عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/11/02, 01:00 AM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

وعن المجلسيّ أيضاً عن بصائر الدرجات بأسناده عن: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال: يا رسول الله إني مسموم، قال: فقال: النبي صلى الله عليه وآله عند موته: اليوم قطعت مطاياي الاكلة التي أكلت بخيبر: وما من نبي ولا وصي إلا شهيد . بيان: المطايا جمع المطية وهي الدابة، ولعلها استعيرت هنا لما يعتمد عليه الانسان من الأعضاء والقوى، ويحتمل أن يكون في الأصل مطاي، أي ظهري فصحف.
وعن المجلسيّ عن بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي صلى الله عليه وآله في ذراع، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال، قال: لما أوتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، وما زال ينتفض به سمه حتى مات صلى الله عليه وآله .
وعن المجلسيِّ في بحاره ج17ح 37 قال:روي أن امرأة عبد الله بن مشكم أتته بشاة مسمومة، ومع النبي صلى الله عليه وآله بشر بن البراء بن عازب، فتناول النبي صلى الله عليه وآله الذراع، فتناول بشر الكراع، فأما النبي صلى الله عليه وآله فلاكها ولفظها، وقال: إنها لتخبرني أنها مسمومة، وأما بشر فلاك المضغة وابتلعها فمات، فأرسل إليها فأقرت، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: قتلت زوجي وأشراف قومي، فقلت: إن كان ملكا قتلته، وإن كان نبيا فسيطلعه الله.
تم..............................
وهذه الأخبار في مصادر الفريقين تعارضها أخبارٌ أُخرى أصحُّ سنداً وأقوى دلالة على موت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بالسمِّ على أيدي بعض أزواجه سوف نشير إليها بعد قليلٍ.
أدلتنا نحن الشيعة الإمامية:
تحقيقنا في المقام: بأن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مات مسموماً بواسطة زوجتيه حفصة وعائشة بإيحاءٍ من والديهما أبي بكر وعمر... ونستدل على ذلك بدليلين:
(الدليل الأول): الآية الشريفة الدالة على أن موت النبيِّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم إنما سيكون بفعل عاملِ قسريٍّ، وهي قوله تعالى(وما محمد إلاّ رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل إنقلبتم على أعقابكم...) فقد دلت على أن النبيَّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم سيُقتل،وأنَّ قتله سيكون سبباً للإستيلاء على الحكم، والإستيلاء على الحكم سببٌ للإعتداء على أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام،سيَّما سيِّدة نساء العالمين التي استشهدت على يد عمر بن الخطاب بإيعازٍ من أبي بكر،فقتل النبيِّ وبضعته الطاهرة مع ما ترتب على ذلك من الإعتداء على مقام سيِّد الوصيين وإمام المتقين عليه السلام سببٌ آخر يضاف إلى السبب الأول لإرتدادهم عن الدين، وحيث إن الفريقين متفقان على أنه إرتحل مسموماً، ثبت ما ندعيه نحن الشيعة، والمسبّب لقتله هو بعض أصحابه كأبي بكر وعمر بواسطة حفصة وعائشة...وهو ما أشارت إليه روايات الحوض الدالة على إرتداد بعض الصحابة عن الدين،ولا يمكن تفسير الإرتداد بما ادَّعاه بعض العامة من كون المقصود بالإرتداد مالك بن نويرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأصحابه الذين امتنعوا عن دفع الزكاة لأبي بكر ،وذلك لأن الإمتناع عن دفع الزكاة لا يوجب الإرتداد سيَّما وأنَّ مالكاً رضي الله عنه لم يكن يعترف بخلافة أبي بكر ،من هنا إمتنع عن دفع الزكاة لمن إغتصب الخلافة من أهلها ،ولا أقل من التبرير له كما برر أبو بكر لخالد بن الوليد الذي قتل مالك بن نويرة واغتصب له زوجته في نفس الليلة،وقد اعترف عمر بن الخطاب بأن خالداً قتل مالكاً ظلماً وعدواناً وطالب أبا بكر بالقود من خالد وكان دائماً يقول لأبي بكر (إقتل خالداً فإن في سيفه رهقاً) ولكنَّ أبا بكر كان دائماً يردد المقالة المشهورة (لقد تأوَّل فأخطأ) وليكن مالكٌ كخالد ممن تأوَّل فأخطأ في إمتناعه عن دفع الزكاة لعتيق بن أبي قحافة ــ أي أبي بكر ـــ وهل يجوز التأوُّل لخالد ولا يجوز لمالك؟؟!! ولماذا التفريق بين هذا وذاك لولا أن خالداً من أتباع أبي بكر دون مالك الذي كان من أتباع أمير المؤمنين ووصيّ رسول ربّ العالمين عليهما السلام !! وهل يجوز التأوُّل للظالم ولا يجوز للمظلوم؟! نعم ،عند أبي بكر يجوز ذلك ولم يعتنِ بإستنكار عمر بن الخطاب عليه ولم يكترث لفداحة الظلامة على مالك وما فُعل بزوجته،كلُّ ذلك بسبب المشاكلة في الظلم وحبّ الإعتداء على المستضعفين الأبرياء..!!.
(الدليل الثاني): الأخبار الدالة على أن حفصة وعائشة سقتاه سماً ،فالسمُّ الفتاك الذي جلباه من بلاد الحبشة ـــ كما تشير مصادر العامة ـــ كان السبب الوحيد لقتله وشهادته صلّى الله عليه وآله وسلّم .
فقد روى المجلسي بعضاً من هذه الأخبار في بحار الأنوار ـ العلامة المجلسي ـ ج 22باب أحوال عائشة وحفصة وباب وصيته قرب موته صلّى الله عليه وآله وسلّم ،وها نحن نستعرض بعضاً من تلكم الأخبار المبثوثة في المصادر الحديثيَّة :



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس