عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/09/10, 04:57 PM   #1
السيد احمد الغالبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4419
تاريخ التسجيل: 2016/02/22
المشاركات: 66
السيد احمد الغالبي غير متواجد حالياً
المستوى : السيد احمد الغالبي is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد احمد الغالبي
افتراضي اهم ماذكره النبي في خطابه يوم غدير خم

بسم الله الرحمن الرحيم
الفقرة الأُولى من الخطبة بدأ النبي(صلى الله عليه وآله) بحمد الله والثناء عليه، ذاكراً صفاته وقدرته ورحمته، شاهداً على نفسه بالعبودية المطلقة أمام الذات المقدسة.


وفي الفقرة الثانية ألفت النبي(صلى الله عليه وآله) المسلمين إلى الهدف الأصلي من الخطبة، وأخبرهم أن الوحي نزل عليه، وأنه يجب عليه إبلاغهم الأمر الإلهي في علي بن أبي طالب، وإن لم يفعل فلايؤمن عليه من عذاب الله وعقابه!


وفي الفقرة الثالثة أعلن النبي(صلى الله عليه وآله) إمامة اثني عشر إماماً من عترته إلى آخر الدنيا، لكي يقطع بذلك طمع الطامعين بالسلطة بعده نهائياً.
ومن النقاط المهمة في هذه الخطبة الشريفة بيان النبي(صلى الله عليه وآله)عصمة الأئمة من بعده ونيابتهم عن الله تعالى ورسوله في أُمور الدين والدنيا. ثم أوضح النبي(صلى الله عليه وآله) ببيانه الرائع ارتباط ركني الإسلام: القرآن والعترة.




وفي الفقرة الرابعة من الخطبة وعندما كان أميرالمؤمنين (عليه السلام)واقفاً على المنبر إلى جانب النبي(صلى الله عليه وآله) أدنى منه بمرقاة، قال(صلى الله عليه وآله)له: "ادن مني". فاقترب منه أميرالمؤمنين (عليه السلام) فأمسك النبي(صلى الله عليه وآله) بعضديه ورفعه من مكانه حتى حاذت قدماه ركبة النبي(صلى الله عليه وآله) وشاهد الناس بياض إبطيهما، وقال عند ذلك:
من كنت مولاه فهذا علي مولاه، الّلهمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
وبعد هذا المقطع من الخطبة الشريفة أعلن النبي(صلى الله عليه وآله) للناس نزول ملك الوحي عليه يخبره عن إكمال الدين وإتمام النعمة بولاية أميرالمؤمنين (عليه السلام).

في الفقرة الخامسة قال النبي(صلى الله عليه وآله): "من لم يأتمَّ به وبمن يقوم مقامه من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة، والعرض على الله عز وجل فأُولئك الذين هبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون". ثم قال(صلى الله عليه وآله): "معاشر الناس، قد استشهدت الله وبلَّغتكم رسالتي، وما على الرسول إلاّ البلاغ المبين".


وفي الفقرة السادسة، بعد أن تلا النبي(صلى الله عليه وآله) عدة من آيات التحذير من العذاب واللعنة، قال بعد ذكر آية:


بالله ما عنى بهذه الآية إلا قوماً من أصحابي أعرفهم بأسمائهم وأنسابهم وقد أمرت بالصفح عنهم، لأن الله عز وجل قد جعلنا حجةً على المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين والغاصبين من جميع العالمين.
ثم أشار(صلى الله عليه وآله) إلى أعداء الإسلام، الأئمة الذين يدعون إلى النار وقال: "معاشر الناس، إنه سيكون من بعدي أئمةٌ يدعون إلى النار ويوم القيامة لاينصرون. معاشر الناس، إن الله تعالى وأنا بريئان منهم".
ثم أشار النبي(صلى الله عليه وآله) إلى وثيقة صحيفة المؤامرة التي كتبها بعض صحابته في حجة الوداع في مكة ووقَّعوا عليها، فقال: "ألا إنهم أصحاب الصحيفة"!


ثم بيَّن النبي(صلى الله عليه وآله)
في الفقرة السابعة بركات ولاية أهل البيت (عليهم السلام) ومحبتهم، وتلا على الناس سورة الحمد التي هي أُمُّ الكتاب وقال: "فيَّ نزلَت وفيهم والله نزلت، ولهم عمَّت وإياهم خصَّت".
ثم تلا(صلى الله عليه وآله) آيات من القرآن الكريم تتحدث عن أصحاب الجنة وأوضح أن المقصود بهم الشيعة وأتباع أهل البيت (عليهم السلام).


ثم تلا(صلى الله عليه وآله) آيات عن أصحاب النار وصرَّح بأن المراد بهم أعداء أهل البيت (عليهم السلام).

وفي الفقرة الثامنة من خطبة الغدير تطرَّق النبي(صلى الله عليه وآله) إلى ذكر الإمام المهدي أرواحنا فداه، فذكر أوصافه وبشَّر العالَم بالعدل والقسط على يده.



ثم تطرَّق إلى مسألة البيعة في الفقرة التاسعة وبيَّن أهميتها وقيمتها وقال(صلى الله عليه وآله):
فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أميرالمؤمنين والأوصياء من بعده.
وأشار إلى أن هذه بيعة الله قائلا: "ألا وإني قد بايعت الله، وعليٌّ قد بايعني، وأنا آخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل".



وفي الفقرة العاشرة من خطبة الغدير تنبَّأ النبي(صلى الله عليه وآله) بمستقبل المسلمين وما سيواجهونه من مصاعب، وعيَّن لهم أميرالمؤمنين (عليه السلام) المرجع في ذلك. كما أوجب على المسلمين إبلاغ خطاب الغدير إلى غيرهم تطبيقاً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذ هو أعظم مصداق لذلك.



وفي آخر فقرة من الخطاب النبوي أخذ(صلى الله عليه وآله) في أمر البيعة قائلا:
قد أمرني الله عز وجل أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدتُ لعليٍّ أميرالمؤمنين ولمن جاء بعده من الأئمة.
ثم عيَّن عبارة فيها طاعة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) والمبايعة بالقلب واللسان واليد، والميثاق على عدم التغيير والشك والجحد وأداء هذه الأمانة إلى الأجيال. ثم أمرهم أن يردِّدوا ما ذكره.
فاستجاب المسلمون وفعلوا ما أمرهم به النبي(صلى الله عليه وآله) وردَّدوا ما قاله، وتمَّت البيعة العامة بهذه الصورة، والنبي(صلى الله عليه وآله) واقف على المنبر.
وفي ختام الخطبة الشريفة دعا النبي(صلى الله عليه وآله) للمبايعين كما دعا على المعاندين، وختم خطبته الشريفة بالحمد لله رب العالمين.
اعداد : السيد احمد الغالبي


hil lh`;vi hgkfd td o'hfi d,l y]dv ol hgkfd o'hfi



رد مع اقتباس