عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/07/30, 05:22 AM   #1
فدك الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل: 2011/12/24
الدولة: في الدنيا
المشاركات: 2,091
فدك الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : فدك الزهراء is on a distinguished road




عرض البوم صور فدك الزهراء
افتراضي عمر يفتي بجواز.. تحريف القرآن ! بقلم الشيخ علي الكوراني

عمر يفتي بجواز.. تحريف القرآن !

ما تقولون في هذه الفتوى :

( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !

فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!) .


لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!

لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها.. عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!


روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )

وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قال:(أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) . انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !

وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد). انتهى. ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !) .

وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي صلى الله عليه وآله أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار. ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!



ulv dtjd f[,h.>> jpvdt hgrvNk ! frgl hgado ugd hg;,vhkd



توقيع : فدك الزهراء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس