عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/01/28, 10:18 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي مطالبة الزهراء عليهما السلام لأبي بكر بفدك مع انه ظالم وغاصب للخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

[نص الشبهة]

عندما ذهبت فاطمة الزهراء إلى أبي بكر تطالبه بفدك ، وأبو بكر في عقيدتكم غاصب ظالم ، فهل يجوز في الشرع الذهاب إلى الظالم والشكوى له والأمل بأن ينصف خصمه ، فهذا يدل على انه صاحب حق ومشروعية والا كيف تطالبه ، ثم انه لو ذهبت لأخذ حقها من أبي بكر هل كان ذلك بإجازة زوجها حيد الكرار أم بدون إجازته ، فإن قلتم ذهب بإجازته فأعطونا دليلا من كتاب بالصفحة والسطر والطبعة ، وإذا قلتم ذهبت بدون إجازته أليس ذلك طعنا في كرامة سيد النساء ؟!

[جواب الشبهة] :

أولا : الجميع يعرف زهد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليهما السلام وأنها كانت هي وزوجها وأطفالها يؤثرون بطعامهم المسكين واليتيم والأسير على أنفسهم ، وفيهم نزل قوله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) ( الإنسان : 8 ) .

والجميع يعرفون أن النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وآله قد أسر إلى ابنته الزهراء عليهما السلام في مرضه الذي توفي فيه أنها ستلحق به عن قريب ، وأنها أول أهل بيته لحوقا به ( صحيح البخاري : 4 / 248 و : 8 / 79 )

من هذا يتبين أن هدفها من المطالبة بمزرعة فدك ليس الحصول على المزرعة ! إن هدفها أن تثبت للمسلمين أن الذي جلس في مكان النبي صلى الله عليه وآله يخالف أحكام الإسلام ويغصب مزرعة أعطاها النبي صلى الله عليه وآله إلى ابنته وورثته الوحيدة ، فإذا كان أبو بكر يظلم بنت النبي صلى الله عليه وآله في أول يوم من خلافته ، فياويل بقية المسلمين من ظلمه ! وظلم من سيجلس بعده مكان النبي صلى الله عليه وآله ؟ ! !

ثانيا : أنها عليهما السلام لم تذهب إلى أبي بكر بصفته قاضيا تعترف به وبعدالته ، فهي لم تبايعه ولم تعترف به خليفة ، فكيف تعترف به قاضيا عادلا ؟

ثالثا : أن الزهراء عليهما السلام لم تذهب إلى بيت أبي بكر ، بل ذهبت إلى المسجد ، عندما كان أبو بكر والصحابة مجتمعين فيه ، وخطبت خطبتها العظيمة ، وأقامت عليهم الحجة في غصبهم لخلافة أمير المؤمنين عليه السلام وبينت ظلمهم لها في مصادرة فدك .

ومما أجمع عليه المسلمون أنه يجوز للإنسان أن يذهب إلى ظالمه ويحتج عليه أمام الناس ، حتى لو كان ظالمه كافرا .

رابعا : الصديقة الكبرى الزهراء عليهما السلام معصومة بنص آية التطهير ، والمباهلة ، فآية التطهير وحدها كافية للجزم بأنها لم تكن لتعصي ربها وتخرج من بيتها بغير إذن زوجها أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله .

وكذلك حديث إن الرب يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها الذي رواه الحاكم وصححه ( : 3 / 154 ) ، فدليلنا على أن خروجها بإذن زوجها صلى الله عليه وآله هو عصمتها عليهما السلام ، والذي يزعم أنها خرجت بغير إذنه يحتاج إلى دليل !





l'hgfm hg.ivhx ugdilh hgsghl gHfd f;v ft]; lu hki /hgl ,yhwf ggoghtm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس