عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/12, 11:26 PM   #2
ابو ديمة

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1842
تاريخ التسجيل: 2013/08/03
المشاركات: 54
ابو ديمة غير متواجد حالياً
المستوى : ابو ديمة is on a distinguished road




عرض البوم صور ابو ديمة
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم


( إنا أعطيناك الكوثر) أخبرناإسماعيل بن عبد القاهر ،أخبرناعبد الغافر بن محمد ،أخبرنامحمد بن عيسى الجلودي ،حدثناإبراهيم بن محمد بن سفيان ،حدثنامسلم بن الحجاج ،حدثناأبوبكر بن أبي شيبة ،حدثناعلي بن مسهرعن المختار - يعني ابن فلفل- عن أنس قال : بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟قال : أنزلت علي آنفا سورة ، فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم : " إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر " ،
ثم قال : " أتدرون ماالكوثر " ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " فإنه نهروعدنيه ربي - عز وجل - عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عددالنجوم فيختلج العبد منهم فأقول : رب إنه مني ، فيقول : ما تدري ما أحدثبعدك " .



أخبرناعبد الواحد المليحي ،أخبرناأحمد بن عبد الله النعيمي ،أخبرنامحمد بن يوسف حدثنا

محمد بن إسماعيل ،حدثناعمرو بن محمد ،حدثناهشيم ،حدثناأبو بشروعطاء بن السائب ،عنسعيد بنجبيرعنابن عباسقال : " الكوثر " : الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه . قالأبوبشرقلتلسعيد بن جبير: إن أناسا يزعمون أنه نهر فيالجنة ؟فقال سعيد: النهرالذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه . [ ص: 558 ]


قال الحسن: هو القرآن العظيم .

قال عكرمة: النبوة والكتاب .

وقال أهل اللغة: الكوثر : فوعل [ من الكثرة ، كنوفل : فوعل ] من النفلوالعرب تسمي كل شيء [ كثير في العدد أو ] كثير في القدر والخطر : كوثرا . والمعروف : أنه نهر في الجنة أعطاه الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في الحديث :

أخبرناأبو عبد الله محمد بنالفضل الخرقي ،أخبرناأبو الحسن علي بنعبد الله الطيسفوني ،أخبرناعبد الله بنعمر الجوهري ،حدثناأحمد بن [ علي ] الكشميهني ،حدثناعلي بن حجر ،حدثناإسماعيل بن جعفر ،حدثناحميدعن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : دخلت الجنة فإذاأنا بنهر يجري بياضه [ بياض ] اللبن وأحلى من العسل وحافتاه خيام اللؤلؤفضربت بيدي فإذا الثرى مسك أذفر فقلتلجبريل: ما هذا ؟ قال الكوثر الذي أعطاكه الله - عز وجل - : .

أخبرناعبد الرحمن بن محمدالداودي ،أخبرناأبو الحسن أحمد بن محمدبن موسى الصلت ،حدثناأبو إسحاق إبراهيمبن عبد الصمد الهاشمي ،أخبرناأبو سعيدالأشج ،حدثنامحمد بن فضيلعنعطاء بنالسائبعنمحارب بن دثارعنابن عمرقال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الكوثر نهر في الجنة ، حافتاه الذهب مجراه على الدروالياقوت تربته أطيب من المسك وأشد بياضا من الثلج " . . [ ص: 559 ]

أخبرناعبد الواحد بن أحمدالمليحي ،أخبرناأحمد بن عبد الله النعيمي،أخبرنامحمد بن يوسف ،حدثنامحمد بن إسماعيل ،حدثناسعيد بن أبي مريم ،حدثنانافع [ بن عمر ،عن ] ابن أبي مليكةقال : قالعبدالله بن عمرو: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسكوكيزانه كنجوم السماء ، من يشرب منها لم يظمأ أبدا" .

أخبرناأبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري ،أخبرنا جديعبد الصمد بن عبد الرحمن البزاز،أخبرنامحمد بن زكريا العذافري ،أخبرناإسحاق بن إبراهيم الدبري ،حدثناعبد الرزاق ،أنامعمرعنقتادةعنسالم بن أبي الجعد ،عنمعدان بنأبي طلحةعنثوبانقال : قالرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " [ أنا عندعقر حوضي ] أذود الناس عنهلأهلاليمن" إني لأضربهم بعصاي حتى يرفضواعنه " وإنه [ ليغت ] فيه ميزابان من الجنة ، أحدهما من ورق والآخر من ذهبطوله ما بين بصرى وصنعاء ، أو ما بينأيلةومكةأو من مقامي هذا إلىعمان" .



من كتب الشيعة

(إنّا أعطيناكالكوثر).
و«الكوثر»: من الكثرة، وبمعنى الخير الكثير، ويسمى الفرد السخيكوثراً.
وفي معنى «الكوثر» ورد أنّه لما نزلت سورة الكوثر صعد رسول للّه(صلى الله عليه وآلهوسلم)المنبر فقرأها على النّاس. فلما نزل قالوا: يارسول اللّه ما هذا الذي أعطاك اللّه؟ قال: «نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللبن، وأشدّ استقامة من القدح،حافتاه قباب الدرر والياقوت [1]

[1]مجمع البيان، ج10، ص549.

وعن الإمام الصادق(عليهالسلام)في معنى الكوثر قال: «نهر في الجنّة اعطاه اللّه نبيّه عوضاً من ابنه[2]


[2]مجمع البيان، ج10،ص549.






التعديل الأخير تم بواسطة ابو ديمة ; 2013/08/12 الساعة 11:30 PM
رد مع اقتباس