عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/02/25, 12:44 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي النبي عيسى عليه السلام

عيسى (ع) هو في الإسلام رسول كريم و هو ابن السيدة مريم (ع) و هو أحد الأنبياء الذين تكلم عنهم القرءان الكريم بتفصيل في عدة سور و آيات.

عيسى (ع) و لد في بيت لحم قبل حوالي 570 سنة من ولادةالنبي محمد (ص). قصة ولادته مذكورة في القرءان الكريم فيسورة مريم (ع) بالتفصيل.

حياة عيسى (ع) كانت منذ اللحظة الأولى مليئة بالمعجزات بدايةً بأن أمه حملت به من دون أب ثم تكلمه في المهد و هو ما زال رضيعاً حيث خلص أمه بذلك من تهم البغي بسبب ولادته بدون أب.

القرءان الكريم يشبه ولادة عيسى (ع) بخلق آدم (ع) الذي خُلق أيضاً بدون أب. من القرءان و الأحاديث النبوية نتلمس أن عبسى (ع) كان في طفولته غلاماً مؤدباً في تعامله و ذكياً لبقاً في تصرفاته. تعلم عيسى (ع) من زكريا (ع) النجارة. أرسل اللهسبحانه و تعالى عيسى (ع) لليهود مخلصاً لهم مما دخل على الدين اليهودي الحق من تحريفات و اختلاقات فيظهر التوراة كما جاء بها موسى (ع) و تعاليمها الحقيقية بدون زيادة أو نُقصان. و بذلك جاهد عيسى (ع) بكل طاقته ضد التقاليد البالية و الظلم و الأحقاد و العجرفة و العنف اللامبرر و ضد ما أدخله البعض من تطبيقات تنسب إلى التوراة لم يُنزل الله سبحانه و تعالى بها من سلطان.

حسب القرءان الكريم و الأحاديث قام عيسى (ع) بالكثير من المعجزات مثل إحياءه للموتى و رده الأعمى بصيراً و شفاء المرضى. كما أنه كان يخبر الناس ما بدخرونه في بيوتهم دون يرى ذلك أو يطلع عليه. عمل عيسى (ع) و الحواريين الإثنا عشر معه بكل طاقتهم لتبليغ رسالة الله سبحانه و تعالى و لهداية اليهود الذين آمنوا به و تخليصهم. و قد كان يسير في المدن و القرى يخطب و يبلغ رسالة ربه و خالقه مما زاد من عديد أتباعه. و قد كان الحواريون البالغ عددهم إثنا عشر من الذين تعمق الإيمان بالله و برسالته فيهم أكثر من غيرهم و رافقوه أينما ذهب مناصرين له و مؤازين في نشره للدين المسيحي السميح. في ذلك يرى المسلمون الشيعة أيضاً دلالةً على الأئمة الإثنا عشر و محاكاة.

عيسى (ع) كان يعيش حياة بسيطة زاهدة يلبس البسيط من الثياب و بأكل القليل البسيط و لكنه أطعم عن طريق المعجزة الكثير من الناس يالقليل من الطعام الذي لم بنفذ و هم يأكلون منه حتى شبعوا. كان يدعو إلى الحب و الرحمة و يساعد المعدومين و المستضعفين و يدافع عنهم. كان يواسي الضعفاء و المهمومين و يعطيهم الأمل. و كان يدعو الناس إلى ترك الأحقاد و الأنانية و إلى محبة الآخرين كما يحب الإنسان نفسه.

في يوم من الأيام أراد عيسى (ع) أن يغسل أقدام حوارييه و لكنهم تعجبوا من ذلك حيث أنهم توقعوا العكس حيث أنه نبي اللهو رسوله. لكن عيسى (ع) أحر أن يفعل ذلك موضحاً لهم أنه يفعل ذلك ليعلمهم أن العالم يمكنه نشر علمه بتواضعه و خدمته للناس مما بقربه منهم و ليس بالتكبر و الأنانية.او بذلك كان قدوة لحوارييه عن كيفية تعاملهم مع الناس.

القرءان الكريم ينفي أن يكون عيسى (ع) قد صُلب (السورة الثالثة الآية 55و السورة الرابعة الآية 157 - 158).

ما يدعيه بعض المسيحيين من أن عيسى (ع) ابن الله الذي سمح أن يُصلب ليخلص الناس من ذنوبهم يرفضه الإسلام بشكل جلي لا سيما في القرءان الكريم. فالإسلام يركز على أن الله سبحانه و تعالى ليس له و لد و لم يتخذ ولداً فهو الخالق العظيم لكل الكائنات و المخلوقات و هو الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كُفواُ أحد. و لكن من الجدير ذكره أن المسلمين يرون حل هذه المعضلة بأن الإنجيل يسمي كل المؤمنين عيال اللهمما يدل على أن المقصود ليس البنوة الحقيقية من الأصل.

كتاب الله الذي أتى به عيسى (ع) هو الإنجيل كما يسميه الإسلام و القرءان الكريم و الذي يحتوي على ما أنزله الله سبحانه و تعالى على نبيه عيسى (ع) ليس المتوفر اليوم بين أيدينا من ما يسمى بالإنجيل أو العهد القديم و الذي يصف على الأغلب حياة عيسى (ع) و أفعاله. أما الإنجيل الأصلي كما كان فعلاً لم يعد موجوداً اليوم.ا
عيسى (ع) سيظهر حسب المفهوم الإسلامي مع الإمام المهدي (ع) ليدعو أتباعه لاتباع عقيدة التوحيد.

من الألقاب التي يعطيها القرءان الكريم لعيسى (ع):
المسيح، ابن مريم، رسول الله، كلمة الله، روح الله، عبد الله
يسمي المسيحيين العرب عيسى (ع) يسوع.


hgkfd udsn ugdi hgsghl



رد مع اقتباس