عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/06/25, 04:40 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي فضائل وثواب نشر علوم آل محمد عليهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




إن الإنفاق في طلب العلم وفي نشره : له أجر كريم وثواب جزيل من عند الله سبحانه ويحقق العبد بنور المكارم الإلهية الحسنى وموصله لأعلى الدرجات ، لأنه يهدي عباد الله لمعرفة الله تعالى وعبوديته بما يحب ويرضى ، وبالخصوص في مذهب آل محمد ومعارفهم الحقة التي تهدي للصراط المستقيم عند المنعم عليهم ، ويُخرج عباد الله من الضلال وغضب الله ، فيكون المنفق في سبيل العلم دال على الخير الكثير ، وشريك للمؤمنين المهتدين بما دلهم بإنفاقه لنشر علوم آل محمد عليهم السلام والتي بها سعادة البشر .
بعض الآيات الكريمة في الإنفاق وطلب العلم ونشره ،
إما ينفر لطلب العلم أو له رزق من الله ينشر به معارف دينه ، ويساعد الناس على تعلم هداه الحق وصراطه المستقيم عند المنعم عليهم من نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين صلى الله عليهم وسلم
في فضل العلم ونشره
عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
كل معروف صدقة
و الدال على الخير كفاعله
و الله يحب إغاثة اللهفان
فلعل الله أن ينفع بها حر وخير ، فيتعلم منها ما به الثواب الجزيل ورضا الله الأكبر ، فيوصلنا للكرامة التي قد يعجز من الوصول لها ألف عابد بل مجاهد .
عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ما العلم ؟ قال : الإنصات .
قال : ثم مه ؟ قال : الاستماع ، قال : ثم مه ؟ قال : الحفظ .
قال : ثم مه ؟ قال : العمل به ، قال : ثم مه يا رسول الله ؟ قال : نشره.

و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ثلاثة يستغفر لهم السماوات و الأرض ، و الملائكة و الليل و النهار :
العلماء .
و المتعلمون .
و الأسخياء .
و ثلاثة لا ترد دعوتهم : المريض ، و التائب ، و السخي .
و ثلاثة لا تمسهم النار : المرأة المطيعة لزوجها ، و الولد البار لوالديه ، و السخي يحسن خلقه .
و ثلاثة معصومون من إبليس و جنوده : الذاكرون لله ، و الباكون من خشية الله ، والمستغفرون بالأسحار .
و ثلاثة رفع الله عنهم العذاب يوم القيامة :
الراضي بقضاء الله ، و الناصح للمسلمين ، و الدال على الخير.

وعن أبي محمد العسكري عليه السلام قال : قال الحسين بن علي عليهما السلام :
من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ، قال الله عز وجل : يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك ، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر ، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم .
، : قال الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام : قال علي بن الحسين عليه الصلاة والسلام :
أوحى الله تعالى إلى موسى : حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلى .
قال : يا رب كيف أفعل ؟
قال : ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني ، فلان ترد آبقا عن بابي ، أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها .
قال موسى : ومن هذا العبد الآبق منك ؟ قال : العاصي المتمرد .
قال : فمن الضال عن فنائك ؟ قال : الجاهل بإمام زمانه تعرفه ، والغائب عنه بعد ما عرفه ، الجاهل بشريعة دينه ، تعرفه شريعته وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته
إن أهم المعارف معرفة الله ورسوله وآل النبي المشرقون بهدى الله ، وتعريفهم للناس يتم بنشر ما يدل على حبهم ويثبت إمامتهم ،
عن يونس يرفعه إلى أبي عبد لله عليه السلام قال : كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا : يا علي ثلاث من حقائق الإيمان :
الإنفاق من الإقتار.
وإنصاف الناس من نفسك .
وبذل العلم للمتعلم.
بيان :الاقتارالتضيق في المعاش
العالم إذا لم ينشر علمه لم يبث بين الناس وهذا على من أغناهم الله بفضله ،عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه. قال : كتاب علي لا ريب فيه .
هدى للمتقين . قال : المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ، ويقيمون الصلاة .
ومما رزقناهم ينفقون ، ومما علمناهم يبثون
وقال صلى الله عليه وآله : يا علي نوم العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد ، يا علي لا فقر أشد من الجهل ، ولا عبادة مثل التفكر
قال النبي صلى الله عليه وآله : ألا أحدثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور ، فقيل : من هم يا رسول الله ؟
قال : هم الذين يحببون عباد الله إلى الله ، ويحببون عباد الله إلي ، قال : يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله
وقال صلى الله عليه وآله : ما أهدى المرء المسلم على أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى ويرده عن ردى .
وقال صلى الله عليه وآله : أفضل الصدقة أن يعلم المرء علما ثم يعلمه أخاه.

خاتمة: من كلام الإمام علي عليه السلام عظة الناس :
اعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ : عَلَى أَعْلَامٍ بَيِّنَةٍ ، فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إِلى‏ دارِ السَّلامِ ، وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ .
وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ ، وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ ، وَ الْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ ، وَ الْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ ، وَ التَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ ، وَ الْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ

ونسأل الله أن يجعل لنا في كل حرف نكتبه وننشره نور يوم القيامة يضيء لنا ، كما يضيء هنا لأوليائه وممن يحب عبادته بهداه الحق المشرق به نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين صلى الله عليهم وسلم ، حتى ليجعلنا سبحانه الناشر الميسر مالك يوم الدين معهم نحف بهم في منازل الكرامة عنده ، إنه أرحم الراحمين




tqhzg ,e,hf kav ug,l Ng lpl] ugdil hgsghl e,hf kav ug,l



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس