كما قرأتم إخوتي أهل السنه حفظكم الله ورعاكم أن العلامه العصامي كان يتكلم عن قصة الشورى للسقيفه ووضعت الرابط بكل ثقه للرجوع له
فتبين أن سعدا تشيع لعلي عليه السلام ومات على ذلك فقدم الامام علي عليه السلام على أبي بكر وعمر فهو من الرافضه كما قال ابن حجرفي هدى الساري (719) : " فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ، ويطلق عليه رافضي "
جاء في كتاب نشأة التشيع للسيد طالب الخرسان ص 31-32
(ب)
التشيع أيام السقيفة.
(2) رأي يرى أنهم تكونوا زمن السقيفة: وقد انتصر لهذا الرأي ابن خلدون (إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول (ص) وكان أهل البيت (ع) يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك (1) الخ.
ويؤيده الدكتور حسن إبراهيم حسن بقوله: ولا غرو فقد اختلف المسلمون إثر وفاة النبي (ص) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين: جماعية وشيعية (2)
وراح المستشرق (جولد تسهير) يؤيد هذا الرأي: إن التشيع نشأ بعد وفاة النبي (ص) وبالضبط بعد حادثة السقيفة (3).
وروى الطبري أن الزبير اخترط سيفه وقال: لا أغمده حتى يبايع علي... (4).
ويميل أحمد أمين المصري إلى قبول هذا الرأي: وكانت البذرة الأولى للشيعة الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي (ص) أن أهل بيته أولى الناس أن يخلفوه (5).
وفي (ضحى الإسلام): ذهب إلى أن بداية التشيع كانت عقب وفاة النبي (ص) فقال: قد بدأ التشيع من فرقة عن الصحابة كانوا مخلصين في حبهم لعلي يرونه أحق بالخلافة لصفات رأوها فيه ومن أشهرهم: سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود (6).
كما دعم هذا الرأي كاتب العصر محمد عبد الله عنان: فشيعة علي ظهروا منذ وفاة النبي (ص) (7). اهـ
ــــــــــــــــــــــــ
(١) كامل ابن الأثير: ج ٢ ص ٤١ - ٤٢، تاريخ أبي الفداء: ج ١ ص ١١٦، وتفسير الخازن: ص ٣٩٠، وحياة محمد لهيكل: ص ١٠٤، الطبعة الأولى.
(١) تأريخ ابن خلدون: ج ٣ ص ٣٦٤.
(٢) تاريخ الإسلام: ج ١ ص ٣٧١.
(3) العقيدة والشريعة في الإسلام: ص 174.
(4) تأريخ الرسل والملوك: ج 2 ص 444.
(5) فجر الإسلام: ص 266.
(6) ضحى الإسلام: ج 3 ص 209.
(7) تأريخ الجمعيات السرية والحركات الفكرية: ص 26.