عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/09/18, 07:21 AM   #4
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

و عنه عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الاصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته متفكرا ينكت في الارض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الارض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي ، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون (21) .
محمد ابن إسماعيل بزيع (22) عن صالح بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي ، عن أبيه سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) المهدي من ولدي ، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم ، يأتي بذخيرة الانبياء (عليهم السلام) فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما (23) .
الحسن بن أيوب (24) عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن محمد بن عصام ، قال حدثني المفضل بن عمر قال " كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في مجلسه ومعي غيري ، فقال لنا إياكم والتنويه - يعني باسم القائم (عليه السلام) - وكنت أراه يريد غيري ، فقال لي يا أبا عبد الله إياكم والتنويه ، والله ليغيبن سبتا من الدهر ، وليخملن حتى يقال مات ، أو هلك ؟ بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين وليكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب الايمان في قلبه ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل ، فبكيت ، فقال لي ما يبكيك ؟ قلت جعلت فداك كيف لا أبكى وأنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال فنظر إلى كوة في البيت التى تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة ، قلت نعم ، فقال والله لامرنا أضوء منها " (25) .
عبد الله بن حماد الانصاري (26) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال لي " يا أبا - الجارود إذا دار الفلك وقالوا مات أو هلك ، وبأي واد سلك ، وقال الطالب له أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارتجوه ، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج (27) " .
وعنه عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال " يا أبان يصيب العلم سبطة ... قلت فما السبطة ؟ قال دون الفترة ، فبينماهم كذلك إذ طلع لهم نجمهم ، فقلت جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك ؟ فقال لي (كونوا على) ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها " (28) .
أحمد بن الحسن الميثمي (29) عن زائدة بن قدامة ، عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال " إن القائم إذا قام يقول الناس أنّى ذلك ؟ وقد بليت عظامه " (30) .
وعنه عن زائدة بن قدامة ، عن عبد الكريم قال " ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) القائم ، فقال أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي واد سلك ، فقلت وما استدارة الفلك ؟ فقال اختلاف الشيعة بينهم " (31) .
العباس بن عامر القصباني (32) عن ابن بكير ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول " إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، وهو المطلوب تراثه قلت ولم ذلك ؟ قال يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل " (33) .
وعنه عن موسى بن هلال ، عن عبد الله بن عطاء المكي قال خرجت حاجا من واسط ، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) فسألني عن الناس والاسعار ، فقلت تركت الناس مادين أعناقهم إليك لو خرجت لا تبعك الخلق ، فقال يا ابن عطا قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى ، لا والله ما أنا بصاحبكم ولا يشار إلى رجل منا بالاصابع ويمط إليه بالحواجب (34) إلا مات قتيلا أو حتف أنفه ، قلت وما حتف أنفه ؟ قال يموت بغيظه على فراشه حتى يبعث الله من لا يؤبه لولادته ، قلت ومن لا يؤبه لولادته ؟ فقال انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا ، فذاك صاحبكم " (35) .
وعنه قال : سمعت أبا الحسن موسى ابن جعفر (عليهما السلام) يقول صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد (36) .
وعنه عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة (37) يأرز العلم فيها ...
فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عزوجل لهم نجمهم ، قال قلت وما السبطة ؟ قال الفترة والغيبة لامامكم ، قال قلت فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم (38) .
محمد بن سنان (39) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ؟ أنه سمعه يقول " الامر في أصغرنا سنا ، واخملنا ذكرا (40) "
.


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس