عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/08, 11:59 PM   #2
أسد العراق

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1629
تاريخ التسجيل: 2013/06/12
المشاركات: 63
أسد العراق غير متواجد حالياً
المستوى : أسد العراق is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد العراق
افتراضي

الطريق الحادي عشر :
الكليني في الكافي / ج 1 / كتاب الحجة / باب ما جاء ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا / ص 286 قال :
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال:
لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال:
اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين :
إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.

ونفس هذا الحديث مه اختلاف يسير رواه العياشي في تفسيره مرسلا عن ابي بصير / ج1 / 249 , تفسير قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } , وهذا نصه :
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: الأوصياء , وفى رواية أبي بصير عنه قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام قلت له: ان الناس يقولون لنا فما منعه ان يسمى عليا وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر عليه السلام قولوا لهم: ان الله انزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك وانزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنزل " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال في علي من كنت مولاه فعلى مولاه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي انى سألت الله ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن أنزل الله في كتابه " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان على والحسن والحسين وفاطمة (ع) تأويل هذه الآية، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد على وفاطمة والحسن والحسين فأدخلهم تحت الكسا في بيت أم سلمة، وقال: اللهم ان لكل نبي ثقل وأهل فهؤلاء ثقلي وأهلي، فقالت أم السلمة: ألست من أهلك؟ قال: انك إلى خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان على أولى الناس بها لكبره، ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله فأقامه و أخذ بيده، فلما حضر (مضى خ ل) لم يستطع على ولم يكن ليفعل، أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي الشهيد ولا أحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين أنزل الله فينا كما انزل فيك، وأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا كما بلغ فيك، واذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى على كان الحسن أولى بها لكبره، فلما حضر الحسن بن علي لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يقول أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فيجعلها لولده، إذا لقال الحسين عليه السلام أنزل الله في كما أنزل فيك وفى أبيك، وامر بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، واذهب الرجس عنى كما اذهب عنك وعن أبيك، فلما أن صارت إلى الحسين عليه السلام لم يبق أحد يستطيع أن يدعى كما يدعى هو على أبيه وعلى أخيه وهنالك جرى ان الله عز وجل يقول: " أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين إلى علي بن الحسين، ثم من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي ثم قال أبو جعفر عليه السلام : الرجس هو الشك، والله لا نشك في ديننا أبدا.

الطريق الثاني عشر :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، عن الحسن بن علي بن بزيع، عن إسماعيل بن بشار الهاشمي، عن قتيبة بن محمد الأعشى عن هاشم بن البريد، عن زيد بن علي، عن أبيه عن جده (عليهم السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة فأتي، بحريرة، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها، ثم جلل عليهم كساء خيبريا، ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: " إنك إلى خير " .
أقول : وذكره شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات /ج1 / عن محمد بن العباس عن ابن عقدة.



الطريق الثالث عشر :
ابن عقدة الكوفي في فضائل علي عليه السلام , روى تحت رقم ( 31 ) من الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السلام , { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال :
ابن عقدة، أنبأنا عبد الله بن أسامة الكلبي، وأبو شيبة، قالا: أنبأنا علي بن ثابت، أنبأنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة، قالت: أتت فاطمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بحريرة فوضعتها بين يديه، فقال:
" يا فاطمة ادع لي زوجك وابنيك ". قالت: فدعوتهم فأكلوا، وتحتهم كساء، فجمع الكساء عليهم ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " .

الطريق الرابع عشر :
تفسير فرات القمي / تفسير سورة الاحزاب / تفسير آية التطهير , قال :
قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا سعيد بن عثمان قال: حدثني أبو مريم قال: حدثنا داود بن أبي عوف. ح]:
عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوجة [ح: زوج] النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] لا سلم عليها فقلت: أما [ح: لها] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: [كنت] أنا [ح:
وأنا] ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين [ح: حسن وحسين] وفخار فيه حريرة فقال: أين ابن عمك؟ قالت: في البيت. قال فاذهبي فادعيه. قالت: فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال: [اللهم. ب] هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأنا؟ قال: إنك على خير. ونزلت هذه الآية [(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا). أ، ب] في النبي [ص. ب] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [الصلاة و. أ، ر] السلام (والتحية والاكرام. أ، ر. ورحمة الله وبركاته. ر].

الطريق الخامس عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا الحسين [الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل عن أبي شهاب الحناط قال أخبرني عوف الأعرابي عن أبي المعدل عطية الطفاوي عن أبيه. ح]:
عن أم سلمة قالت: كنت مع النبي [ح: رسول الله] صلى الله عليه [وآله. ن] وسلم في البيت فقالت [أ، ب: فقال] الخادم: هذا علي وفاطمة [ح: معها] الحسن والحسين [عليهم السلام. ب] قائمين بالسدة. فقال [أ، ب: قال]: قومي تنحي [لي.
ن] عن أهل بيتي فقمت فجلست في ناحية، فأذن لهم فدخلوا، فقبل فاطمة وأعتنقها وقبل عليا واعتنقه وضم إليه الحسن والحسين صبيين صغيرين ثم أغدف عليهم خميصة [له. ح] سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار. فقلت: [و. ح] أنا يا رسول الله. قال : وأنت [على خير. ن].

الطريق السادس عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي معنعنا:
عن أم سلمة زوجة النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] قالت: أمرني رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ر] أن أصنع له حريرة فصنعتها ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين [ثم قال: يا أم سلمة هلمي خزيرتك. فقربتها فأكلوا ثم أقام فاطمة إلى جانب علي، والحسن والحسين] إلى جانب [ب: جنب] فاطمة قالت:
وكانت ليلة قارة فأدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجليه وساقيه إلى فخذ علي وفاطمة ثم ألبسهم الكساء الفدكي ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي [أ:
وخاصتي] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - يكررهن ثلاث مرات -.
قالت أم سلمة: ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك على [ر: إلى] خير.

الطريق السابع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا:
عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية:
(إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيت أم سلمة.
قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي.
قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [في البيت] إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها. [أ، ب: وابنيهما] قالت: فقلت: ما أجد غيري. قال [ب: قالت]: فدفعت وجئت [ر: فجئت] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال: نحن جميعا إليك - فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [و. ر، ب] أهل بيتي من لحمي ودمي.
قالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال: يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني.
قالت: ونزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

الطريق الثامن عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا [ب: ثني] علي بن الحسين معنعنا:
عن شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة زوجة النبي تقول حين قتل الحسين بن علي عليهما السلام لعنت أهل العراق وقالت: قتلوه لعنهم الله غروه وخذلوه رأيت النبي صلى الله عليه وآله جاءته فاطمة غداة ببرمة لها فيها عصيدة تحمله! في طبق لها فوضعته بين يديه فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه وائتيني [أ، ب، يأتيني] بابنيك. فأتته به وبابنيها كل واحد منهما يده في يدها وعلي يمشي في آثارهم حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقعدهما [أ، ب: وأقعدهما] في حجره و [جلس] علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره.
قالت أم سلمة: فأخذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم جميعا وأخذ بشماله طرفي الكساء وألوا بيده اليمنى إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات -.
قالت أم سلمة: [قلت. ب]: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلى فأدخلني في الكساء بعد ما مضى دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة [عليهم [الصلاة و. ر] السلام. أ، ر].

الطريق التاسع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا:
عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وذلك أن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
ب، ر] جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن [آل. ر] إسماعيل وإسحاق ويعقوب وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون.
قلت: يا رسول الله لا [ب: ألا] أدخل معكم؟ قال: إنك على خير [وإلى خير.
أ، ب] وإنك من أزواج النبي [أ، ب: رسول الله] والله أمرني بهؤلاء الخمسة خصهم بهذه الدعوة ميراثا من آل إبراهيم إذ يرفع القواعد من البيت فأدخلوا في دعوتنا فدعا لهم بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين أمر أن يجدد دعوة أبيه إبراهيم [عليه [الصلاة و. ر] السلام. ب، ر].
قالت بنته: سميهم يا أمة. قالت: فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام.


الطريق العشرون :
الخصال للشيخ الصدوق / أبواب الأربعين وما فوقه / احتجاج أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بمثل هذه الخصال على الناس يوم الشورى , ص 578 / ح 31 , قال :
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن - مسكين الثقفي، عن أبي الجارود وهشام أبي ساسان ، وأبي طارق السراج، عن عامر بن واثلة قال: كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول:
استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه، واستخلف أبو بكر عمر وأنا والله أحق بالامر وأولى به منه إلا أن عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لأحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولاعجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك ، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر هل فيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا: اللهم لا، قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " غيري؟ قالوا: اللهم لا، ..... في حديث طويل , قال فيه .... : قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كساء خيبريا فضمني فيه وفاطمة عليها السلام والحسن والحسين ثم قال:
" يا رب هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "؟ قالوا: اللهم لا .



الطريق الحادي والعشرين :
الخصال للصدوق / ابواب السبعين وما فوقه / لامير المؤمنين عليه السلام سبعون منقبة لم يشركه فيها أحد من الائمة / ح1 / ص597 , قال :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن - موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، عن ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم .... الى ان قال ... : وأما السبعون فإن رسول الله صلى الله عليه وآله نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين وألقى علينا عباءة قطوانية فأنزل الله تبارك وتعالى فينا " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وقال جبرئيل عليه السلام: أنا منكم يا محمد، فكان سادسنا جبرئيل عليه السلام.

الطريق الثاني والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / المجلس 10 / ح 35 / ص 548 , قال :
وبهذا الاسناد ــ تقدم الاسناد في الحديث رقم 1 وهو : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي، قال: حدثني أبي أبو الحسن علي بن علي ابن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أخو دعبل بن علي الخزاعي (رضي الله عنه) ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: حدثنا سيدي أبو الحسن علي بن موسى الرضا بطوس سنة ثمان وتسعين ومائة ــ ، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أم سلمة، قالت:
نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) وجاء جبرئيل (عليه السلام) فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي،. اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وأنت منا جبرئيل. قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، وجئت لأدخل معهم. فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله. فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام).

الطريق الثالث والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / مجلس 21 / ح1 / ص 817 , قال :
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رضي الله عنه)، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة وسألته، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري، قال. حدثنا علي بن حسان الواسطي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن كثير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال: لما أجمع الحسن بن علي (عليه السلام) على صلح معاوية خرج حتى لقيه، فلما اجتمعا قام معاوية خطيبا، فصعد المنبر وأمر الحسن (عليه السلام) أن يقوم أسفل منه بدرجة، ثم تكلم معاوية، فقال: أيها الناس، هذا الحسن بن علي وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلا، ولم ير نفسه لها أهلا، وقد أتانا ليبايع طوعا.
ثم قال. قم يا حسن؟ فقام الحسن (عليه السلام) فخطب فقال: الحمد لله المستحمد بالآلاء، وتتابع النعماء، وصارف الشدائد والبلاء، عند الفهماء وغير الفهماء، .... الى ان قال ... : وقد قال الله (تعالى): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا وأخي وأمي وأبي، فجللنا ونفسه في كساء لام سلمة خيبري، وذلك في حجرتها وفي يومها، فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، وهؤلاء أهلي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة (رضي الله عنها): أدخل معهم يا رسول الله؟ فقال لها (صلى الله عليه وآله).
يرحمك الله، أنت على خير وإلى خير، وما أرضاني عنك! ولكنها خاصة لي ولهم.
ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله إليه، يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر فيقول: (الصلاة يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسد الأبواب الشارعة في مسجده غير بابنا، فكلموه في ذلك، فقال: " إني لم أسد أبوابكم وافتح باب علي من تلقاء نفسي، ولكني اتبع ما يوحى إلي، وإن الله أمر بسدها وفتح بابه) فلم يكن من بعده ذلك أحد تصيبه جنابة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويولد فيه الأولاد غير رسول الله وأبي علي ابن أبي طالب (عليها السلام) تكرمة من الله (تعالى) لنا، وفضلا اختصنا به على جميع الناس.
وهذا باب أبي قرين باب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده، ومنزلنا بين منازل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك أن الله أمر نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يبني مسجده، فبنى فيه عشرة أبيات تسعة لبنيه وأزواجه وعاشرها وهو متوسطها لأبي فها هو لبسبيل مقيم، والبيت هو المسجد المطهر، وهو الذي قال الله (تعالى): (أهل البيت) فنحن أهل البيت، ونحن الذين أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا.



الطريق الرابع والعشرين :
سعد السعود لابن طاووس / ص 106-107 / فصل فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الاولة من الجزء الثامن وهو الثالث من هذه المجلدة الثانية , قال :
من كتاب محمد بن العباس بن مروان بلفظه حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس بن قال حدثنا يحيي بن محمد بن صادق حدثنا عمار خالد التمار الواسطي قال حدثنا اسحاق بن يوسف الأزرق عن عبد الملك بن ابي سليمان عن ابي ليل الكندي عن ام سلمة زوجة النبي (ص) ان رسول كان في بيتها على منامه لها عليه كساء خيبرى فجائت فاطمة ببرمة فيها حريرة فقال رسول ادعى زوجك وابنيه حسنا وحسينا فدعتهم فبينما ياكلون إذ نزلت على النبي هذه الاية { انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس البيت ويطهركم تطهيرا } قالت فاخذ رسول الله بفضل الكساء فغشاهم اياه ثم قال اللهم هؤلاء اهل بيتى وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها النبي (ص) ثلاث مرات فادخلت راسى في الكساء فقلت يا رسول الله وانا معكم فقال انك الى خير .

يتبع ...


توقيع : أسد العراق
أبو مريم العراقي
رد مع اقتباس