عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/12/05, 05:44 PM   #1
الكاتب عدي عدنان البلداوي

موالي جديد
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4942
تاريخ التسجيل: 2016/11/08
المشاركات: 4
الكاتب عدي عدنان البلداوي غير متواجد حالياً
المستوى : الكاتب عدي عدنان البلداوي is on a distinguished road




عرض البوم صور الكاتب عدي عدنان البلداوي
افتراضي طول المدة وشدة المحنة

المدة وشدة المحنة
المدة وشدة المحنة
المدة وشدة المحنة
المدة وشدة المحنة الصفحة الرئيسيةالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة المقالاتالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة قضية رأي عامالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة ثقافاتالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة أخبار وتقاريرالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة موسوعة الموقع المدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة لماذا كتابات في الميزانالمدة وشدة المحنةالمدة وشدة المحنة أرسل مقالك للنشرالمدة وشدة المحنة
المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة

المدة وشدة المحنة
المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة المدة وشدة المحنة
(طول المدّة وشدّة المحنة) بين الخاتمية وفاعلية حضور المجتمع في ذكرى استشهاد امير المؤمنين عليّ عليه السلام
عدي عدنان البلداوي
كيف استطاع الشيطان خداعك ايها الزمن وانت بهذا العمر الطويل الذي يمتد لأكثر من ألف عام , يوم مدَّ يده الملوثة وهي تحمل سيف الطائفية لضرب العراق , كما خدعك بالامس حين تسلل لنفس ابن ملجم الملوثة وغرس فيها بذور الضلالة التي حملته لضرب امير المؤمنين علي عليه السلام, متوهما ان ذلك الطود سينهار ,فاذا بدمه الطاهر يتدفق ليكون معينا يغذي شريان الحياة النقية.
الست تذكر ايها الزمن هذا الجرح في كل رمضان ...؟
الست تقف في النجف الأشرف كل عام معترفا ان الشيطان ذات يوم خدعك.
فكيف ارتضيت لساعات من عمرك ان تمرّ موجعة على رجل رهن عمره لمعالجة اوجاع امّة اختار لها بعضهم مساراً ذهب بها بعيداً عن خارطة طريق(لن تضلوا بعدي ابداَ) رسمها لهم نبي الأمّة..
ان الحضور الاجتماعي للنبي بين الناس بعد نجاح الدعوة في جانبها الرسالي السماوي الديني ، كان يهدف الى اعطاء المسار التنموي في حياة الناس ضخاً يهيء له اجواء الاستمرار بالاتجاه الذي لا يحدث معه انحراف حتى بعد انقطاع الوحي ، الا ان البعض اختار في السقيفة ان يسلك طريقاً تصوّر الداعون اليه انه لا يختلف أو لا يبتعد عن ذلك الطريق الذي وضعهم على بدايته نبيّ الأمّة ، وسار بهم شوطاً ثم تركهم وهو يأمل ان لا يضلوا بعده، وكان الإمام عليّ موجودا في ركب ذلك المسير وقد افصح عن رأيه حين قال (في العين قذى وفي الحلق شجى...) واختار الصبر بعد ان دوّر الأمر في فلكه المحمدي وجال في فضاء الخاتمية فرأى ان (الصبر احجى).. وعلى الرغم من تصريحه الواضح (لقد تقمصها مني ابن ابي قحافة ...) لم يتردد في حمل (ذو الفقار) والنزول به الى ميدان الحرب حتى من دون ان يسند اليه الخليفة الجديد اي دور قيادي ، ولم يُرَ الإمام ساخطاً أو مستاءً في الوقت الذي استاء وغضب عدد كبير من المسلمين وهم يرون عمر وهو يأخذ علياً بحمالة سيفه لمبايعة أبي بكر.. كان الإمام هادئاً لا تبدو عليه علامات الغضب ولا تلميحات الثورة ، حتى عندما ندم عدد من المسلمين على بيعة ابي بكر وداروا يحملون سيوفهم يهتفون باسم عليّ حتى بلغوا داره فلم يخرج عليه السلام اليهم.. وعندما قتل عدد من حفظة القرآن في معارك الردّة خشي ابو بكر لهذا الأمر فأرسل في طلب زيد بن ثابت وطلب اليه ان يجمع القرآن ، ولم يسند الأمر للإمام عليّ .. هكذا نقل لنا التاريخ تلك الأحداث ، ومضى عهد ابي بكر بعد ان مرض واشتد به المرض فأسند الأمر بعده الى عمر ، ولمّا اعترض بعض المسلمين سألوا أبا بكر، ماذا ستقول لربّك اذا لقيته وسألك عن هذا الأمر ، فقال لهم سأقول له(وليت عليهم خيرهم في نفسي) ان والذي يقرأ خطبة ابي بكر للناس يوم تولى الخلافة (وليتها ولست بخيركم..) سيجده خطاباً مرناً ، وكذلك الحال مع عمر لما ولي الخلافة قال( ان رأيتم فيّ اعوجاجاً فقوموني..) ، كثيرة هي القصص التي تناقلتها الكتب ومصادر التاريخ عن سيرة عمر ورعايته للمجتمع ، وكان الإمام عليّ موضع تقديره حدّ تصريحه التاريخي( لولا عليّ لهلك عمر) ، وكان الإمام موضع اشارته اذا استشاره وكان عمر منصتاً لما يقوله الإمام ، ومع ذلك وصف الإمام تلك المرحلة من يوم الخميس وحتى مبايعة الناس له على الخلافة بعد مقتل عثمان بـ(طول المدّة وشدّة المحنة..) فلماذا (شدّة المحنة) ؟
فرص متعددة اتاحتها الظروف للإمام لإدارة انقلاب عسكري لاستعادة احقيته بالأمر منهم كما صرّح ، الا انّه لم يختر حتى ابداء الرفض والنفور والابتعاد .. فماذا يعني ذلك ..؟
كثير من الباحثين والمفكرين عللوا ذلك بحكمة الإمام في منع وقوع الفتنة بين المسلمين ..
ماذا عن مجتمعاتنا العربية الإسلامية اليوم بعد اكثر من الف عام على (طول المدّة وشدّة المحنة) .. الا نعيش الفتن !! أتراه عليه السلام اختار الصبر مع تهيؤ بعض الفرص لاستعادة حقّه من اجل درء الفتنة ..؟ الا يليق بذلك الصبر الكبير ان يتحصن معه المجتمع من الفتن حتى ولو بعد الف عام أو أكثر ..؟
أكان صبر الإمام صبراً محدوداً بعقدين او اكثر من ذلك الزمان ، يتجاوز به فتنة يراد لها ان تقع ان هو طالب بحقه بطرق اوسع من الاحتجاج ، ثم انتهى كل شيء باستشهاده عليه السلام ..؟
لا يبدو لي الأمر كذلك.. لقد رأى بعض الباحثين السنَّة ان الإمام عليّ احق بالخلافة من ابي بكر وعمر ،على وفق قول عمر في ذلك، وفهموا مواقف الإمام منهم بأنه لا فرق لدى الإمام ان تقدّمهم الى الخلافة أو تقدّموه .. بينما رأى الشيعة عصمة الإمام وراء ما حدث..
يبدو لي انه لم يكن هناك بدّ من صبر الإمام عليّ لكي نعرف اليوم انّه لولا ذلك الصبر لكان الإسلام ديناً لا يفوق غيره من الأديان الأخرى، بينما هو رسالة سماوية عالمية خاتمة، وبصبر الإمام اكتشفنا انه باحتجاجه على السقيفة وعلى خلفائها ، انما اراد بذلك ان لا يصل الحال بنا اليوم الى مجرّد مجتمعات تعيش الإسلام ولا تنهض أو ينهض بها الى ما ينبغي ان يكون عليه بما يتلاءم واجواء الخاتمية ، فصرنا نعيش اليوم في عالم واسع من مختلف المجتمعات لا نجد انفسنا إلا اقلهم شأناً، وصار كثير منّا يبحث عن اللجوء والإقامة في بلدان الغرب ، مع قناعتنا بأننا نحمل ديناً مكمّلاً لأديان تلك المجتمعات ، ومع ذلك فهي مجتمعات متقدمة أو على الأقل هي مجتمعات متحضرة ، بينما نعيش التعذيب والتهميش والفقر والمرض والبطالة في مجتمعاتنا، بينما ملوكنا ورؤساؤنا يثرون وينافسون اغنياء الغرب من حيث حجم ثرواتهم ..
لقد بيّنت الأحداث ان الإمام عليّ لم يكن يبحث عن سلطة شخصية وفي الوقت نفسه لم يكن ضعيفاً ليسكت على حقّه.. لم يكن الإمام راضياً بالاتجاه المعاكس للسخط ، ولم يكن ساخطاً بالاتجاه المؤدي الى الانتقام ...
اكثر من عشر سنين مرَّت وفي جسد العراق الاف الجراح لأيتام وأرامل ومفجوعين ، تسعى كل عام في شهر رمضان صوب النجف الأشرف لتتطبب بجرح امير المؤمنين مستمدة من صبره والمه وحكمته مقومات البقاء الحقيقي , ولتقف بوجهك ايها الزمن المشوّه , لتخلع من على اكتافك عباءة الأبوّة وتضعها على اكتاف العراق الذي لم ينس رغم جراح ابنائه جرح علي عليه السلام , فها هي عروق الرافدين تمتد كل عام صوب النجف الاشرف مستلهمة من تلك الذكرى بكل ما فيها من الم ولوعة , صوتا مدويا يُسمع العالم قصة بلدٍ ينزف دون ان يموت... ليصبح العراق هو زمن الدنيا وابطال الحشد الشعبي ساعاته التي لن تتوقف حتى نفرض انفسنا على التاريخ ..








',g hgl]m ,a]m hglpkm hgNdm hglpkm ,wdj



رد مع اقتباس