منها شئ فقال لا والله يا رسول الله ما رابنى منها شئ ولا رأيت إلا خيرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله فذلك قول الله عز وجل وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه تخفى في نفسك إن فارقها تزوجتها.
إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 201 )

- فأعلم الله عز وجل أنه لا اختيار على ما قضاه الله ورسوله فلما زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا مكثت عنده حينا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال بعضهم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد فرأى زينب فقال سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال ابن زيد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرأى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال يا رسول الله أريد فراقها فقال له اتق الله وقال مقاتل لما فطن زيد لتسبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها فان فيها كبرا فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله ثم إن زيدا طلقها بعد ذلك فأنزل الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالاسلام وأنعمت عليه بالعتق .


توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس