عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/06/14, 09:53 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي الحرب على سنة الرسول لازلت مستمره الى اليوم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وعلى اله الطيبين الطاهرين

وبعد :

لاشك من اخطر اثار الانقلاب والارتداد الذي حصل في الامة بعد انتقال صاحب الرسالة صلى الله عليه واله وسلم الى الرفيق الاعلى هو الحرب على احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم فقد بدأت القضية برفع شعار ( حسبنا كتاب الله ) مرورا بحرق احاديث النبي ومنع الحديث عن النبي تحت ذريعه الخوف ان ينشغل الناس عن القران وهو عذر اقبح من الذنب لان القران يحتاج الى السنة وانتهاءا بضخ كميات هائلة من الاحاديث المنسوبة للنبي وتكفل بهذا الدور كبار الصحابة
وحتى تعرف هذا المناخ الفاسد تعال نطلع على تلك الرواية الموجودة في سنن ابن ماجة / باب تعظيم حديث النبي (ص) / رقم: 16.

حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَـىَ النّيْسَابُورِيّ, حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ, أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ, عَنِ الزّهْرِيّ, عَنْ سَالمٍ, عَنِ ابن عُمَرَ أَنّ رَسُول اللّهِ (ص) قَال: "لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللّهِ أَنْ يُصَلّينَ فِي المَسْجِدِ" فَقَال ابن لهُ: إِنّا لنَمْنَعُهُنّ. فَقَال, فَغَضِبَ غَضَباً شَدِيداً, وَقَال: أُحَدّثُكَ عَنْ رَسُول اللّهِ (ص) وَتَقُولُ: إِنّا لنَمْنَعُهُنّ؟

لاحظ غلام جاهل في زمن الصحابة وقريب العهد من زمن الوحي والنبوة يجعل له رأي مقابل رأي رسول الله

وكم يوجد اليوم مثل هذا الغلام

وهذا عبادة بن الصامت يحرم على نفسه مجالسة معاوية وعدم الائتمار بأمره لمخالفته حديث النبي (ص)...
حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمّارٍ, حَدّثَنَا يَحْيَـىَ بْنُ حَمْزَةَ, حَدّثَنِي بُرْدُ بْنُ سِنَانٍ, عَنْ إسحاق بْنِ قَبِيصَةَ, عَنْ أَبِيهِ أَنّ عُبَادَةَ بْنَ الصّامِتِ الأَنْصَارِيّ, النّقِيبَ, صَاحِبَ رَسُول اللّهِ (ص) غَزَا, مَعَ مُعَاوِيَةَ, أَرْضَ الرّومِ. فَنَظَرَ إِلى النّاسِ وَهُمْ يَتَبَايَعُونَ كِسَرَ الذّهَبِ بِالدّنَانِيرِ, وَكِسَرَ الفِضّةِ بِالدّرَاهِمِ. فَقَال: يَا أَيّهَا النّاسُ, إِنّكُمْ تَأْكُلُونَ الرّبَا. سَمِعْتُ رَسُول اللّهِ (ص) يَقُولُ: "لاَ تَبْتَاعُوا الذّهَبَ بِالذّهَبِ إِلاّ مِثْلاً بِمِثْلٍ. لاَ زِيَادَةَ بَيْنَهُمَا وَلاَ نَظِرَةَ" فَقَال لهُ مُعَاوِيَةُ: يَا أَبَا الوَليدِ, لاَ أَرَى الرّبَا فِي هَذَا إِلاّ مَا كَانَ مِنْ نَظِرَةٍ. فَقَال عُبَادَةُ: أُحَدّثُكَ عَنْ رَسُول اللّهِ (ص) وَتُحَدّثُنِي عَنْ رَأْيِكَ لئِنْ أَخْرَجَنِي اللّهُ لاَ أُسَاكِنْكَ بِأَرْضٍ لكَ عَليّ فِيهَا إِمْرَةٌ. فَلمّا قَفَل لحِقَ بِالمَدِيَنَةِ. فَقَال لهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا الوَليدِ؟ فَقَصّ عَليْهِ القِصّةَ, وَمَا قَال مِنْ مُسَاكَنَتِهِ. فَقَال: ارْجِعْ يَا أَبَا الوَليدِ إِلى أَرْضِكَ. فَقَبَحَ اللّهُ أَرْضاً لسْتَ فِيهَا وَأَمْثَالُكَ. وَكَتَبَ إِلى مُعَاوِيَةَ: لاَ إِمْرَةَ لكَ عَليْهِ. وَاحْمِل النّاسَ عَلى مَا قَال. فَإِنّهُ هُوَ الأَمْرُ



سنن ابن ماجة / باب تعظيم حديث النبي (ص) / رقم: 18.



وكم من شاكلة معاوية في زماننا اليوم مع انهم يقرأون تلك الايات النازله من الله تعالى



{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر 7
{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَك ٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ




{فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأعراف 157
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ االلَّهَ كَثِيرًا} الأحزاب 21
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} آل عمران31
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} النساء


{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} آل عمران 32
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} الانفال 20
ولأن هذا الأمر خطير، فإن النبي أكده في اكثر من موقف..
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر 7
{فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأعراف 158
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} النساء 80
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} الانفال



إن مما يؤسف له أن نجد مجموعة من المسلمين اتخذوا القرآن شعاراً للعمل به، وتركوا السنة جانباً بدعوى "حسبنا كتاب الله"!!
وهذه من أخطر الأفكار الواردة..
فهي فكرة هدامة..
ـ فتفسير القرآن يكون بالرأي.. ومن فسر برأيه آيةً من كتاب الله فقد كفر.
ـ وتأويل القرآن يكون بالرأي أيضاً.
وفلسفة الأحكام الشرعية بالمزاج..
أما الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والخاص، والعام، والمطلق والمفيد و... الخ فإنه يبقى بعيداً عن الفهم لأن الخوض في علوم القرآن دون معرفة الروايات المتصدية لتوضيح هذا الجانب يبقى عديم الجدوى..
من هنا نجد القرآن حذر المسلمين من الوقوع في هذا الفخ



والسؤال المطروح



لماذا فعل هولاء هذه الحرب وافتعلوها وهم يعلمون بخطورتها وعدم شرعيتها





الجواب





لان السنة النبوية تثبت صحة عقيدة اهل البيت وبطلان وفساد عقيدة الملوك وخلفاء الارتداد والانقلاب


hgpvf ugn skm hgvs,g gh.gj lsjlvi hgn hgd,l lsjlvi hgpvm hgd,l



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس