عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/12, 11:30 PM   #19
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

اعتراف علماء الإمامية العظام بوجود أبي بكر مع الرسول في الغار.



ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة.
وليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة.
فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور.
وروى فريق آخر أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور.
وقال فريق ثالث : أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ «عليّ» إِلى مخبأ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله
سيد المرسلين ج1 - جعفر السبحاني
=================
فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي في وجوههم فقال: ما شأنكم، قالوا له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: جعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم، فأقبلوا يضربونه، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له: أبو كرز يقفو الآثار، فقالوا: يا أبا كرز اليوم اليوم، فوقف بهم على باب حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه قدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله لأخت القدم التي في المقام.
وكان أبو بكر استقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فرده معه فقال أبو كرز:وهذه قدم ابن أبي قحافة أو أبيه ثم قال:وهاهنا عير ابن أبي قحافة فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار ثم قال:ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكون صعدوا السماء أو دخلوا تحت الأرض
تفسير الصافي للفيض الكاشاني ج2
================
إلا تنصروه فقد نصره الله:إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار:غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة.إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر لا تحزن:لا تخف. إن الله معنا:بالعصمة والمعونة.
في الكافي:عن الباقر (عليه السلام) إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا
تفسير الصافي للكاشاني ج2
================================
عن ابن عباس قال : شرى على عليه السلام بنفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فجاء ابوبكر وعلى عليه السلام نائم وأبوبكر يحسب انه نبى الله ، فقال : أين نبى الله ؟ فقال على : ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدرك قال : فانطلق ابوبكر فدخل معه الغار وجعل عليه السلام يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتضور قد لف رأسه فقالوا انك لكنه كان صاحبك لا يتضور قد استنكرنا ذلك
تفسير العياشي ج1
================================
فوقف بهم على باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال هذه قدم محمد والله
انها لاخت القدم التي في المقام وكان ابوبكر استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فرده
معه فقال ابوكرز وهذه قدم ابن ابي قحافة او ابيه ثم قال وههنا عبر ابن
ابي قحافة فما زال بهم حتى اوقفهم على باب الغار ثم قال ما جاوزا هذا المكان
اما ان يكونا صعدا إلى السماء او دخلا تحت الارض
تفسير القمي ج1
=================================
وبإسناد مرفوع قال قال إبن الكواء لامير المؤمنين:أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقالثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)؟فقال أمير المؤمنين عليه السلام:ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طرح علي ريطته فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله حيث خرج
خصائص الأئمة -خصائص أمير المؤمنين_الشريف الرضي
==================================
واستتبع رسول اللّه ابا بكر بن ابي قحافة((1513))وهند بن ابي هالة فامرهما ان يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه الى الغار ولبث رسول اللّه بمكانه مع علي(ع)يوصيه ويامره في ذلك بالصبر حـتـى صـلـى الـعـشـاين ثم خرج في فحمة العشا الاخرة والرصد من قريش قد اطافوا بداره يـنـتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الاية (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون)((1514)) واخذ بيده قبضة من تراب فرمى بها على رؤوسـهـم فـما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى الى هند وابي بكر فنهضا معهم حتى وصلوا الى الغار ثم رجع هند الى مكة بما امره به رسول اللّه ودخل رسول اللّه وابو بكر الغار
موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم
===================================
وامهل علي(ع)حتى اذا اعتم في الليلة القابلة فانطلق هو وهند بن ابي هالة حتى دخلا على رسول اللّه فـي الغار فامر رسول اللّه هندا ان يبتاع له ولصاحبه بعيرين فقال ابو بكر:قد كنت اعددت لـي ولـك ـ يـا نبى اللّه ـراحلتين نرتحلهما الى يثرب فقال(ص):اني لا آخذها ولا احداهما الا بـالـثـمن فقال:فهي لك بذلك فامر(ص)عليا(ع)فاقبضه الثمن موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم
===================================
ثم خرج صلى الله عليه وآله في فحمة العشاء والرصد من قريش قد اطافوا بداره ينتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الآية(وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)وكان بيده قبضة من تراب فرمى بها في رؤوسهم فما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى إلى هند وأبى بكر فنهضا معه حتى وصلوا إلى الغار
وشرى على نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أبو بكر وعلى عليه السلام نائم .
ثم قال : وأبو بكر يحسب انه نبى الله فقال: يا نبى الله قال : فقال له على عليه السلام :ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال:فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار
حدثنا السدي في قوله عز وجل(ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله )قال:قال ابن عباس:نزلت في على بن ابى طالب عليه السلام حين هرب النبي صلى الله عليه وآله من المشركين إلى الغار مع ابى بكر ونام على عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه و آله
حلية الأبرار ج2 ص،17،16-بحراني السيد هاشم
======================
ونحن نرى في حديث الهجرة أن النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) يختفى في الغار حذراً من المشركين كما أن أبا بكر يخاف ويبكى رغم كونه مع النبي الأعظم الذي يتولى الله رعايته وحمايته وظهرت له آنئذٍ الكثير من المعجزات الدالة على ذلك وقد ذكر الله خوف وحزن أبي بكر في القرآن
الصحيح من سيرة النبي الأعظم - جعفر العاملي
======================
واستتبع رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر وهند بن ابي هالة وعبد الله بن فهيرة ودليلهم اربقطة الليثي فأمرهم بمكان ذكره ولبث هو مع علي يوصيه ثم خرج في فحمة العشاء والرصد من قريش قط اطافوا به ينتظرون انتصاف الليل وكان يقرأ (وجعلنا من بين أيديهم سدا ) الآية وكانت بيده قبضة تراب فرمى بها في رؤوسهم و مضى حتى انتهى إليهم فمضوا معه حتى وصلوا إلى الغار وانصرف هند وعبد الله
مناقب آل أبي طالب ج1- إبن شهر آشوب
======================
محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر عليه السلام قال :نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال : مالك أ ليس الله معنا ؟ تريد أن اريك أصحابي من الانصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون
الإختصاص ج1 ص 19
======================
فلما سمع بذلك عمر أخبر بذلك ابا بكر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح وفي السقيفة خلق كثير من الا نصر وسعد بن عبادة بينهم مريض فتنازعوا الامر بينهم فآل الامر إلى ان قال أبو بكر في آخر كلامه للانصار: انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر وكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما اراهما له أهلا .
فقال عمر وأبو عبيدة :ما ينبغي لنا أن نتقدمك يا أبا بكر وأنت اقدمنا اسلاما وأنت صاحب الغار وثاني اثنين فأنت احق بهذا الامر واولى به
الإحتجاج للطبرسي ج1 ص14
========================

محل الشاهد في الكلام المذكور آنفا، بغض النظر عن التفاصيل، محل الشاهد هو اعتراف علماء الإمامية بوجود أبي بكر مع الرسول في الغار.


رد مع اقتباس