عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/09, 12:15 AM   #7
أسد العراق

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1629
تاريخ التسجيل: 2013/06/12
المشاركات: 63
أسد العراق غير متواجد حالياً
المستوى : أسد العراق is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد العراق
افتراضي

الفصل الثاني
في ذكر الطرق المعتبرة
لنزول هذه الآية


الطريق المعتبر الأول :
هو الطريق الحادي عشر , من صيغ حديث الكساء ( طريق الشيخ الكليني ) .
وله ثلاثة أسانيد :
الأول :
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس ، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .
رجال السند :
1ـ علي بن ابراهيم :
قال عنه النجاشي : (علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمّي، ثقة في الحديث، معتمد، صحيح المذهب ) .
2ـ محمد بن عيسى بن عبيد :
قال عنه النجاشي في ترجمته : ( محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى، مولى أسد ابن خزيمة، أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف ) .
لكن ابن الوليد استثناه من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة , ما روى عنه بإسناد منقطع , أو عن يونس , وتبعه الصدوق على ذلك .
وقد قال ابن نوح عنه هذا الاستثناء ـ كما عن النجاشي ـ : ابن نوح: (وقد أصاب شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه، وتبعه أبو جعفر ابن بابويه (رحمه اللّه) على ذلك، إلاّ في محمد بن محمد بن عيسى بن عبيد، فلا أدري ما رأيه فيه، لانه كان على ظاهر العدالة والثقة).

ولا يعلم سبب استثناء ابن الوليد هذا , اما في ما يخص الشيخ الصدوق , فهو دائم المتابعة لشيخه ابن الوليد , فيبقى استثناء ابن الوليد , غير مفسر وغير مقبول .
لا سيما انا عرفنا وثاقة الرجل، بل هو ممن تسالم أصحابنا على وثاقته وجلالته .
ويضاف لقول النجاشي :
ما قال السيد الخوئي في ترجمة محمد بن عيسى , قال :
وما تقدّم في ترجمة محمد بن سنان، من قول الكشّى: (وقد روى عنه الفضل، وأبوه، ويونس، ومحمد بن عيسى العبيدى... وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم).
وما مرّ من أنّ الفضل بن شاذان كان يحبّ العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل أليه، ويقول: ليس في أقرانه مثله.
ويؤيّد ذلك ما مرّ من قول جعفر بن معروف: صرت إلى محمد بن عيسى... (إلى آخر ما تقدّم).
وما تقدّم في ترجمة الفضل بن شاذان من قول بورق: خرجت حاجاً فأتيت محمد بن عيسى العبيدى، فرأيته شيخاً فاضلاً (الحديث).
هذا ولا يعارض ذلك تضعيف الشيخ إيّاه في غير مورد كما مرّ.
وقال في الاستبصار: الجزء 3، في ذيل الحديث 568، باب أنه لا يجوز العقد على إمرأة عقد بها الاب والابن: إنّ هذا الخبر مرسل منقطع، وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، وهو ضعيف، وقد استثناه أبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه (رحمه اللّه) من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة، وقال: ما يختصّ بروايته لا أرويه، ومن هذه صورته في الضعف لا يعترض بحديثه (إنتهى).
والوجه في ذلك، أنّ تضعيف الشيخ كما هو صريح كلامه هنا وفي فهرسته، مبني على استثناء الصدوق وابن الوليد إيّاه، من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة .
أقول :
فمحمد بن عيسى ثقة جليل القدر .

3ـ يونس بن عبد الرحمن :
قال الفضل بن شاذان النيشابوري(رضي الله عنه): «ما نشأ في الإسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي، ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن رحمه الله»
رجال الكشي / ترمجة يونس .
قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «كان وجهاً في أصحابنا، متقدّماً، عظيم المنزلة»
رجال النجاشي / ترجمة يونس .

4ـ عبد الله بن مسكان :
قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «ثقة، عين» .
قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «ثقة» .
قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره):«فقيه، عين، معظّم، من الستّة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم وثقتهم» .

5ـ أبي بصير :
قال النجاشى: (يحيى بن القاسم، أبو بصير الاسدى، وقيل أبو محمد: ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهم السلام ) .
فالطريق صحيح رجاله امامية ثقات

السند الثاني :
علي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .

1ـ علي بن محمد :
عليّ بن محمّد الكليني الرازي:
هو أحد مشايخ الكليني، ويلقّب بالكليني الرازي ، ويعرف بعَلّان. وهو خال الكليني واُستاذه، ومن رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم عن سهل بن زياد ، وقد وثّقه جميع من ترجم له؛ قال النجاشي: «عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعَلّان، يكنّى أباالحسن، ثقة، عين، له أخبار القائم عليه السلام » .

2ـ سهل بن زياد الآدمي ابو سعيد .
مختلف فيه , والاقوى والاشهر انه ضعيف .

وباقي السند مر ذكرهم .
اذن السند ضعيف لوجود سهل .
السند الثالث :
وهذا السند موجود في ذيل الحديث :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.

1ـ محمد بن يحيى :
محمّد بن يحيى العطّار:
من أجلّاء مشايخ الكليني، قال النجاشي: «محمّد بن يحيى، أبو جعفر العطّار القمّي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث .. .». وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : «محمّد بن يحيى العطّار ، روي عنه الكليني ، قمّي ، كثير الرواية». ووثّقه العلّامة الحلّي ، وابن داود ، والمتأخّرون كافّة . وأشهر تلامذة محمّد بن يحيى ثلاثة، هم: ثقة الإسلام الكليني وقد أكثر من الرواية عنه في جميع أبواب الكافي، والصدوق الأوّل، ومحمّد بن الحسن بن الوليد القمّيّين. وهو من رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم الكليني عن الأشعري والبرقي.

2ـ أحمد بن محمد بن عيسى :
قال الشيخ: " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران ابن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، وأول من سكن قم من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد على النبي صلى الله عليه وآله، وأسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها، وأبو جعفر (هذا) شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام.

3ـ أ ـ محمد بن خالد البرقي :
قال عنه النجاشي : ضعيف في الحديث . ووثقه الشيخ الطوسي .
ولا يهم هذا الاختلاف هنا , لأنه اشترك مع الحسين ين سعيد .
3ـ ب ـ الحسين بن سعيد الاهوازي :
قال الشيخ الطوسي : " الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني، وأبي الحسن الثالث عليهم السلام .
وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام ، قائلا: " مولى علي ابن الحسين عليه السلام، صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ".

4ـ النضر بن سويد :
قال النجاشى: (نضر بن السويد الصيرفى: كوفى، ثقة، صحيح الحديث )
عدّه الطوسي في رجاله من أصحابب الكاظم عليه السلام , قائلاً: (نضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة).
5ـ يحيى بن عمران الحلبي :
قال النجاشي: " يحيى بن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليه السلام، ثقة ثقة، صحيح الحديث .
5، ايوب بن الحر .
قال الشيخ : " أيوب بن الحر، ثقة .
6ـ عمران بن علي الحلبي :
9048 - 9046 - 9063 - عمران بن علي: بن أبي شعبة الحلبي الكوفي - من أصحاب الصادق (ع) – ثقة . المفيد من معجم رجال الخوئي .

7ـ أبي بصير :
تقدم ذكره .
اذن هذا سند اخر صحيح .





الطريق المعتبر الثاني :
هو الطريق الرابع والعشرين , من صيغة مجرد النزول .
مزار المشهدي , قال :
واخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي رضي الله عنه، عن الفقيه العماد محمد بن ابي القاسم الطبري، عن ابي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن ابي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن ابي محمد الحسن بن علي العسكري، عن ابيه صلوات الله عليهما .
1ـ ابو الفضل بن شاذان بن جبرئيل القمي :
قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «الشيخ الجليل الثقة... كان عالماً فاضلاً فقيهاً، عظيم الشأن، جليل القدر».
قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «هو الفاضل الكامل المتقدّم المحدّث البارع الثقة الجليل».
قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في خاتمة المستدرك: «العالم الفقيه الجليل المعروف، صاحب المؤلّفات البديعة».
قال الشهيد الأوّل(قدس سره) في ذكرى الشيعة: «وهو من أجلّاء فقهائنا».

2ـ العماد محمد بن أبي القاسم الطبري :
ترجمه الشيخ منتجب الدين في الفهرست بقوله : الشيخ الإمام عماد الدين فقيه ثقة ، قرأ على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ( رحمهم الله ) ، وقرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسن الراوندي .
أطراه التستري في المقابس بقوله : الطبري المحدث الجليل الفقيه النبيل الحاوي لمجامع المكارم ومجامع المراسم ، الشيخ عماد الدين موفق الاسلام قطب الأئمة ، أبو جعفر أو أبو القاسم محمد ابن الشيخ الفقيه أبي القاسم علي بن محمد بن علي الفقيه الطبري الآملي الكجي ، رفع الله درجته واسكنه جنته .
وصفه المحدث النوري في المستدرك بالإمام عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجي ، العالم الجليل الفقيه النبيل.


3ـ ابي علي بن الشيخ الطوسي :
يقول الشيخ الحر العاملي: ((كان عالمًا فاضلاً، فقيهًا محدثًا، جليلاً ثقة))

4ـ الشيخ الطوسي :
أشهر من نار على علم , اشهر من ان يذكر في حقه شيء .

5ـ الشيخ المفيد :
علم الاعلام , علم الشيعة وفقيههم .

6ـ ابي القاسم جعفر بن قولويه :
قال النجاشي عنه :
(جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبو القاسم، وكان ابوه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا واجلائهم في الحديث والفقه، روى عن أبيه وأخيه عن سعد، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل وثقة وفقه فهو فوقه، وله كتب حسان - إلى أن قال: - قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله وعلى الحسين بن عبيد الله رحمه الله) .

7ـ محمد بن يعقوب الكليني :
يكفي أنه يقال في حقه : ثقة الاسلام .

8ـ علي بن ابراهيم القمي :
ذكرناه سابقا .

9ـ ابيه ابراهيم بن هاشم القمي :
للسيد الخوئي بحث قيم في اثبات وثاقته ذكره في ترجمته في المعجم .
ومن ضمن توثيقاته : ان السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها ابراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " .
فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .

10ـ ابي القاسم بن روح , وعثمان بن سعيد العمري .
من سفراء الامام المهدي عجل الله فرجه , وهما في جلالة القدر وعظم المنزلة أشر من ان يذكرا .
عليه فيكون هذا السند من اصح الطرق واقواها .

الطريق المعتبر الثالث :
هو الطريق التاسع من صيغة الوقوف على الباب .
أمالي الصدوق : حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني .
1ـ الشيخ الصدوق :
أشهر من ان يذكر في حقه شيء .
2ـ والد الشيخ الصدوق :
قال النجاشي : علي بن الحسين القمي شيخ القميين في عصره وفقيههم وثقتهم .
3ـ علي بن ابراهيم . 4ـ وابيه :
ذكرناهم سابقا .

5ـ الحسين بن يزيد النوفلي :
تستفاد وثاقته من عدة أمور :
أولا : أنه هو الراوي الأشهر والأكثر عن اسماعيل بن أبي زياد السكوني , واسماعيل هذا قال عنه الشيخ الطوسي في العدة /ج1 / ص 380 : ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث ابن كلوب ونوح بن دراج ، والسكونى ، وغيرهم من العامة عن ائمتنا عليهم السلام فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه .. .
قال السيد الخوئي : قال الخوئي : ثم إن هذا الاجماع كما ذكره الوحيد البهبهاني " قده " يلازم الاجماع على قبول روايات النوفلي أيضا لأن طريق السكوني في كتابه إنما هو النوفلي الذي يروي عنه إبراهيم بن هاشم فإذا أجمعوا على اعتبار روايات السكوني كان ذلك اجماعا بالملازمة على اعتبار روايات النوفلي أيضا فلاحظ هذا.
ثانيا : أنه من رجال كتاب نوادر الحكمة .
ثالثا : أنه من رجال صفوان بن يحيى , وهو من الذين أجمعت الطائفة على انهم لا يروون او يرسلون الا عن ثقة .

6ـ اسماعيل بن أبي زياد السكوني :
تقدم كلام الشيخ الطوسي فيه .

عليه يكون هذا الحديث في اقل احواله حسنا .




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..



تم ليلة السبت 11/ شوال 1435
الموافق 8 / 8 / 2014

أبو مريم العراقي


توقيع : أسد العراق
أبو مريم العراقي
رد مع اقتباس