عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/10/21, 04:37 PM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
افتراضي وصايا في زمن الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::

وصايا في زمن الغيبة (لصاحب العصر والزمان ) ::عجل الله فرجه الشريف::


(وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان(عليه السلام ) 1 - اذا لم يمكن بذل النفس في سبيل الله عز وجل، فإنه بإمكان كل إنسان أن يصب ما لديه من طاقات في رضا الله عز وجل.. ومن مصاديق قوله تعالى:{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}؛توجيه الطاقات والقدرات في سبيل الله، بأن يجعلها من أجل بناء المجتمع الإسلامي الذي يريده صاحب الأمر (عج)، من: قضاء لحاجة مؤمن، ونشر لهدى في أمة، وتفريج لكربة مكروب، وإغاثة لملهوف وغير ذلك من وجوه البر.وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::


2_ إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عج).. فالذي يحمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر الإمام (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهمّ والغم عن قلب وليه (عج).وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج:: وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::




3-- إن يوم الجمعة هو يوم صاحب الأمر (عج) المتوقع فيه ظهوره، لذا على المؤمن أن يكرر له الدعاء بالفرج، ويدفع صدقة عن ذلك الوجود الطاهر، لدفع البلاء عنه، وعمن يحبه، والنيابة له في الأعمال، وغير ذلك.. والأهم أن نكون من الدعاة إلى طاعته، والقادة إلى سبيله.. وأن نمهد لدولته الكريمة، بدلاً من التشاغل بعلامات الظهور الظنية، أو الوهمية، أو ما شابه ذلك، والبحث في المتاهات التي ليست لها ثمرة عملية.وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::




4-إن المعرفة على نوعين: هناك المعرفة الاكتسابية، وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب، والاستماع لأهل العلم.. وهناك معرفة إشراقية يتلقى الإنسان فيها جانب من المعرفة: شرحاً للصدر، وإلقاء في الروع، وتسديداً للفكر، وتثبيتاً للفؤاد.. ولا شك أن الارتباط النفسي والشعوري بصاحب الأمر (ع) من موجبات التفضل الإلهي لهذه المعرفة الإشراقية.وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::وصايا الغيبة(لصاحب العصر والزمان)::عج::



5- إن من الكواشف المهمة الدالة على شفافية القلب؛ تفاعله مع ذكر الله تعالى، وفي عزاء سيد الشهداء (ع)، وتأثره عند ذكر إمام الزمان (عج).. فلا شك أن تفاعله في هذه المواطن الثلاثة، ليس اعتباطياً، بل كاشفاً على سنخية وارتباط بهذه المبادئ المقدسة.. ومن هنا فالذي لا يجد تفاعلاً، فإن عليه أن يبحث عن العلة؛ فإن كان الأمر طارئاً نفسياً أو بدنياً أو ما شابه ذلك، فلا ضير، ولكن المشكلة إذا كان نتيجة تراكم الرين على القلوب.. *** قال أمير المؤمنين )*** ((ما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب))::::



,whdh td .lk hgydfm(gwhpf hguwv ,hg.lhk)::u[::



توقيع : بسمة الفجر

التعديل الأخير تم بواسطة مهند الشمري ; 2013/10/19 الساعة 02:15 PM سبب آخر: حذف الروابط
رد مع اقتباس