عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/16, 04:14 AM   #29
السيد الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4212
تاريخ التسجيل: 2015/12/21
المشاركات: 313
السيد الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : السيد الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد الاهدل
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لم تجب على الاسئلة التي طرحناها عليك والرافضة عندما امنوا بالائمة الاثني عشر بناءا على ادلة ثابتة عندهم لم ينكروا نسب واصل ائمة الزيدية فهو نسب واصل ثابت وليس بمقدور الشيعه تحريض الناس على انكاره اما كونهم ائمة فانت نفسك فشلت وعجزت ان تثبت ذلك

اما بخصوص طلبك ان اثبت لك كفر الخلفاء الثلاثة

ما أخرجه البخاري بسنده الى عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قاله عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوموا [ عنّي خ ل]، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من قول: ما قاله عمر ـ أي يقول: هجر رسول الله

(إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون) وقوله عز من قائل: (إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون، ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون، تنزيل من رب العالمين )

لاتقل هذه الاية نزلت في الكفار والمشركين لان الاية تقول ( قليلا ما تؤمنون ) والكفار والمشركين لم يؤمنوا كثيرا ولا قليلا وكلمة ( وماصاحبكم )والكفار والمشركين ليسوا اصحاب النبي صلى الله عليه واله
وان نزلت في الكفار والمشركين فهذا لايعني ان مصاديقها محصوره فيهم ولا تشمل من يتهم النبي بالهجر والهذيان والجنون


(ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى )


(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )

عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)قال: «بينا أنا قائم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلمّ، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمّ، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت ما شأنهم؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل هَمَلِ النَّعم

( صحيح البخاري )

فقد ضل الخلفاء ضلالا مبينا وانهم الى النار

تفضل لك المايك يا سيد الاهدل وتكلم رجاء بالدليل لا اريد خطب سياسية وفلسفة عقيمة
اين الدليل يا رجل تغيب وتعود برواية تنطبق على ال البيت
انظر قول الراوي في روايته : فاختلف أهل البيت فاختصموا، وتكفر بها سائر المسلمين يارجل اتق ربك

كل ما في الامر ان الرسول جمع اهل بيته وفيهم عمر وتنبه هنا يمكن ان يكون ابو بكر وعثمان وعلي موجودون كما وجد ابن عباس فاراد الرسول ان يكتب لهم كتابا وخشي عمر هنا لكونه من اهل البيت ان ما يكتبه الرسول عليهم لا يمكن ان يقوموا به فقال حسنا كتاب الله وهذا اولا ونعني ان تواجد عمر مثله مثل تواجد ابن عباس فهما من ال البيت فاختلافهم لا يعني شيء لكن لما زاد هذا الخلاف عن حده ابعدهم الرسول عنه انظر للرواية جيدا وهذا القول بالذات : أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوموا [ عنّي خ ل]،

فالرسول امرهم بالقيام يعني الابتعاد عنه جميعا من كان موافق لقول عمر او مخالف له
وال البيت هنا لا يعني بهم حسن وحسين وفاطمة بالطبع لكون الحسن والحسين صغيران لا زالا لا يعقلان هذا الامر وهذه من الروايات التي تحتجون بها بدون علم لديكم ولو كان هناك تشنيع من اهل السنة هنا لقالوا لك انظر ال البيت ماذا يفعلون مع الرسول وهو يحتضر
هل هذا يفعله اناس لهم عقل ام قدموا الاخرة على الدنيا انهم يريدون يختلفون عند الرسول لكن لما كان الامر خلاف بين ال البيت انفسهم سكتوا ادبا

ثانيا هذه الرواية تنقل راي ابن عباس فقط ولا تنقل لنا راي غيره فهناك كما قلت علي وعمر وغيره من اقارب الرسول الذين حضروا هذا فعلي هنا كان مع من مع عمر او ابن عباس
هناك روايات كثيرة نرى فيها حث العباس لعلي ان يذهب للرسول ليوصيه على بني هاشم لكن هنا علي مع من كان

ثالثا هذه الرواية لم تاتي بكل طرقها فهناك روايات تدل على ان الرسول اوصى حال مرضه هذا مما يعني ان هذا الكتاب ليس مهما ولو كان مهما لما اوصى

رابعا هنا نقاش حول العصمة فعلي معصوم والرسول معصوم فهل يعقل ان تعارض رغبة غير المعصوم رغبة المعصوم او بمعنى اخر هل يعقل ان يفرض غير المعصوم رايه على المعصوم فهنا اما ان تقر بالوهية عمر او عصمته والا كيف يوافق الرسول قول عمر وهو معصوم لا تقل غلب على امره فالرسل لا يغلبون على امرهم

خامسا وهو اهم مما سبق الكلام هنا من الرسول لاهل بيته وليس لامته ولذا تحتجون به لكن نجد ان الرسول يقول لهم :ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا . فهل كان يتوقع منهم ان يضلوا بعده هذا اذا فرضنا انك تتباكى هنا على هذه الرزية ابن عباس لم يبين لنا فهل لك ان تبين لنا ماذا كان سيكتب الرسول لاهل بيته هنا من اقوال تمنعهم من الضلال
وحتى لو استطعت ستجد عمر من ال البيت لذا قال يكفينا كتاب الله

انتهى الرد لكن بقي ان نقول هناك روايات اخرى يمتنع عنها المخالف من الاتيان بها او الاحتجاج بها ويحتج برواية عليه

انظر

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب أخبرنا عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح بحمد الله بارئا قال بن عباس فأخذ بيده العباس بن عبد المطلب فقال ألا ترى أنت والله بعد ثلاث عبد العصا إني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه هذا إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر من بعده فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا فقال علي والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا فوالله لا نسأله أبدا

فلما لم تحتج بهذه الرواية او على الاقل تضعها نصب عينيك

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس أخبرنا زهير أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي قال قال رجل لعلي في المرض الذي قبض فيه يعني النبي صلى الله عليه وسلم إني أكاد أعرف فيه الموت فانطلق بنا فنسأله من يستخلف فإن استخلف منا فذاك وإلا أوصى فحفظنا من بعده فقال له علي عند ذلك ما قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي ابسط يدك أبايعك تبايعك الناس فقبض الآخر يده

هذه الرواية نعلم انها في ابو سفيان ولكن لو نظرت لقول الرافضة فيها ستجد لهم مقالة

أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عمر بن عقبة الليثي عن شعبة مولى بن عباس عن بن عباس قال أرسل العباس بن عبد المطلب إلى بني عبد المطلب فجمعهم عنده قال وكان علي عنده بمنزلة لم يكن أحد بها فقال العباس يا بن أخي إني قد رأيت رأيا لم أحب أن أقطع فيه شيئا حتى أستشيرك فقال علي وما هو قال ندخل على النبي صلى الله عليه وسلم فنسأله إلى من هذا الأمر من بعده فإن كان فينا لم نسلمه والله ما بقي منا في الأرض طارف وإن كان في غيرنا لم نطلبها بعده أبدا فقال علي يا عم وهل هذا الأمر إلا إليك وهل من أحد ينازعكم في هذا الأمر قال فتفرقوا ولم يدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم

هذه الرواية من الروايات التي وضعها بني العباس

أخبرنا محمد بن عمر حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال جاء العباس على النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال علي بن أبي طالب ما تريد فقال العباس أريد أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستخلف منا خليفة فقال علي لا تفعل قال ولم قال أخشى أن يقول لا فإذا ابتغينا ذلك من الناس قالوا أليس قد أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذه ايضا لم لم تحتج بها علي هنا يرد العباس عن هذا الطلب

واخر الروايات لدينا هذه ولو قراتها ستفهم سبب حزن ابن عباس

أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله بن أخي الزهري سمعت عبد الله بن حسن يحدث عمي الزهري يقول حدثتني فاطمة بنت حسين قالت لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العباس يا علي قم حتى أبايعك ومن حضر فإن هذا الأمر إذا كان لم يرد مثله والأمر في أيدينا فقال علي وأحد يعني يطمع فيه غيرنا فقال العباس أظن والله سيكون فلما بويع لأبي بكر ورجعوا إلى المسجد فسمع علي التكبير فقال ما هذا فقال العباس هذا ما دعوتك إليه فأبيت علي فقال علي أيكون هذا فقال العباس ما رد مثل هذا قط فقال عمر قد خرج أبو بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي وتخلف عنده علي وعباس والزبير فذلك حين قال عباس هذه المقالة‏.‏

ايضا الروايات التي تحتج بها لها روايات اخرى فابن عباس يروي رواية عن لحظة ما من لحظات مرض الرسول لكن هناك احداث حصلت في لحظات تلي هذه الحادثة وهي وصيته وهذه الوصية كتبها علي نفسه يعني ان هنا وجد شيء من ادوات الكتابة بل كلها كاملة فلما لا تضعها لنا وهي من الروايات الحجة عندك الست تقول ان الرسول مات بين ذراعي علي اذا خذها

أخبرنا حفص بن عمر الحوضي أخبرنا عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد أخبرنا علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي قال فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت إني أحفظ ذراعا من الصحيفة قال فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قال كذلك حتى فاضت نفسه وأمر بشهادة لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاضت نفسه من شهد بهما حرم على النار

ها هي وصيته كتبها علي بن ابي طالب فماذا وجدت فيها