[هو الحق]

شاطئ السين (باريس)

(شاطئ السين (باريس))

يرتدي نهر السين الذي يقسم العاصمة الفرنسية باريس إلى نصفين حلة جديدة كل صيف تقربه إلى مصاف شواطئ البحار برمالها الذهبية وصخبها وأنشطتها الكثيرة

حيث عمدت بلدية باريس إلى جلب كميات كبيرة من الرمال الناعمة وتسويتها على طول 4 كيلومترات من الضفة اليمنى للنهر وساحة قصر البلدية إلى جانب عمل بعض التعديلات لتكون مشابهة لشكل الشواطئ البحرية.


وكان الهدف الذي توخته البلدية من هذا الشاطئ هو منح سكان العاصمة والضواحي القريبة الذين لا يملكون نفقات الاصطياف بالمنتجعات البحرية بالداخل أو الخارج أثناء العطلة الصيفية فرصة التمتع بالشمس والشواطئ والنشاطات التي تمارس عادة هناك.


ويرتاد حوالي 4 ملايين من سكان المدينة وزوارها الشاطئ الجديد الذي أطلق عليه "باريس الشاطئ"

للتمتع خلال الفترة من 12 يوليو إلى 22 أغسطس من كل عام بـ800 طن من الرمال الناعمة التي تجلب بالبواخر من مسافة 60 كيلومترا

بالإضافة إلى مئات الأطنان من التجهيزات والعشب الأخضر والأشجار

خاصة أشجار النخيل والفاكهة
والزهور والمظلات الشمسية.
ومضخات الماء والرشاشات وأحواض سباحة للأطفال
وحتى ملاعب جولف صغيرة
والعديد من وسائل التسلية في الهواء الطلق.


وحتى تنال أكبر قدر من رضا السكان عمدت بلدية باريس إلى منحهم الفرصة لممارسة عدد من الرياضات المائية

مثل التجديف وقيادة المراكب الشراعية وتعلم قيادتها
إلى جانب ممارسة رياضات أخرى كألعاب الدفاع عن النفس
وكرة القدم
وتعلم أنواع من الرقص كالفالس والتانغو في الساحات المعدة لذلك

بالاشتراك مع أفضل المدربين وفرق الأوركسترا.

كما أغلق الطريق السريع "جورج بومبيدو" التي يصل بين وسط باريس وأطرافها الشرقية بوجه السيارات وخصص للمشاه خلال تلك الفترة.

وتقدم البلدية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع حفلات موسيقية مجانية مع عدد من ألمع المطربين العالميين..

ومن أجل محبي القراءة افتتحت مكتبة "فلاماريون" فرعا لها على ضفاف النهر،
قرب متحف اللوفر حيث يستطيع السائح أن ينتقي ما يحبه من مواضيع وأنواع أدبية.

ورغم ترحيب الفرنسيين والمصطافين الأجانب بهذه الخطوة

إلا أن بعض الأصوات ارتفعت لتندد بالنفقات الباهظة لهذه العملية التي لا تدر عائدات على المدينة

بل تثقل كاهل دافع الضرائب الفرنسي كما تقول منظمات الدفاع عن المواطن والمستهلك.
إلا أن عمدة باريس قال إن جزءاً من الأعباء المادية يقع على عاتق شركات ترعى الظاهرة التي تمنحها فرصا إعلانية كبيرة.

وتقول الأرقام إن تكلفة شاطئ عام 2004 بلغت، مليوني يورو، إلا أن المطاعم وشركات الإعلان وعددا كبيرا من الشركاء الاقتصاديين ساهموا بمبلغ 1.4 مليون يورو. ومن المتوقع أن ترتفع تكلفة هذا العام لتتعدى 3 ملايين يورو.


عمال يواصلون تهيئتهم للضفة اليمنى لنهر السين في باريس لاستقبال الدورة السنوية العاشرة لـ(باري بلاج)
ستة آلاف طن من الرمال استعملت لخلق هذا الشاطئ في هذا الجزء من العاصمة الفرنسية
يهدف اقامة هذا الشاطئ (الاصطناعي) ليكون ملجأ للعائلات الفقيرة والعاطلين


صور للشاطئ










































































وعند ارتفاع درجات الحرارة في النهار، يستمتع رواد الشاطئ بنسمة باردة من الرطوبة. ويقدم موقع الشاطئ أيضا حفلات عديدة. وليست هناك رسوم دخول
ولقد انتهى هذا الشاطئ منذو اب الماضي

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: السياحة والسفر

---

ah'z hgsdk (fhvds)