عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/05/14, 11:12 PM   #1
نسائم الزهراء

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل: 2011/12/21
المشاركات: 2,034
نسائم الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : نسائم الزهراء is on a distinguished road




عرض البوم صور نسائم الزهراء
افتراضي هلال رجب أضاء نفوسنا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اَللّـهُمَّ اَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاْمْنِ وَالاْيمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاْسْلامِ رَبّي وَرَبُّكَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ
ها هو
هلال
شهر رجب قد لاح بالأفق بنوره الزاهي ، يدعونا لمائدة رب الأرض والسماء ، تلك المائدة الطيبة بما تحوي من عظيم الغذاء والبلسم من الداء لأجسادنا وأفكارنا وأرواحنا ، حاملاً معه البشرى للعاملين فيه بجوائز لا نظير لها وهبات وهدايا لا مثيل لها ، يتفضل بها علينا الجواد الكريم والرب العظيم ، جزاءاً لهم على ما يُقدموا فيه من عملٍ صالح يرفع ما طاب من كَلِمٍ أرادوا به رضاه وطمعوا خلاله في عفوه ورحمته وعظيم ثوابه ..
نعم إنه هلال رجب أطل علينا بنوره الجميل ، حاملاً قوسُه دعوة كريمة من المعبود العظيم بتخلية أنفسنا من كل شائب غشى بصائرنا فعمت وتاهت في طريقٍ شائك نهايته الخسران المبين ، لتصفوا في هذا الشهر فيلوح لها وبجلاء رؤية طريق الخير الناصع والمُعبد بصالح الأعمال لتميل إليه عن ذلك الطريق فتعود بنا إلى ما يُقربنا الجواد الكريم ليَصلح شأننا دنياً وآخرة ..
إن شهر رجب بأيامه المباركة ولياليه المضيئة بنور الله أطل بالبشرى للعاملين فيه بثواب الله وعفوه ولطف الله ورحمته ، فأيامه مفعمة بأعمال الخير الخاص منها والعام ولياليه حافلة بشعائر آل محمد والتي هي من شعائر الله ..
ما أعظم هذا الشهر وما أطيب العمل فيه ، وخير الأعمال فيه الإكثار من ذكر النبي وآله واللهج بالإستغفار والتسبيح للعظيم الذي لا شبيه له ولا مثيل ويستحب الصيام فيه ولو ليومٍ واحد ، والعُمرة فيه بأضعاف العمرة في بقية شهور العام ، وقد ورد في فضل هذا الشهر روايات مستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ..
ختاماً: سنتبرك سوية بذكر بعض الأحاديث الواردة في فضل هذا الشهر وعظيم الأجر فيه
جاء في الخبر عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال:انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ، ألا انّ رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر اُمّتي ، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر، وابتعد عنه غضب الله ، واغلق عنه باب من أبواب النّار
عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال: من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة
روى بن بابويه بسندٍ معتبر عن سالم قال: دخلت على في رجب وقد بقيت منه أياماً فلما نطر إلي قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشهر شيئاً قلت لا والله يابن رسول الله قال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عز وجل ، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب للصّائمين فيه كرامته فقلتُ له: يا ابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فيه ، فقال: يا سالم: من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده واعطى براءة من النّار

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا وإيّاكم للعمل الصالح، والمبرّات، والخيرات، وطاعته عزّوجلّ في هذا الشهر العظيم، متمنّين للجميع التوفيق والخير بحقّ محمّد وآله الطاهرين




ighg v[f Hqhx kt,skh



رد مع اقتباس