عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/29, 09:41 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي في ذكرى استشهاد السراج المنير

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ


في مثل هذا اليوم انتقل سيد البشر وفخر الكائنات الى الرفيق الاعلى

يصف الله عز وجل الشمس

وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ( سورة النبأ )


ويصف القمر منيرا


تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ( الفرقان 61 )


ولكنه يجمع كلا الصفتين في محمد صلى الله عليه واله فيقول


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
( الاحزاب 45 )
ذكرى استشهاد السراج المنير
صحيح ان هذا السراج المنير فارق الدنيا في الثامن وعشرين من صفر سنة 11 هجرية الا االسراج لم ينطفي اشعاعه ولم ينطفي نوره فيبقى سراجا وهاجا ويبقى قمرا منيرا

السؤال الذي يطرح نفسه
هل مات النبي صلى الله عليه واله ام قتل ؟

هناك بعض الشواهد والقرائن يدل علي أن النبي (صلي اللّه عليه وآله) توفي بسبب السّم الذي دسّ إليه، وقال بعضهم: أن إمرأة يهودية دست اليه السم في ذراع شاة وأنه مات (صلي اللّه عليه وآله) من أثر ذلك السّم، لكن هذا الكلام غير صحيح.
اولاً: لأن كثيراً من الروايات دلت علي أنه لم يأكل من ذلك اللحم المسموم وأخبر بطريق الاعجاز عن كونه مسموماً.
وثانياً: القضية كانت في غزوة خيبر سنة 7 هجرية ومن البعيد أن يؤثر السمّ أثره بعد ثلاث سنوات. والمحتمل قوياً أن الحزب الاموي والقرشي الذين لم يعجبهم نصب علي (عليه السلام) من قبل رسول اللّه (صلي اللّه عليه وآله) للخلافة يوم غديرخم علي رؤوس الأشهاد ودبّروا المؤامرات لقتل النبي (صلي اللّه عليه وآله) منها قضية حيث أرادوا قتل النبي (صلي اللّه عليه وآله وسلم) فظهروا فجأة أمام البعير الذي كان يركبه النبي (صلي اللّه عليه وآله) لتنفر وتوقعه في الوادي لكن اللّه تعالي أخبر نبيّه وفشلت المحاولة ولهذا دسّوا إليه السم بعد ذلك.
قال الشيخ الطوسي (قدس سره) في التهذيب: قبض (صلي اللّه عليه وآله) مسموماً يوم الاثنين.
وفي تفسير العياشي عن عبدالصمد بن بشير عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي أو قتل؟ أن اللّه يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم) فسم قبل الموت انهما سقتاه فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق اللّه.



td `;vn hsjaih] hgsvh[ hglkdv hgsvh[ hsjaih]



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس