قام
الإمام الرضا عليه السلام وجمع عياله فأمرهم بالبكاء
عليه فانه لن يعود إليهم فأقاموا المأتم
عليه قبل سفره إلى خراسان(10).
وكان
خروج الإمام الرضا عليه السلام من
المدينة سنة 200 هـ
وشهادته سنة 203
هـ(11)، أما خروجها عليها
السلام خلف
الامام
الرضا ع
الحاج الكربلائي
http://youtu.be/fKcWVJuUn9s
الإمام
الرضا عليه السلام فكان سنة 201 هـ وخرج معها موكب قوامه اثنان وعشرون شخصاً من الأخوة وأبنائهم والغلمان(12).
فلما وصل الركب إلى ساوة حوصر من قبل أزلام المأمون فقتلوا من قدروا
عليه وشرّد الباقي وجرحوا هارون أخا
الإمام الرضا عليه السلام ولم يبق مع فاطمة المعصومة عليها
السلام غير أخيها هارون وهو جريح ثم هجموا
عليه وهو يتناول الطعام فقتلوه(13).
أنشودة أمنية المشتاقين
الامام
الرضا ع روعة
http://youtu.be/Diz0zbP6YsU
وكان ذلك كله بمرأى من السيدة فاطمة المعصومة عليها
السلام فقد شاهدت مقتل أخوتها وأبنائهم، ورأت تشرّد من بقي منهم، فماذا سيكون حالها آنذاك؟ ولذا فقد مرضت عليها
السلام وقيل: قد دس إليها السمّ في ساوة فمرضت بسبب ذلك(14)، فسألت عن المسافة بينها وبين قم فقيل لها عشرة فراسخ، فأمرت خادماً لها أن يحملها إلى قم فلما سمع أهل قم بما جرى عليها وعلى أخوتها وعلموا بمقدمها إلى قم خرجوا لاستقبالها يتقدمهم موسى بن خزرج الأشعري فتشرف بضيافتها، فمكثت في منزله سبعة عشر يوماً ثم ماتت عليها السلام(15) وكان ذلك في اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني.
الامام
الرضا ع
الحاج الكربلائي
http://youtu.be/fKcWVJuUn9s
فضل زيارتها عليها
السلام
ورد في العديد من الروايات التأكيد على زيارتها عليها السلام، وأنّ الله تعالى قد جعل الجنّة ثواباً لمن زارها، ومن تلك الروايات:
«إنّ لله حرماً وهو مكة، وإنّ للرسول صلى الله
عليه وآله وسلم حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين
عليه السلام حرماً وهو الكوفة، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمي فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة».
http://t.co/XMWvLzV8OR
ov,[ hgYlhl hgvqh ugdi hgsghl lk hgl]dkm skm 200 iJ ,aih]ji 203 iJ(11)K Hlh ov,[i