عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/04/25, 05:25 PM   #3
عقيل الطحان

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3000
تاريخ التسجيل: 2014/04/23
المشاركات: 10
عقيل الطحان غير متواجد حالياً
المستوى : عقيل الطحان is on a distinguished road




عرض البوم صور عقيل الطحان
افتراضي

شكرا لاختنا درر الحسين على مرورها المبارك



وها نحن نتمم ما بلغنا فى الحلقة الاولى
من روايات دست فيها
الاسرائليات بكثرة او لم يفهم باطنها بدقة
وقد رصد لنا سماحة الشيخ الكورانى
بعضا منها مجسدا لمعنى
يتصوره البعض واقع لامحال
حيث

شاع بين الناس الى عصرنا هذا أن بغداد سوف يخسف بها وتُزول

، حتى يمرَّ المارُّ فيقول هنا كانت بغداد !
وبعد تتبعنا لروايات خراب بغداد اطمأنيت بأنها من وضع رواة بني أمية ، لأن العباسيين أنهوا الأمويين وحلت بغداد محل الشام ،
فزعم أتباع الأمويين أن السفياني سينتقم لبني أمية ويدمر بغداد .


فقد رووا عن جرير بن عبد الله البجلي قال:

«قال رسول الله (ص) : تبنى مدينة بين دجلة ودجيل
والصراة وقطربل، تجبى إليها كنوز الأرض يخسف بها،
فلهي أسرع ذهاباً في الأرض
من الحديدة المحماة في الأرض الخوارة»
(ملاحم ابن المنادي/43،وتذكرة القرطبي:2/681 و697،

وجامع السيوطي:4/772، وموضوعات ابن الجوزي:2/61).




ورووا عن أبي الأسود الدؤلي عن الامام علي (عليه السلام) أنه قال: « سمعت حبيبي محمداً (ص)

يقول: سيكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق بين دجلة ودجيل
وقطربل والصراة ، يشيد فيها بالخشب
والآجر والجص والذهب ،
يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي ،

أما إن هلاكها على يد السفياني ،
كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها »

(تاريخ بغداد:1/38 ).



و«قُطْرَبَّل..كلمة أعجمية إسم قرية بين بغداد وعكبرا
، ينسب إليهاالخمر ،
وما زالت متنزهاً للبطالين وحانة للخمارين »
. (معجم البلدان :4/371).


وقد عقد الخطيب البغدادي في تاريخه(1/54) « باب ذكر أحاديث رويت في الثلب لبغداد والطعن على أهليها ،
وبيان فسادها وعللها وشرح أحوال رواتها وناقليها».
وضعَّفَ هذه الأحاديث لوجود مجاهيل ووضاعين في أسانيدها

. وكذلك فعل ابن الجوزي في كتابه: الموضوعات(2/60)بتفصيل،
وأورد ستة عشر طريقاً لحديث جرير بن عبد الله البجلي ،
وضعفها .


ونلاحظ أن في روايات خسف بغداد رواة يهودا
التقوا مع حلفائهم الأمويين في التبشير بزوال بغداد

، فقد روى الخطيب(1/67)

«عن أبي يعقوب الإسرائيلي وكان قد قرأ الكتب
أنه قيل له: ما بال بغداد لا تكاد تترى فيها إلا مستعجلاً؟
فقال: لأنها قطعة من بابل فهي تبلبل بأهلها..
.قال أبو الحسين بن المنادي: فنظرنا ما في كلام هذا الإسرائيلي
فإذا هو كلام لا يصح في المعتبر».
ومثل هذا الحديث يضع يدنا على العقدة اليهودية من بابل ،
التي ما زالت تعيش في نفوسهم من يوم غزاهم نبوخذ نصر البابلي ،
فهم يحلمون بتدمير بابل وبغداد!



غدا باذن الله سنتمم الحلقة
وفيها روايات دخول جيش السفيانى لبغداد
الاصل والتحريف









رد مع اقتباس