إن الأدلة التي أوردناها على صحة عقائدنا كافية لإقناع المجانين فما بالك بالعقلاء، وهي بلا شك كفيلة بهداية أي إنسان يبحث عن الحق فعلا.
نحن عندما نحاور المخالفين، فليس غايتنا من ذلك الدخول في جدال عقيم وضجيج لا فائدة، إن هدفنا من ذلك هو دعوتهم إلى الحق بالدليل الشرعي والعلمي الواضح، ونحن أبناء الحق وأبناء الدليل.
الحق واضح جدا، لا شبهة فيه ولا شك، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....
لسنا ملزمين شرعا أن نجبر الآخرين على أن يؤمنوا، الشرع أمرنا أن ندعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن ءامن القوم بمثل ما ءامنا به فقد اهتدوا، وإن بغوا فإنما بغيهم على أنفسم.
وأشكرك أختي الكريمة، الأخت العقيلة.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو زينب اليمني ; 2016/06/18 الساعة 11:02 PM
|