عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/06/10, 07:06 PM   #26
المصطفى

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5181
تاريخ التسجيل: 2017/05/13
المشاركات: 63
المصطفى غير متواجد حالياً
المستوى : المصطفى is on a distinguished road




عرض البوم صور المصطفى
افتراضي

ألم تلاحظ من الذهبي التهكم بهذه العقيدة كقوله (فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا)
وقد حكى اعتراف الرافضة بأن (أحدا لم يره أبدا) فكيف يكون الذهبي معترفا بولادته؟
وأقول كما قال الامام الذهبي رحمه الله نسأل الله ان يثبت علينا عقولنا وايماننا
لهذه الدرجة تريد إثبات ولادة مهديكم المنتظر حتى ولو كان الدليل ضدك؟!
الامام الذهبي رحمه الله يسخر منك يقول مهديكم مات مات مات مات مات وماتزال مصرا على الكذب والاحتيال
انها فرصة لك ولمواليك ابو حسن لا تتركا لي الفرصة للهروب الذي تدعانه لي وانا لكما جاهز
ومهما حاولتما معي بالسب والقدح فلن استسلم لانني اعرف انكما ربما شخث واحد يتنقل هنا وهناك باسماء مختلفة ما ادعاه لي محسن
واكمل معكما الحوار وهو فعلا شيق

لماذا حصلت كل تلك الانشقاقات والاختلافات وتبدل الرأي بعد وفاة حسن العسكري لو كان نص على خلفه ؟
هذه قائمة الفرق التي اختلفت فيما بينها بعد وفاة العسكري
لما توفي الحسن بن علي اختلف أصحابه من بعده وافترقوا إلى خمس عشرة فرقة:

1- ففرقةٌ منها وهي المعروفة بالإمامية قالت لله في أرضه بعد مضي الحسن بن علي حجة على عباده وخليفة في بلاده قائم بأمره، من ولد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا...

2- وقالت الفرقة الثانية أن الحسن بن علي حي لم يمت وإنما غاب وهو القائم ولا يجوز أن يموت الإمام ولا ولد له ولا خلف معروف ظاهر...

3- وقالت الفرقة الثالثة أن الحسن بن علي مات وعاش بعد موته وهو القائم، واحتجوا برواية رووها عن جعفر بن محمد أنه قال: إنما سمي القائم قائماً لأنه يقوم بعد أن يموت! ولأن الأرض لا تخلو من حجة ظاهرة.

4- وقالت الفرقة الرابعة أن الحسن بن علي قد صحَّت وفاته كما صحت وفاة آبائه بتواطؤ الأخبار التي لا يجوز تكذيب مثلها، وصح بمثل هذه الأسباب أنه لا خلف له، فلما صح عندنا الوجهان ثبت أن لا إمام بعد الحسن بن علي وأن الإمامة انقطعت، وذلك جائز في المعقول والقياس، فكما جاز أن تنقطع النبوة بعد محمد فلا يكون بعده شيء، كذلك جاز أن تنقطع الإمامة.

5- وقالت الفرقة الخامسة أن الحسن بن علي قد مات. وصح موته ولا خلف له وانقطعت الإمامة إلى وقت يبعث الله فيه قائماً من آل محمد ممن قد مضى، إن شاء بعث الحسن بن علي وإن شاء بعث غيره من آبائه.

6- وقالت الفرقة السادسة أن الحسن وجعفر (الكذاب) لم يكونا إمامين، فإن الإمام كان محمد الميت في حياة أبيه، إذ قد ثبتت إشارة أبيه إليه بالإمامة، وأن أباهما لم يوص لواحد منهما ولا أشار له بإمامة، وادعى بعضهم أنه (أي محمد بن علي) حي لم يمت وأن أباه غيبه وستره خوفا عليه، (و قالوا:) وإن بطلت إمامة محمد كما بطلت إمامة الحسن وجعفر، بطلت إمامة أبيهم أبي الحسن وإمامة الأئمة الماضين من آبائه؛ وهذا لا يجوز فذلك لا يكون.

7- وقالت الفرقة السابعة أن الحسن بن علي توفي ولا عقب له والإمام بعده جعفر بن علي أخوه، وذهبوا في ذلك إلى بعض مذاهب الفطحية في عبد الله وموسى ابني جعفر.

8 - وقالت الفرقة الثامنة أن الإمام جعفر بن علي وأن إمامته أفضت إليه من قبل أبيه علي بن محمد وأن القول بإمامة الحسن كان غلطاً وخطأً وجب الرجوع عنه إلى إمامة جعفر.

9- وقالت الفرقة التاسعة بمثل مقالة الفطحية الفقهاء منهم وأهل النظر أن الحسن بن علي توفي وهو إمام بوصية أبيه إليه، وأن الإمامة لا تكون إلا في الأكبر من ولد الإمام، ممن بقي منهم بعد أبيه فالإمام بعد الحسن بن علي: جعفر أخوه، لا يجوز غيره إذ لا ولد للحسن معروف ولا أخ إلا جعفر في وصية أبيه، كما أوصى جعفر بن محمد (أي الصادق) إلى عبد الله لمكان الأكبر ثم جعلها من بعد عبد الله لموسى أخيه.

10- وقالت الفرقة العاشرة أن الإمام كان محمد بن علي بإشارة أبيه إليه ونصبه له إماماً، ثم بدا لله في قبضه إليه في حياة أبيه وأوصى محمد إلى جعفر أخيه بأمر أبيه ووصاه ودفع الوصية والعلوم والسلاح إلى غلام له يقال له نفيس لما كان في خدمة أبي الحسن، وهذه الفرقة تسمى نفيسية.

11- وقالت الفرقة الحادية عشرة أن الحسن بن علي قد توفي وهو إمام وخلف ابنا بالغا يقال له محمد، وهو الإمام من بعده وأن الحسن بن علي أشار إليه ودل عليه وأمره بالاستتار في حياته مخافة عليه، فهو مستتر خائف في تقيَّةٍ من عمه جعفر، وأنه قد عرف في حياة أبيه ولا ولد للحسن بن علي غيره، فهو الإمام وهو القائم لا محالة.

12- وقالت الفرقة الثانية عشرة بمثل هذه المقالة في إمامة الحسن بن علي وأن له خلفا ذكرا يقال له علي، وكذّبوا القائلين بمحمد، وزعموا أنه لا ولد للحسن غير علي.

13- وقالت الفرقة الثالثة عشرة أن للحسن بن علي ولدا ولد بعده بثمانية أشهر وأنه مستتر لا يعرف اسمه ولا مكانه، واعتلوا في تجويز ذلك بحديث يروى عن أبي الحسن الرضا أنه قال: ستبتلون بالجنين في بطن أمه والرضيع!

14- وقالت الفرقة الرابعة عشرة لا ولد للحسن بن علي أصلاً لأنا تبحرنا ذلك بكل وجه وفتشنا عنه سرا وعلانية، وبحثنا عن خبره في حياة الحسن بكل سبب فلم نجده، ولو جاز أن يقال في مثل الحسن بن علي وقد توفي ولا ولد له ظاهر معروف، أن له ولدا مستورا، لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميت من غير خلف ولجاز مثل ذلك في النبي صلوات الله عليه أن يقال خلف ابنا رسولا نبيا، ولجاز أن تدعي الفطحية أن لعبد الله بن جعفر ولدا ذكرا إماماً!

15- وقالت الفرقة الخامسة عشرة نحن لا ندري ما نقول في ذلك وقد اشتبه علينا الأمر فلسنا نعلم أن للحسن بن علي ولدا أم لا؟ أم الإمامة صحت لجعفر أم لمحمد؟ وقد كثر الاختلاف. إلا أننا نقول أن الحسن بن علي كان إماماً مفترض الطاعة ثابت الإمامة، وقد توفي عليه السلام وصحت وفاته، والأرض لا تخلو من حجة، فنحن نتوقف ولا نقدم على القول بإمامة أحد بعده، ولا ننكر إمامة أبي محمد ولا موته، ولا نقول أنه رجع بعد موته ولا نقطع على إمامة أحد من ولد غيره، ولا ننتميه حتى يظهر الله الأمر إذا شاء ويكشف ويبينه لنا.]

هل تفسر لي حضرتك هذا التخبط والظن وعدم اليقين الذي كان واضحا في آراء هذه الفرق و اسطورة النص
فاذا كان النص موجودا فلماذا هذا التشتت والافتراق ؟


رد مع اقتباس