عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/09, 10:03 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي ماذا لو ردت الشمس لعمر بن الخطاب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت ومازالت الماكنة الاعلامية لمدرسة الصحابة تضخم كل فضيلة موضوعه ومنقبه مزيفه للخلفاء الثلاثة و بالمقابل تضّعف كل فضيلة ثابته و تشكك بكل منقبه صحيحة لامير المؤمنين عليه السلام

و هذا ليس افتراء ولا ظن بغير علم و هذه شهادة الامام احمد بن حنبل خير شاهد


أنّ عليّا كثير الأعداء, ففتّش له أعداؤه عيباً فلم يجدوا, فجاؤا إلى رجل قد حاربه فاطروه كيداً منهم لعليّ. راجع: تاريخ الخلفاء (1: 33).


وفضيلة رد الشمس ليست استثناء

1- إن حادثة رد الشمس قد تكررت في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وبعده، مرات كثيرة استطاع ابن عباس أن يفصح عن مرتين فقط مما جرى
الشمس عليه بعد الغروب مرة أو مرتين: وروي ستين مرة)

وقال: (ودعا برد الشمس، فردت مرتين. وروي ستون مرة)


المناقب للخوارزمي ص236، ومقتل الحسين ج ص47، وغاية المرام ص629.


وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: أنه قال لأبي بصير: (ردت له مرة عندنا بالمدينة، ومرتين عندكم بالعراق)
ولعله (عليه السلام) يقصد المرات التي رأى الناس، وخصوصاً المعاندون فيها ذلك.. دون ما سواها مما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام).
وأما الحسن البصري فيدَّعي: أن الشمس قد ردت، أو حبست لعلي (عليه السلام) مرات كثيرة قد تزيد على العشرين، فقد قال: (إن الشمس ردت عليه مراراً: )





2- رواة فضيلة رد الشمس



قد روي هذا الحديث عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) فراجع مصادر الشيعة الأبرار مثل البحار، وغيره..
وروي أيضاً عن ثلاثة عشر صحابياً، اثنا عشر منهم وردت روايتهم في مصادر أهل السنة، وهم: أمير المؤمنين (عليه السلام


والإمام الحسين (عليه السلام)، وأسماء بنت عميس، وأبو هريرة، وأبو ذر، وأم هانئ، وعبد خير، وأم سلمة، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وسلمان، وأنس، وأبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله

3- الشعر وحادثة رد الشمس



قال ابن الرومي




وله عجائب يوم صـار بجيـشـه يبغـي لـقصر النهـروان المخرجـا

ردت عليه الشمس بعد غـروبها بيضـاء تـلـمـع رقـدة وتأججا

وقال السيد الحميري:


فلما قضى وحي النبي دعـا لـه

ولم يك صلى العصر والشمس تنزع


وقال سفيان بن مصعب العبدي الكوفي:


لك المناقب يعيا الحاسبون بهـا عـدا...... ويعجز عنهـا كـل مـكتـتب

كرجعة الشمس إذا رمت الصلاة...... وقد راحت توارى عن الأبصار بالحجب


ردت عليك كأن الشهب ........ما اتضـحت لنـاظـر وكـأن الشمس لـم تـغب


شاعر الرسول حسان بن ثابت قال في هذه المناسبة:


يـا قـوم مـن مثـل علي وقــد ردت عليه الشـمـس مـن غـائـب
أخـو رســـول الله وصـهــره والأخ لا يعــدل بـالصــاحـب


وقال حبيب بن أوس:


فردت علينا الشمس والليل راغـم بشمس..... لهم من جانب الخدر تطـلـع

نضا ضوؤها صدغ الدجنة ........وانطوى ببهجتها نـور السمـاء المـرجَّـع




اما الحميري، فقال:


ردت عليه الشمس لمـا فاتـه وقت الصـلاة وقد دنت للمغرب حتى تبلج نورهـا في وقتهـا للعصر ثـم هوت هـوي الكـوكب وعليه قـد ردت ببابـل مـرة أخرى، ومـا ردت لخـلق مقـرب

والتعصب الاعمى يجعل ابن كثير يقول ان الشعر مصنوع

بل قل لانه في علي


4- التشكيك في الاسانيد

هذا وقد بذلت محاولات للتشكيك في سند حديث رد الشمس من قِبَل ابن الجوزي، وابن تيمية، وابن كثير، ومن هم على شاكلتهم.
بل لقد قال ابن كثير عن هذا الحديث: هو حديث منكر، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله، وتفردت بنقله امرأة من آل البيت، مجهولة لا يعرف حالها. فلا يلتفت إليه




يقول السيد جعفر مرتضى العاملي



لقد فند في السيرة الحلبية كلامه هذا كما فنده غيره، وقد قال الحلبي: إنه حديث متصل، وقد ذكر في الإمتاع: أنه جاء عن
أسماء من خمسة طرق


وقال الزرقاني: (أسناد حديث أسماء، وكذا أسناد أبي هريرة الآتي، كما صرح به السيوطي، قائلاً: ومن ثم صححه الطحاوي، والقاضي عياض.


وذكره ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ، كما بينته في مختصر الموضوعات، وفي النكت البديعات انتهى، يعني: لما تقرر في علوم الحديث: أن الحسن إذا اجتمع مع حسن آخر، أو تعددت طرقه ارتقى للصحة،



فالعجب العجاب إنما هو من كلام ابن تيمية هذا، لا من عياض؛ لأنه الجاري على القواعد المعلومة في الألفية وغيرها؛ لصغار الطلبة.


ولذا قال الحافظ في فتح الباري: أخطأ ابن الجوزي يذكره في الموضوعات، وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه، انتهى).


وقال وهو يتحدث عن زعم الزاعمين، أن هذا الحديث موضوع



(قال الشامي: والظاهر أنه وقع لهم من طريق بعض الكذَّابين، ولم يقع لهم من الطرق السابقة، وإلا فهي يتعذر معها الحكم عليه بالضعف، فضلاً عن الوضع، ولو عرضت عليهم أسانيدها لاعترفوا بأن للحديث أصلاً وليس بموضوع.


وقال: وما مهدوه من القواعد، وذكر جماعة من الحفاظ له في كتبهم المعتمدة، وتقوية من قواه، يردّ على من حكم عليه بالوضع. انتهى.
ولذا استدرك السخاوي، زعم وضعه، فقال: (ولكن قد صححه الطحاوي، والقاضي عياض) وناهيك بهما)




ونضيف إلى ما تقدم: أنه قد روي عن اثني عشر صحابياً غير أسماء، حسبما ألمحنا إليه..


وقال ابن حجر: (صححه الطحاوي، والقاضي في الشفاء، وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة، وتبعه غيره)


وقال دحلان: (أخرج ابن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بأسناد حسن،


ورواه ابن مردويه من حديث أبي هريرة بأسناد حسن أيضاً. ورواه الطبراني في معجمه الكبير بأسناد حسن كما حكاه ولي الدين العراقي )











أما الخفاجي فقال: (وهذا الحديث صححه المصنف (أي القاضي عياض)



وأشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته، وقد صححه قبله كثير من الأئمة، كالطحاوي، وأخرجه ابن شاهين، وابن مندة، وابن مردويه، والطبراني في معجمه، وقال: إنه حسن)




وقال الخفاجي أيضاً: (إن السيوطي صنف في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها كشف اللبس عن حديث رد الشمس، وقال: إنه سبق بمثله لأبي الحسن الفضلي، أورد طرقه بأسانيد كثيرة، وصححه بما لا مزيد عليه،



ونازع ابن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله)




وقالوا أيضاً: (رواه الطبراني بأسانيد رجال أكثرها ثقات)




وقال القاري: (فهو في الجملة ثابت في أصله، وقد يتقوى
بتعاضد الأسانيد، على أن يصل إلى مرتبة حسنة، فيصح الاحتجاج به)




وقال الزرقاني: (ومن القواعد: أن تعدد الطرق يفيد أن للحديث أصلاً)




وقال: (قال القسطلاني: وروى الطبراني أيضاً في معجمه الكبير بأسناد حسن، كما حكاه ابن العراقي في شرح التقريب عن أسماء)..






إلى أن قال: (وروى الطبراني أيضاً في معجمه الأوسط بسند حسن عن جابر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار)





5- ولا زال الكلام للسيد العاملي أننا لو سلمنا أن حديث رد الشمس لم يوفق لسند صحيح، وأغمضنا النظر عن صحة وعن حسن بعض طرقه، وعن أن نقله عن ثلاثة عشر صحابياً بالإضافة إلى روايته عن أئمة أهل البيت (عليه السلام) يفوق حد الاستفاضة، ويبلغ به حد التواتر..
نعم.. إننا لو سلمنا ذلك، وأغمضنا النظر عن هذا..
فإننا نقول: إنه لا يصح الحكم عليه بالوضع؛ فإن الكاذب قد يصدق.


أن الذين نقلوا هذه القضية من الصحابة فقط، هم بضعة عشر صحابياً، وأن العلماء قد صححوا أو حسنوا عدداً من تلك الأسانيد


انتهى كلام السيد جعفر العاملي



اقول



فالامانة العلمية تقتضي ان تطبق عليه مدرسة الالباني قواعدها



ان الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق ( سلسلة الاحاديث الصحيحه جزء 4 ص 255 )


يبقى السؤال ماذا لو ردت الشمس لابي بكر او عمر ؟

فهل سينظرون للتلك الروايات النظرة العلمية المنحرفه ذاتها

لقد وضعوا لعمر و معاوية طائفة فضائل وروَوا أحاديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك, كلّها كذب وليس فيها حديث واحد صحيح ومع هذا يتداولونه بينهم في المنابر والمساجد والقنوات الفضائية صباحا ومساءا

وعين الرضا لكل عيب كليلة .......وعين السخط تبدي المساويا






lh`h g, v]j hgals gulv fk hgo'hf ? gulv hgo'hf




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/08/09 الساعة 10:09 AM
رد مع اقتباس