[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى

ان قولك (فان قلت هو مسحور فقد صدقت الظالمون وان كذبت الظالمون فلا صحة لقضية السحر)
مردود عليك ولا يصح
لأن الآية مكية والسحر وقع للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة .
قال تعالى : نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُورًا
إن الذين وِصفوا النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مسحور هم المشركون ووصفوه بأنه ساحر لأنهم زعموا أنه يفرق بين الرجل وزوجه وبين الأخ وأخيه
أن المراد بقول الكفار إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُورًا بسبب القرآن الذي جاء به
اذن هذه الآية لا تتعارض مع احاديث سحر الرسول فهي مكية نزلت في كفار قريش والرسول مازال في مكة
وانما سحر الرسول بعد الهجرة في المدينة
فالظالمون هم كفار قريش هم المعنيون وهم في مكة
وإذا لا حظت في الآية إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ تدل دلالة واضحة على انهم وصفوه بالمسحور بسبب تلاوته القرآن الذي استمعوا اليه

السلام عليكم

مصطفى صاحب الدعوى هو المطالب بالبينة فانتم من ادعى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مسحور وهي اكثر دعوى تحتاج الى بينه لانها تعارض كتاب الله والسنة والضوابط الدينية واصول الدين ومنطق العقل فكيف تعكس المطلب اللهم الا اذا كانت عقولكم تفكر بالمقلوب ولا غرابه في ذلك فاحد شيوخكم ادعى مؤخرا ان الارض ليست كروية وهي واقفه
يعني تصدق رواية من اكاذيبكم وتبني عليها حكم ثم تطالبني ان ادحضها باية من القران
رواياتكم ليست بينة
اذا تريد أن تثبت قضيتك اثبتها باية قرانية حتى افندها باية قرانية
فلسنا مطالبون كلما يأتي مدلس مأجور لبني اميه ويلصق عيب في شخصية النبي أن نثبت لكم نزاهة النبي من هذا العيب
فان كنتم مسحورون باكاذيب ابي هريرة وبني اميه فهذه مشكلتكم وليست مشكلتنا
واذا كنت تعتمد على تفسير علماء دينك فنحن نحترم العلماء لكن افهم ان لفظ ( مسحور ) في اللغه هو اسم مفعول من سحر يعني هو الشخص المتعرض للسحر وهذا غير كلمة ( ساحر ) والظالمون انما قالوا عن رسول الله ساحر لكنهم ايضا قالوا هو رجل مسحور فكلاهما قولا باطلا والفرق بينكم وبينهم انهم قالوا ساحر ومسحور وانتم قلتم مسحور فقط فانتم ايضا ظالمون
اما كون الاية مكية ام مدنية فهذه لعبة تلهو بها مع الرجل الغير مناسب يا مصطفى فلا فرق بين النبي في مكة وبين النبي في المدينة فكلاهما اما معصوم او مسحور فكيف بعّضّت النبي صلى الله عليه واله فشطرته نصفين احداهما ساحر في مكة الثاني مسحور في المدينة