2- ينبت النفاق: يقول الله تعالى: ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ﴾(التوبة:77).
3- المهانة في الدنيا والآخرة: فعن الإمام علي
الجوارح اللسان: "ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة"24، وأما سبب العذاب في الآخرة فلأن الكذاب سيظهر كذبه أمام الملأ، وسيجر إلى جهنم كما وعده الله تعالى، وأما المهانة في الدنيا لأن الكذب يذهب بهيبة الإنسان وبهائه، لأن الكاذب منبوذ بين الناس ويشيرون إليه بالأصابع لعدم ثقتهم به، وعن الإمام علي عليه السلام: "من عرف بالكذب قلت الثقة به، من تجنب الكذب صدقت أقواله"25.
4- قلة التوفيق من الله تعالى لأداء السنن: ففي الرواية عن الإمام الصادق
الجوارح اللسان: "إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل"26.
5- نقصان الرزق: فعن رسول الله
الجوارح اللسان: "الكذب ينقص الرزق"27، وعن الإمام علي
الجوارح اللسان: "اعتياد الكذب يورث الفقر"28.
نزه لسانك عن الفحش في القول
من العادات القبيحة التي لا ينبغي أن تكون في الإنسان المؤمن الفحش وبذاءة اللسان، والفحش هو أن يستعمل الإنسان الألفاظ القبيحة من السب والشتم وغيرها من المقالات السيئة، وقد ذم الله تعالى هذا الصنف من الناس في كتابه العزيز حيث قال: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم﴾(القلم:13)، ومعنى الآية الشريفة كما روي عن الرسول الأكرم
الجوارح اللسان: "هو الفاحش اللئيم"29.
وقد وصفت الروايات الشريفة الإنسان الفاحش بأوصاف كثيرة منها:
أ- أنه مبغوض لدى الله تعالى ففي الرواية عن الإمام الباقر
الجوارح اللسان: "إن الله يبغض الفاحش المتفحش"30
ب- السفيه، ففي الرواية عن الإمام علي
الجوارح اللسان: "أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام"31.
ج- من أهل النار، فعن الإمام الصادق
الجوارح اللسان: "من خاف الناس لسانه فهو في النار"32.
د- من شر الناس، فعن الرسول الأكرم
الجوارح اللسان الجوارح اللسان: "إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه"33.
إلى أوصاف أخرى تدلل على مدى قبح هذه الصفة نسأل الله تعالى أن ينزهنا عن النقائص والعيوب إنه نعم الموفق والمعين.
hgpgrm hgohlsm : H]f hg[,hvp - hggshk hgpgrm hgohlsm