عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/07/12, 05:14 PM   #2
عاشق أل البيت

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3866
تاريخ التسجيل: 2015/06/17
المشاركات: 16
عاشق أل البيت غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق أل البيت is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشق أل البيت
افتراضي

أ-بيت الأحزان الذي كانت فاطمة تسكنه نهاراً للبكاء على أبيها المصطفى (ص)، مشهور عند المخالف والموالف، بأنه في البقيع بجوار قبور الأمة (الحسن المجتبى والسجاد والباقر والصادق ) عليهم السلام جميعاً.
وهو حقيقة تاريخية ثابتة، وقد كان مزاراً يتبرك به المسلمون، وقد تم هدمه عندما أقدم النواصب على هدم قبور أئمة البقيع سلام الله عليهم.
ففي خبر طويل عن فضة خادمة فاطمة الزهراء (ع)، تقص فيه مصيبة الزهراء (ع) ووفاتها:
( ... ثم إنه – أي الإمام علي (ع) - بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الأحزان ، وكانت إذا أصبحت قدمت الحسن والحسين (عليهما السلام) أمامها ، وخرجت إلى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية ، فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إليها وساقها بين يديه إلى منزلها ...) بحار الأنوار ج43 ص174 – 178.
وجاء في كتاب الصحيح من سيرة النبي الاعظم (ص):
(ونشير هنا إلى ما قاله الإمام شرف الدين رحمه الله تعالى قال : ( وهنا نلفت أولي الألباب إلى البحث عن السبب في تنحي الزهراء عن البلد في نياحتها على أبيها ( ص ) ، وخروجها بولديها في لمة من نسائها إلى البقيع يندبن رسول الله ، في ظل أراكة كانت هناك ، فلما قطعت بنى لها علي بيتا في البقيع كانت تأوي إليه للنياحة ، يدعى : بيت الأحزان . وكان هذا البيت يزار في كل خلف من هذه الأمة ) الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى ج6 ص269.

ب-نتبهت من غفوتها، واستعدت للرحيل إلى الآخرة، فقد سمعت من أبيها الصادق المصدَّق الذي قال: (من رآني فقد رآني) سمعت منه نبأ ارتحالها فلا مجال للشك والتردد في صدق الخبر.
فتحت عينها، واستعادت نشاطها، ولعلها كانت في صحوة الموت وقامت لاتخاذ التدابير اللازمة، واغتنمت تلك السويعات الأخيرة من حياتها.
سألها الإِمام عن مصدر هذا النبأْ فأخبرته بالرؤْيا، فهي بذلك قد نعت نفسها إلى زوجها بما لا يقبل الشك.


رد مع اقتباس