الوهابية
والدفاع عن معاوية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين
وبعد :
جاهد العمرية والوهابية في تبرير جريمة
معاوية في قتاله للامام علي بن ابي طالب عليه السلام في صفين تحت الدعوة الثأر لدم ابن عمه عثمان بن عفان
واذا وقفنا على النقاط التالية يتبين لنا فساد هذا الدفاع
1- يبين الحديث النبوي الموجود في صحيح البخاري ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) ان
معاوية باغي وانه امام يدعو الناس الى النار ...فابطل النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا الدفاع
2- تصريح اخر للنبي صلى الله عليه واله وسلم يثبت ان قتال علي لمعاوية كقتال النبي للكفار والمشركين ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ) رواه الهيثمي في مجمعه وقال رجاله رجال الصحيح
3- بعد توقف القتال وخديعه التحكيم في دومة الجندل صرح
معاوية بان قتاله للامام علي كان من اجل كرسي الحكم ولا علاقة للامر بدم عثمان عندما قال بحضور ابن ابي بكر وابن عمر وابن علي
( من كان يرى انه احق بهذا الامر منا فليطلع لنا قرنه فلنحن احق منه ومن ابيه ) في صحيح البخاري
4- ابناء عثمان المقتول كانوا هم اولياء الدم واحق من من
معاوية بالثار لدم ابيهم ومنهم سعيد بن عثمان والي خرسان في عهد
معاوية
5- ان العصر الذي قتل فيه عثمان هو عصر الاسلام والقانون وليس عصر الجاهلية حتى يبرر العمرية والوهابية لمعاوية ان يطالب بالدم على طريقة العصبية الجاهلية وهم يعلمون ان الامام علي ادرى بالامر منهم في هذا
6- بعد ان تولى
معاوية الملك اصبح جميع المتورطين في قتل عثمان تحت سيطرته وسطوته وغلبته لكنه لم يقتص من احد منهم باعتراف ابن تيمية الذي يروي عن
معاوية انه لما قدم المدينة سمع زوجة عثمان تنعى ابيها وتطالب
معاوية بالقصاص من قتله ابيها فصرف عنها الناس واختلى بها خوفا من الفضيحة وان كان
معاوية لا يخشى فضيحة بعد التمكين فقال لها ( يا بنت العم ان الناس قد بذلوا لنا الطاعه على كره وبذلنا لهم حلما على غيض فان رددنا حلمنا ردوا طاعتهم ) ثم حذرها بلهجة التهديد ان تتجرا عليه مرة اخرى مما يعني ان مسرحية قميص عثمان انتهت و قطف
معاوية ثمارها فلم يعد بحاجة اليها
hg,ihfdm ,hg]thu uk luh,dm hg,ihfdm