عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/08/17, 07:03 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي نبذة مختصرة عن حياة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

نبذة مختصرة عن حياة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

اسمها فاطمة
وأشهر القابها «المعصومة».

http://youtu.be/fI9SZekzZPE

أبوها سابع الأئمة موسى بن جعفر صلوات الله عليهم أجمعين ، وامها السيدة نجمة وهي امّ الامام الرضا أيضاً ، كانت ولادتها في المدينة المنورة في الاول من ذي القعدة سنة 173 هـ .
فقدت والدها وهي في سن الطفولة حيث استشهد في سجن هارون ببغداد، فأصبحت تحت رعاية اخيها علي بن موسى الرضى عليه السلام .

في سنة 200 هـ اُبعد الامام الرضا من المدينة الى «مرو» بأمر المأمون العباسي ولم يرافقه احد من عائلته الى خراسان .

بعد مرور سنة على هجرة اخيها اشتاقت لرؤيته فتوجهت نحو خراسان بصحبة جمع من اخوتها وأبناء اخوتها ، وكان الناس يستقبلونها ويكرمونها اينما حلّت ، كانت في الطريق تبيّن للناس مظلومية أخيها وغربته ، ومعارضته للحكم العباسي .

في اثناء ذلك وحينما وصلت القافلة مدينة «ساوة» توجّه بعض أعداء اهل البيت بصحبة بعض جنود الحكومة ، واعترضوا طريق القافلة ، وحصلت بينهم معركة استشهد على أثرها جميع رجال القافلة تقريباً، وطبقا للرواية فان السيدة معصومة أيضاً سُقيت السم .

مرضت السيدة فاطمة ، إما بسبب حزنها الشديد أو بسببب تناولها السم ، ولم يمكنها مواصلة السير، فتوجهت نحو مدينة قم بعد أن سألت عن المسافة بين «ساوة» وقم فقالت : سمعت أبي يقول :
" ان قم مأوى شيعتنا " ، خرج أهل قم لاستقبالها وأخذ «موسى بن خزرج» زعيم الأشاعرة زمام ناقتها ودخلت قم في 23 ربيع الاول سنة 201 هـ ، ثم أناخت الناقة في محل يسمى اليوم «ميدان مير» امام منزل «موسى بن خزرج» .

بقيت السيدة فاطمة في قم 17 يوماً كانت مشغولة فيها بالعبادة والدعاء في محل يسمى «بيت النور» ويقع الآن في مدرسة «ستيه».
وأخيراً حانت منيّتها صلوات الله عليها في العاشر من ربيع الثاني أو الثاني عشر منه على قول قبل أن تحظى برؤية أخيها، فصار الناس في عزاء لفقدها وحملوها الى محل يسمى «باغ بابلان» وهو موضع قبرها حالياً وقبل أن ينزلوها في قبرها ظهر فارسان منقّبان من جهة القبلة واقتربا من الجنازة وبعد الصلاة عليها حملها احدهما وأدخلها القبر وتناولها الآخر الذي كان داخل القبر وبعد اتمام دفنها ركبا فرسيهما وابتعدا من غير أن يتفوّها بكلمة ولعلّ هذين الفارسين هما الامام الرضا والامام الجواد عليهما السلام كما أن الزهراء عليها السلام غسّلها أمير المؤمنين عليه السلام ومريم بنت عمران غسّلها عيسى عليه السلام ، وبعد دفنها وضع موسى بن خزرج مظلة من الحصير على قبرها الشريف حتى حلّت سنة 256 فبنت السيدة زينب بنت الامام الجواد اول قبة على قبر عمتها، وصار ذلك المكان مقصداً للزائرين ومحبّي أهل البيت عليهم السلام .


kf`m lojwvm uk pdhm hgsd]m th'lm hgluw,lm ugdih hgsghl



رد مع اقتباس