عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/11, 09:08 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي هموم النبي (صل الله عليه واله وسلم)




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

موضوع جميل عن هموم حبيب قلوبنا محمد صل الله عليه واله والتي هي ليست كهمومنا احببت ان انقله لكم

هل تعلم ماهي هموم النبي صل الله عليه واله



أولاً: كانَ لَهُ هَمّ فراق وطنه!.. الوطن لا يعني بالتحديد جبال مكة، ما للنبي وجبال مكة!.. ولكنه فارقَ بيت الله، الذي كانَت لهُ فيه خلوات، كما في غارِ حراء.. هذا الغار الذي يخاف البعض التسلق إليه، بينما النبي صل الله عليه واله كانَ مأواه بينَ الغارِ وبين المسجد الحرام.. هذهِ الخلوات كانت في قلب النبي، تشدهُ إليه، فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾.. رَدّهُ ولكن بأي حال؟.. فاتحاً مُنتصراً!..


ثانياً: كانَ يخافُ من تبديل القُرآنِ من بعده!.. النبي يعلم ما الذي جرى على الإنجيل، وعلى التوراة؛ لذا كانَ يخافُ من تبديل القُرآن الكريم كما فُعلَ بسائر الكُتب.. فأنزل اللهقولهُ: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾.. هذه الآية من أقوى الأدلة على عدمِ تحريف القُرآن، فقد وعَدَ رب العالمين بحفظِ هذا الكتاب الذي بينَ أيدينا، والأئمة (عليهم السلام) عاملوا هذا الكتاب على أنّهُ الكتاب الإلهي المُنزل.


ثالثاً: كانَ يخافُ من نزول العذاب على أمته!.. فقوم صالح قتلوا ناقة، فأنزل رب العالمين عليهم العذاب.. أما هذهِ الأمة فقد تورطت بقتلِ أمير المؤمنين؛ فأينَ الإمام وأينَ ناقة صالح؟!.. وما قيمة هذهِ الناقة في مُقابل البَشر؟!.. وهناك قرى قَلَبَ عاليها سافلها.. فالعذاب الذي أنزل على الأقوام السابقة كثيرة ومتعددة، منها: الريح الصرصر، والمسخ، وتسليط الضفادع، ونزول القمل، والدم..الخ.. ولكن لم نسمع أن هذه العذابات المتعارفة في الأمم السابقة، قد نزلت على أمة النبي المصطفى صل الله عليه واله.. يقول القُرآن الكريم: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.


رابعاً: كانَ يخاف على هذا الدين من غَلبة المستولين المنحرفين!.. ولكن الله-عز وجل- وعدهُ قائلاً: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.. رب العالمين أظهر الدين في جزيرة العرب، ثمَ امتدت الفتوحات، ولكن الظهور الأكمل يكون على يَدِ ولدهِ المهدي (عليه السلام).


خامساً: كانَ يخافُ على المؤمنين بعدهُ!.. ولكن رب العالمين أيضاً وعدهُ قائلاً: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء﴾.. هذهِ الآية تنطبقُ على الذينَ اتبعوه بإحسان، لا على كُلِ أحد.


سادساً: كانَ يخافُ على خصماء المؤمنين!.. أي كيف سينتقم رَب العالمين منهم؟.. فأنزلَ قولهُ تعالى: ﴿يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.


سابعاً: كانَ يخافُ من الشفاعة!.. النبي يعلم أن شفاعتهُ مقبولة إجمالاً، ولكن قد يكون الخوف من سعة شمول الشفاعة!.. فأنزلَ قولهُ تعالى:﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾.. قيل للباقر (عليه السلام): أيّة آية في كتاب اللهأرجى؟.. قال: ما يقول فيها قومك؟.. قال: يقولون:﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾، قال: (لكنّا أهل البيت لا نقول ذلك)، قال: فأي شيء تقولون فيها؟.. قال: (نقول: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ الشفاعة، والله الشفاعة، والله الشفاعة).. وهُناكَ رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (رِضَا جَدِّي‌ صل الله عليه والهأَنْ لاَ يَبْقَي‌ فِي‌ النَّارِ مُوَحِّدٌ).. هذا مفروغٌ منه فالنبي المصطفى يقول: (إني ادخرت شفاعتي، لأهل الكبائر من أمتي)، النبي يرضى عندما يشفع لكُلِ موحد.


ثامناً: كانَ يخافُ على الخلافة في أولاده!.. هل هذهِ الخلافة تستمر أم لا تستمر؛ وما الذي سيعمله الأعداء؟.. فأنزل الله قولهُ تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.. ﴿لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم﴾: هناك لام التأكيد، ونون التأكيد.. هذا الوعد الإلهي يتحقق بظهور إمام العصر والزمان (عليه السلام).

الشيخ حبيب الكاظمي
وصل اللهم على محمد وال محمد






il,l hgkfd (wg hggi ugdi ,hgi ,sgl)



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .


التعديل الأخير تم بواسطة شيعة الحسين ; 2013/03/11 الساعة 09:11 PM
رد مع اقتباس