عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/09/25, 10:18 PM   #3
الصحيفةالسجادية

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2245
تاريخ التسجيل: 2013/11/03
المشاركات: 77
الصحيفةالسجادية غير متواجد حالياً
المستوى : الصحيفةالسجادية is on a distinguished road




عرض البوم صور الصحيفةالسجادية
افتراضي


نبينا صلى الله عليه واله هو خاتم المرسلين


مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا


والاسلام اخر الاديان و هو الدين الذي سيظهره الله عز وجل على الدين كله

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

لذا من سينذر الناس في كل ارجاء هذه الارض هم المسلمين لكن حال المسلمين كما يصفها النبي صلى الله عليه واله في اخر الزمان

عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها فقال له صلة ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا

المصدر سنن ابن ماجة كتاب الفتن باب ذهاب العلم والقران

صححه الحاكم والهيثمي والالباني

وايضاً في شعب الايمان للبيهقي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود )

المصدر شعب الايمان الجزء الثالث صفحة 318/317



والحديث وان كان ضعيف لكن اذا ربطته بالحديث الاول عن حذيفة وجدته حق فتأمل حال المسلمين في اخر الزمان كما ان الناس في الدول المتقدمة اصحاب علوم متطورة والمسلمين عيال على كثير من تلك العلوم فكيف سينتشر الدين الى كل ارجاء الارض والى اهل كل لغة بلغتهم واين علماء المسلمين الذي يعرفون ايات الله عز وجل الموجودة في هذا الكون لكي يشرحونها للناس واين هي العلوم المتطورة الموجودة عند المسلمين والتي لا يملك الغرب مثلها بل يوجد في تراث بعض المسلمين


وأقدم مَنْ رأينا ويحكى عنه شيء في الكيمياء خالد بن يزيد بن معاوية وليس هو ممن يقتدي به المسلمون فى دينهم ولا يرجعون إلى رأيه ، فإن ثبت النقل عنه فقد دلس عليه كما دلس على غيره ، وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف وليس له ذِكْر بين أهل العلم ولا بين أهل الدين ، وهؤلاء لا يعدون أحد أمرين : إما أن يعتقد أن الذهب المصنوع كالمعدنى جهلاً وضلالاً كما ظنه غيرهم وإما أن يكون علم أنه ليس مثله ولكنه لبس ودلس فما أكثر من يتحلى بصناعة الكيمياء لما في النفوس من محبة الذهب والفضة .. وعامتهم يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله

المصدر مجموعة الفتاوى 29/344



وإن كان غيرهم ـ أي المسلمين ـ من الأمم أعلم بالحساب والهندسة والكم المتصل والكم المنفصل والنبض والقارورة والبول والقسطة ووزن الأنهار ونقوش الحيطان ووضع الآلات العجيبة وصناعة الكيمياء وعلم الفلاحة وعلم الهيئة وتسير الكواكب وعلم الموسيقى والألحان وغير ذلك من العلوم التي هي بين علم لا ينفع وبين ظنون كاذبة
المصدر


هداية الحيارى لابن القيم الجوزية صفحة 121


لا شك بحرمة الموسيقى والالحان لكن الغريب هو كيف اصبحت باقي العلوم مثل الكيمياء والفلاحة والهندسة بين علم لا ينفع وبين ظنون كاذبة وهي علوم يحتاجها الناس هذا امر عجيب !


وقرأت بخط الفاضل جبريل بن روح الأنباري قال : أخبرني بعض من تداول المعادن أنهم أوغلوا في طلبها إلى بعض نواحي الجبل فانتهوا إلى موضع وإذا فيه أمثال الجبال من الفضة ومن دون ذلك واد يجرى متصلباً بماء غزير لا يدرك ، ولا حيلة في عبوره ، فانصرفوا إلى حيث يعملون ما يعبرون به فلما هيئوه وعادوا راموا طريق النهر فما وقفوا له على أثر ولا عرفوا إلى أين يتوجهون فانصرفوا آيسين وهذا أحد ما يدل على بطلان صناعة الكيمياء وأنها عند التحقيق زغل وصبغة لا غير وقد ذكرنا بطلانها وبينا فسادها من أربعين وجهاً في رسالة مفردة

المصدر مفتاح دار السعادة لابن القيم الجوزية صفحة 222


ومع هذا التقدم العلمي الحاصل فهناك بعض المسلمين المتبعين لنهج ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يقولون ان الارض قارة ثابتة لا تتحرك مع ان الثابت علمياً ان الارض لها حركتين واحدة حول نفسها ينتج عنها الليل والنهار والاخرى حول الشمس تنتج عنها الفصول الاربعة



س 3: في درس للعلوم أدرسه: أن الأرض تدور حول الشمس، وحيث إنني سمعت من الشيخ أبي بكر الجزائري: أن الشمس هي التي تدور حول الأرض، وأن من يدرس هذه المادة يجب أن يخاف الله، وأن هذا خطر على عقيدته، حيث إن هذا الأمر يكفر صاحبه، فقد قمت بعد أداء الدرس بتوضيح ذلك للطلبة، فهل هذا الأمر صحيح أم أنني مخطئ في ذلك، أفيدوني أثابكم الله وجزاكم عنا كل خير.
ج 3: ما قاله الشيخ أبو بكر صحيح، فإن الأرض ثابتة قارة، والشمس هي التي تدور حولها، كما قال الله عز وجل: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا} (1) وقال سبحانه: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} (2) وقال في الشمس والقمر: {كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} (1) ومن قال: إن الأرض هي التي تدور، وأن الشمس واقفة فهو مكذب للقرآن، وتكذيب القرآن كفر أكبر، نسأل الله العافية والسلامة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


المصدر فتاوى اللجنة الدائمة المجلد 26 صفحة 416


وايضاً راجع ما يقولون


احد الخطباء يتكلم عن دوارن الارض




مفتي السعودية




وايضاً





لذلك ايها المسلم لا تجد في كتب المسلمين منذ القرن الاول الى هذا اليوم مصنفات في علم الطب و الهندسة و الفلك و الفيزياء و الكيمياء و الزراعة و الصناعة و الاحياء و الارض و البحار وغيرها من العلوم الاخرى و اكثر ما كتب المسلمين هو في مجال الحديث والفقه والتفسير فتأمل حال المسلمين وتأخرهم عن العلوم المتقدمة










رد مع اقتباس