عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/17, 02:28 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أقوال رؤساء المذاهب والعلماء في الامام الصادق عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



قال زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) : في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج اللّه به على خلقه و حجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه و لا يهتدي من خالفه.

قال مالك بن أنس : جعفر بن محمد (عليه السلام) اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال إما مصل و إما صائم و إما يقرأ القرآن وما رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) علما وعبادة و ورعا.

وقال أبو حنيفة ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد لما اقدمه المنصور الدوانيقي العباسي بعث إليّ فقال يا أبا حنيفة إن الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من المسائل الشداد فهيئت له أربعين مسألة ثم بعث إليّ أبو جعفر المنصور وهو في الحيرة أو هو قرب (النجف الأشرف) فأتيته فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه فلما أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق ما لم يدخلني لأبي جعفر فسلمت عليه وأومأ إليّ فجلست ثم التفت إليه فقال يا أبا عبد اللّه هذا أبو حنيفة قال جعفر بن محمد (عليه السلام) نعم ثم اتبعها فقد أتانا كأنه كره ما يقول فيه قوم انه إذا رأى الرجل عرفه ثم التفت المنصور إليّ فقال يا أبا حنيفة ألق على أبي عبد اللّه (عليه السلام) من مسائلك فجعلت ألقي عليه فيجيب فيقول (عليه السلام) أنتم تقولون كذا (يعني مرتزقة علماء العراق القائلين بالرأي) وأهل المدينة يقولون كذا ونحن نقول كذا وربما تابعهم وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على الأربعين مسألة ثم قال أبو حنيفة ألسنا روينا ان أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس (مناقب أبي حنيفة ج 1 ص 173).




Hr,hg vcshx hgl`hif ,hguglhx td hghlhl hgwh]r ugdi hgsghl



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس