عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/09, 12:05 AM   #4
أسد العراق

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1629
تاريخ التسجيل: 2013/06/12
المشاركات: 63
أسد العراق غير متواجد حالياً
المستوى : أسد العراق is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد العراق
افتراضي

الطريق الرابع عشر :
المصدر السابق , قال :
فرات قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل معنعنا: عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا بهؤلاء [أ، ر: تخلونا يا هؤلاء] قال: وهو يومئذ صحيح البصر قبل أن يذهب بصره قال: بل أقوم معكم فانتبذوا فلا ندري ما قالوا [فجاء. أ، ب] وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف [ب: ولقد. ر، أ (خ ل):
وتفه] وقعوا في رجل له عشر [خصال. أ، ب]:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله [ويحبه الله ورسوله. ب] لا يخزيه الله أبدا قال: فاستشرف لها من استشرف قال: أين علي؟ قالوا:
هو في الرحى يطحن. قال: فما كان أحد منكم ليطحن؟! فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثا ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي.
وبعث أبا بكر بسورة التوبة وأرسل عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر: لعل الله ورسوله [سخطا علي] فقال لا ولكن [نبي الله قال]: لا يؤدي عني إلا رجل مني وأنا منه.
قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة [فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة. ب، ر] فقال [له. أ] أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وجمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين [أ، ب:
وحسنا وحسينا] فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [ر، ب: وحامتي] فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.
وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم نام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب] وهو على فراش النبي [ص. ب] فجعل يتضور وجعلوا يستنكرون ذلك منه فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله. وهو يحسب أنه نبي الله فقال علي: إن نبي الله يذهب! نحو بئر ميمون فأدركه فاتبعه ودخل معه الغار: فلما أصبح كشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور فقد استنكرنا [أ، ر: استنكروا] ذلك منك.
قال: واخرج! الناس في غزوة تبوك فقال علي: أخرج معك؟ قال: لا. قال:
فبكى. قال: [ب: فقال] أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي.
قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي وكان يدخل وهو جنب [و. ر] هو طريقه وليس له طريق غيره.
قال: وأخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

الطريق الخامس عشر :
الخصال للشيخ الصدوق / باب السبعة / من روى أن أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير سبعة عليهم السلام / ص 427 , ح 113 قال :
أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد ابن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم قال:
حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار بن معاوية الدهني، عن عمرة بنت أفعي قالت: سمعت أم سلمة رضي الله عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت: وفي البيت سبعة رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قالت: وأنا على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله. وما قال: إنك من أهل البيت.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: هذا حديث غريب لا أعرفه إلا بهذا الطريق والمعروف أن أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير خمسة وسادسهم جبرئيل عليه السلام.
أقول : وذكره الصدوق في الأمالي / المجلس 72 / ح 4 / ص 340 .
ورواه محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين / ج1 / ص 132 , تحت عنوان : في نزول آية التطهير في شأن أهل البيت عليهم السلام ونفي النبي كون نسائه من أهل البيت الذين نزلت فيهم آية التطهير .
ورواه محمد بن العباس في تفسيره / كما في تأويل الآيات الظاهرة لشرف الدين الحسيني / ج2 / 459.

الطريق السادس عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 13 / ح 10 / ص 52 , قال :
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد البصري، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن الحكم، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن عليا وصيي وخليفتي، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن ناوأهم فقد ناوأني، ومن جفاهم فقد جفاني، ومن برهم فقد برني، وصل الله من وصلهم، وقطع من قطعهم، ونصر من أعانهم، وخذل من خذلهم، اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت، فعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
وكذا ذكره الصدوق في الامالي / المجلس 72 / ح 6 / ص 341 .

الطريق السابع عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 31 / ح 3 / ص 126 , قال :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيى البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثني أبو نعيم، قال: حدثني حاجب عبيد الله بن زياد، أنه لما جيئ برأس الحسين (عليه السلام) أمر فوضع بين يديه في طست من ذهب، وجعل يضرب بقضيب في يده على ثناياه ويقول: لقد أسرع الشيب إليك يا أبا عبد الله. فقال رجل من القوم: مه، فإني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلثم حيث تضع قضيبك. فقال: يوم بيوم بدر. ثم أمر بعلي بن الحسين (عليه السلام) فغل، وحمل مع النسوة والسبايا إلى السجن، وكنت معهم، فما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملئ رجالا ونساء، يضربون وجوههم ويبكون، فحبسوا في سجن وطبق عليهم. ثم إن ابن زياد (لعنه الله) دعا بعلي بن الحسين (عليه السلام) والنسوة، وأحضر رأس الحسين (عليه السلام)، وكانت زينب بنت علي (عليه السلام) فيهم، فقال ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم، وأكذب أحاديثكم. فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرا، إنما يفضح الله الفاسق ويكذب الفاجر. قال: كيف رأيت صنع الله بكم أهل البيت؟ قالت: كتب عليهم القتل، فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاكمون عنده. فغضب ابن زياد (لعنه الله) عليها، وهم بها، فسكن منه عمرو بن حريث، فقالت زينب: يا بن زياد، حسبك ما ارتكبت منا، فلقد قتلت رجالنا، وقطعت أصلنا، وأبحت حريمنا، وسبيت نساءنا وذرارينا، فإن كان ذلك للاشتفاء فقد اشتفيت. فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن، وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين (عليه السلام). ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين (عليه السلام) فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين (عليه السلام) إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين (عليه السلام): نحن سبايا آل محمد. فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين (عليهما السلام)، وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرن الفتنة. فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أما قرأت كتاب الله عز وجل؟ قال: نعم. قال: أما قرأت هذه الآية (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ؟ قال: بلى. قال: فنحن أولئك. ثم قال: أما قرأت (وءات ذا القربى حقه) ؟ قال: بلى. قال: فنحن هم. قال: فهل قرأت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال: بلى. قال: فنحن هم. فرفع الشامي يده إلى السماء، ثم قال: اللهم إني أتوب إليك. ثلاث مرات، اللهم إني أبرأ إليك من عدو آل محمد، ومن قتلة أهل بيت محمد، لقد قرأت القرآن فما شعرت بهذا قبل اليوم. ثم أدخل نساء الحسين (عليه السلام) على يزيد بن معاوية، فصحن نساء آل يزيد وبنات معاوية وأهله، وولو لن وأقمن المأتم، ووضع رأس الحسين (عليه السلام) بين يديه، فقالت سكينة: والله ما رأيت أقسى قلبا من يزيد، ولا رأيت كافرا ولا مشركا شرا منه ولا أجفى منه، وأقبل يقول وينظر إلى الرأس: ليت أشياخي ببدر شهدوا * * جزع الخزرج من وقع الاسل ثم أمر برأس الحسين (عليه السلام)، فنصب على باب مسجد دمشق، فروي عن فاطمة بنت على (عليه السلام)، أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا أول شئ وألطفنا، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إليه، فقال: يا أمير المؤمنين، هب لي هذه الجارية. يعنيني، وكنت جارية وضيئة، فأرعبت وفرقت ، وظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب أختي، وهي أكبر مني وأعقل، فقالت: كذبت والله ولعنت، ما ذاك لك ولا له. فغضب يزيد (لعنه الله) فقال: بل كذبت والله، لو شئت لفعلته. قالت: لا والله، ما جعل الله ذلك لك، إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا. فغضب يزيد (لعنه الله)، ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟! إنما خرج من الدين أبوك وأخوك. فقالت: بدين الله ودين أخي وأبي وجدي اهتديت أنت وجدك وأبوك. قال: كذبت يا عدوة الله. قالت: أمير يشتم ظالما ويقهر بسلطانه. قالت: فكأنه (لعنه الله) استحيى فسكت، فأعاد الشامي (لعنه الله) فقال يا أمير المؤمنين، هب لي هذه الجارية. فقال له: اغرب ، وهب الله لك حتفا قاضيا .

الطريق الثامن عشر :
أمالي الصدوق / المجلس 79 / ح 1 / ص 376 , قال :
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق والخراسان، فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا). فقالت العلماء: أراد الله عز وجل بذلك الامة كلها. فقال المأمون: ما تقول، يا أبا الحسن؟ فقال الرضا (عليه السلام): لا أقول كما قالوا، ولكني أقول: أراد الله العترة الطاهرة. فقال المأمون: وكيف عنى العترة من دون الامة؟ فقال له الرضا (عليه السلام): إنه لو أراد الامة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله تبارك وتعالى: (فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال: (جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب) فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم. فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا (عليه السلام): الذين وصفهم الله في كتابه، فقال عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، وهم الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. قالت العلماء: أخبرنا - يا أبا الحسن - عن العترة، أهم الآل، أو غير الآل؟ فقال الرضا (عليه السلام): هم الآل. فقال العلماء: فهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يؤثر عنه أنه قال: امتي آلي. وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه: آل محمد امته. فقال أبو الحسن (عليه السلام): أخبروني هل تحرم الصدقة على الآل؟ قالوا: نعم. قال: فتحرم على الامة؟ قالوا: لا. قال: هذا فرق ما بين الآل والامة، ويحكم أين يذهب بكم، أضربتم عن الذكر صفحا، أم أنتم قوم مسرفون! أما علمتم أنه وقعت الوارثة والطهارة على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ قالوا: ومن أين يا أبا الحسن؟ قال: من قول الله عز وجل: (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون) فصارت وارثة النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين، أما علمتم أن نوحا (عليه السلام) حين سأل ربه: (فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين) وذلك أن الله عز وجل وعده أن ينجيه وأهله، فقال له ربه: (يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين). فقال المأمون: هل فضل الله العترة على سائر الناس؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه. فقال له المأمون: أين ذلك من كتاب الله؟ فقال له الرضا (عليه السلام): في قوله عز وجل: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) ، وقال عز وجل: في موضع آخر: (أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما) ، ثم رد المخاطبة في إثر هذا إلى سائر المؤمنين فقال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) يعني الذي قرنهم بالكتاب والحكمة وحسدوا عليهما، فقوله: (أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما) يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك ها هنا هو الطاعة لهم. قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا (عليه السلام): فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا، فأول ذلك قوله عز وجل: (وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك المخلصين) هكذا في قراءة أبي بن كعب، وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل، فذكره لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهذه واحدة. والآية الثانية في الاصطفاء، قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا، لانه فضل بعد طهارة تنتظر، فهذه الثانية. وأما الثالثة: فحين ميز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) بالمباهلة في آية الابتهال، فقال عز وجل: قل يا محمد (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين) فأبرز النبي (صلى الله عليه وآله) عليا والحسن والحسين وفاطمة (صلوات الله وسلامه عليهم) وقرن أنفسهم بنفسه ....
أقول : الى هنا يعلم المراد باهل البيت ..
أقول : وهذا الحديث ذكره الشيخ الصدوق في عيون اخبار الرضا .

الطريق التاسع عشر :
نوادر المعجزات / لمحمد بن جرير الطبري الشيعي / ص 94 -95 , خبر ليلة الزفاف , قال :
حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: [ حدثنا ] أبو العباس أحمد ابن محمد بن [ أحمد بن ] سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن [ أحمد ابن ] الحسن، عن موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء [ قصرت ] عند سدرة المنتهى، أوحى الله تعالى إلى السدرة أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله. فلما كانت ليلة الزفاف اتي النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمانا أن يقودها والنبي صلى الله عليه وآله يسوقها. فبينما هم في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله جلبة، فإذا هو جبرئيل في سبعين ألفا [ من الملائكة ] وميكائيل في سبعين ألفا.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام. فكبر جبرئيل وميكائيل، وكبرت الملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله. فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة سنة. قال علي عليه السلام: ثم دخل إلى منزلي فدخلت إليه فدنوت منه، فوضع كف [ فاطمة ] الطيبة في كفي، وقال: ادخلا المنزل ولا تحدثا أمرا حتى آتيكما. قال علي عليه السلام: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال: يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة. قال: ففعلت، ثم أتيته به، فتفل فيه تفلات، ثم ناولني القعب فقال: اشرب. فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فناوله فاطمة عليها السلام. ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم ردته على أبيها، وأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها. ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). ثم رفع يده فقال: يا رب إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل العترة الهادية من علي وفاطمة، ثم خرج. قال علي عليه السلام: فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها، فلما أن كان في آخر السحر أحسست برسول الله صلى الله عليه وآله معنا فذهبت لانهض، فقال لي: مكانك يا علي أتيتك في فراشك رحمك الله. فأدخل النبي صلى الله عليه وآله رجليه معنا في الدثار، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة، فاستيقظت فاطمة، فبكى وبكت، وبكيت لبكائهما فقال لي: ما يبكيك يا علي. فقلت: فداك أبي وامي، بكيت وبكت فاطمة، فبكيت لبكائكما. قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام، فبشرني بفرخين كريمين يكونان لك، ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقنل غريبا عطشانا، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها. ثم قالت: يا أبت لم يقتلوه وأنت جده، وعلي أبوه، وأنا امه ؟ ! قال: يا بنية، طلب الملك، أما إنه ليعلن عليهم سيف لا يغمد إلا على يدي المهدي من ولدك. يا علي، من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبه الله ومن أبغضك وأبغض ذريتك لقد أبغضني. ومن أبغضني فقد أبغضه الله وأدخله النار.

الطريق العشرون :
كفاية الأثر للخزاز القمي / باب ما جاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري / ص 65 ـ 66 , قال :
حدثنا علي بن محمد بن مقول ، قال حدثنا أبو بكر محمد ابن عمر القاضي الجعالي ، قال حدثني نصربن عبد الله الوشا، قال حدثني زيد بن الحسن الانماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة، فأنزل الله هذه الاية " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه، فدعا عليا فاجلسه خلف ظهره وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها: انك الى خير. فقلت: يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم. قال: يا جابر لانهم عترتي من لحمي ودمي، فاخي سيد الاوصياء، وابني خير الاسباط، وابنتي سيدة النسوان، ومنا المهدي. قلت: يا رسول الله ومن المهدي ؟ قال: تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار، والتاسع قائمهم يملاء الارض قسطا وعدلا [ كما ملئت جورا ] يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل .

الطريق الحادي والعشرين :
الارشاد للشيخ المفيد / ج2 في احوال الحسن عليه السلام / ص 7-8 , قال :
وروى أبو مخنف لوط بن يحيى قال: حدثني أشعث بن سوار ، عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه برايته فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه. ولقد توفي عليه السلام في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قبض يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لاهله " ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه. ثم قال: " أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن السراج المنير، أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله حبهم في كتابه فقال عزوجل: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا " فالحسنة مودتنا أهل البيت ". ثم جلس فقام عبد الله بن عباس رحمة اللة عليهما بين يديه فقال: معاشر الناس، هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه. فاستجاب له الناس وقالوا: ما أحبه إلينا ! وأوجب حقه علينا .

الطريق الثاني والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / المجلس 20 / ح 4 / ص 800 , قال :
وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العدلي، قال: حدثنا الربيع ابن يسار، قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى أبي ذر (رضي الله عنه):
أن عليا (عليه السلام) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه، ويتشاوروا في أمرهم، وأجلهم ثلاثة أيام، فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم، قتل ذلك الرجل، وإن ترافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد، قال لهم علي بن أبي طالب (عليه السلام): إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول، فإن يكن حقا فاقبلوه، وإن يكن باطلا فأنكروه. قالوا: قل.
..... الى ان قال ... : قال: فهل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث يقول الله (تعالى): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " غيري وزوجتي وابني؟
قالوا: لا.

الطريق الثالث والعشرين :
أمالي الشيخ الطوسي / مجلس 26 / ح 15 / ص861 :
وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد ابن هارون بن حميد بن المجدر، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى، فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه، فقال معاوية: يا أهل الشام، هذا سعد بن أبي وقاص وهو صديق لعلي قال:
فطأطأ القوم رؤوسهم، وسبوا عليا (عليه السلام)، فبكى سعد فقال له معاوية: ما الذي أبكاك؟
قال: ولم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير. وقد كان في علي خصال لان تكون في واحدة منهم أحب من الدنيا وما فيها: أحدها: أن رجلا كان باليمن، فجاءه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:
لأشكونك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله عن علي (عليه السلام) فثنى عليه. فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب، واختصني بالرسالة، عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: نعم يا رسول الله. قال:
ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
والثانية: أنه (صلى الله عليه وآله) بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه، فقال (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فقعد المسلمون وعلي (عليه السلام) أرمد، فدعاه فقال: خذ الراية. فقال: يا رسول الله، إن عيني كما ترى، فتفل فيها، فقام فأخذ الراية، ثم مضى بها حتى فتح الله عليه.
والثالثة: خلفه (صلى الله عليه وآله) في بعض مغازيه فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله، خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
والرابعة: سد الأبواب في المسجد إلا باب علي.
والخامسة: نزلت هذه الآية ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (عليهم السلام)، فقال: اللهم هؤلاء أهلي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا.

الطريق الرابع والعشرين :
مزار المشهدي / زيارة اخرى لمولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه مختصة بيوم الغدير / ص 263 قال :
اخبرني بهذه الزيارة الشريف الاجل العالم ابي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه العسكري صلوات الله عليه في شهور سنة احدى وسبعين و خمسمائة. واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما، وذكر انه عليه السلام زار بها في يوم الغدير في السنة التي اشخصه المعتصم. تقف عليه صلوات الله عليه وتقول: السلام على محمد رسول الله، خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة رب العالمين، امين الله على وحيه، وعزائم امره، الخاتم لما سبق، والفاتح لما استقبل، والمهيمن على ذلك كله، ورحمة الله وبركاته وصلواته وتحياته، السلام على انبياء الله ورسله، وملائكته المقربين، وعباده الصالحين. السلام عليك يا امير المؤمنين ... الى ان يقول .... : والامر الاعجب والخطب الافظع بعد جحدك حقك، غصب الصديقة الزهراء سيدة النساء فدكا، ورد شهادتك وشهادة السيدين سلالتك وعترة اخيك المصطفى صلوات الله عليكم، وقد اعلى الله تعالى على الامة درجتكم، ورفع منزلتكم، وابان فضلكم، وشرفكم على العالمين، فأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا .
وهذا السند ذكره السيد عبد الكريم في فرحة الغري الباب العاشر فيما ورد عن مولانا الامام علي بن محمد (عليه السلام) ص 136 .
وأخبرني والدي وعمي (رضي الله عنه)، عن محمد بن نما، عن محمد بن جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمي (رضي الله عنه)، عن الفقيه العماد بن (1) محمد بن (2) القاسم الطبري، عن أبي علي، عن والده محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي القاسم بن دوخ، وعثمان بن سعيد العمري، عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري، عن أبيه (صلوات الله عليه)، وذكر انه (عليه السلام) زار بها في يوم الغدير في السنة التي أشخصه فيها المعتصم، يقف عليه (صلوات الله عليه) ويقول: السلام على رسول الله خاتم النبيين. (وهي تقرب من كراسة ونصف قطع الثمن) وآخرها لاخوف عليهم ولا هم يحزنون، إنك حميد مجيد. ولم نذكرها لئلا يخرج الكتاب من الغرض الى ذكر الزيارات.

الطريق الخامس والعشرين :
تأويل الايات للسيد شرف الدين الحسيني / ج2 / ص 458 , قال :
وقال أيضا ـ محمد بن العباس ـ : حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن جعفر ابن محمد بن عمارة قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: إن الله عزوجل (فضلنا أهل البيت وكيف لا يكون كذلك ؟ ! والله عزوجل) يقول في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقد طهرنا الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فنحن على منهاج الحق .

الطريق السادس والعشرين :
المصدر السابق / ج2 / ص 458 , قال :
وقال أيضا ـ محمد بن العباس ـ : حدثنا عبد الله بن علي بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد، عن الحسين بن زيد، عن [ عمه ] عمر بن علي عليه السلام قال: خطب الحسن بن علي عليهما السلام الناس حين قتل علي عليه السلام فقال: قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الاولون بعلم ولا يدركه الآخرون، ما ترك على ظهر الارض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لاهله. ثم قال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .


يتبع ...


توقيع : أسد العراق
أبو مريم العراقي
رد مع اقتباس