عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/01/18, 06:55 PM   #4
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

السؤال: كيفية مقتله
..
ارجوكم الجواب على سؤال : كيف مات يزيد بن معاوية ؟
وهل صحيح انه قتل..

الجواب:

ذكر السيد ابن طاووس في اللهوف في قتلى الطفوف (ص 152): قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية فإنّه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف فارس يريد الصيد والقنص فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين فلاحت له ظبية فقال لأصحابه: لا يتبعني منكم أحد، ثم إنه أنطلق جواده في طلبها وجعل يطاردها من وادٍ إلى واد، حتى انتهت إلى واد مهول مخوف فأسرع في طلبها فلما توسط الوادي لم ير لها خبراً ولم يعرف لها أثراً وكضه العطش فلم يجد هناك شيئاً من الماء وإذا برجل معه صحن ماء فقال يا هذا اسقني قليلاً من الماء فلمّا سقاه قال لو عرفت من أنا لازددت من كرامتي، فقال له: ومن تكون. قال أنا أمير المؤمنين يزيد بن معاوية، فقال الرجل: أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يا عدو الله ثم نهض ليلزمه فنفر من تحته فرمى به عن مستتر فعلقت رجله بالركاب فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر فلم يزل كذلك إلى أن مزّقه وعجّل الله بروحه إلى النار.




السؤال: أمره بواقعة الحرّة

الكثير ينكرون حدوث واقعة الحرة وغيرها من الحروب فارجوا منكم ارسال لي ذكرواقعة الحرة في مصادرهم وانا سمعت ان بني امية(لعنهم الله) استباحوا المدينة وهدموا الكعبة هل هذا صحيح ؟
الجواب:

لا يمكن إنكار واقعة الحرة وأنها حدثت في عهد يزيد بن معاوية، فمن تلك المصادر التي تذكر ذلك (فتح الباري) ففي (ج3ص142) قال: ((قلت: يوم الحرة قتل فيه من الأنصار من لا يحصى عدده ونهبت المدينة الشريفة وبذل فيها السيف ثلاثة أيام وكان ذلك في أيام يزيد بن معاوية.))
وقال في (ج6ص83): ((... الوقعة التي كانت بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين كما سيأتي بيان ذلك...)).
وقال في (ج8ص245): ((حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة)).
في (ج8ص499) قال: وكانت وقعة الحرة في سنة ثلاث وستين وسببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا ابن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جداً).





السؤال: استباحته للمدينة المنورة
اريد أدلة سنية تثبت استباحة معاوية ويزيد المدينة المنورة وهدم الكعبة وادلة على حرب الحرة لو سمحتهم

الجواب:

1- في (البداية والنهاية لأبن كثير ج8ص241): ثم أباح مسلم بن عقبة الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة - قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله - المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد لا جزاه الله خيراً وقتل خلقاً من أشرافها وقراءها وأنتهب أموالاًً كثيرة منها ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
2- في (الطبقات لابن سعد ج4ص1314): وكانت الحركة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.
3- في (تاريخ خليفة ص 182) قال: وحدثني جويريه بن اسماء قال سمعت أشياخاً من أهل المدينة يحدثون: إن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيداً فقال له: (إن ذلك من أهل المدينة يوماً فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصيحته) فلما صنع أهل المدينة ما صنعوا وجه اللهم مسلم بن عقبة.
4- في (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج58ص 176): ونصب حصين يعني ابن نمير المجانيق على الكعبة وحرقها يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين.




السؤال: اعتراض يزيد على الشاعر
السلام عليكم عندي سؤال وهو:
يقولون أهل السنة بأن يزيد لا يعلم بمقتل الحسين(ع).
والدليل يقولون من كتبنا بأن شمر بن ذي الجوشن لما أقبل إلى يزيد قال له إملئ ركابي فضة أو ذهبا إني قتلت السيد المحجلا قتلت خير الناس أم وأبا.
فهم يقولون بأن هذا هو الدليل بأن يزيد قال له لماذا قتلته وأنت تعلم أنه خير الناس أم وأبا.
فما الجواب وشكرا
الجواب:

لم يكن قصد الشاعر الإخبار عن الحدث حتى يقال أن يزيد لم يعلم به، بل كان قصده التفاخر، ولم يكن الإعتراض على أصل العمل، بل الاعتراض على أنه خير الناس، ولا يمكن إنكار علم يزيد بالخبر والأخبار تشير إلى علمه بالأحداث أوّلاً بأوّل، ويوماً بيوم، وأن قدوم السبايا كان معلوماً، وأن الشام زينت لمجيء رأس الخارجي كما يسمونه الحسين بن عليّ!!!.




السؤال: رأي الشيخ عباس القمي في بيعة الإمام السجّاد (عليه السلام) ليزيد وجوابه
هناك شبهة تقول: أن الإمام زين العابدين عليه السلام بايع يزيد بن معاوية عند واقعة الحرة تقية
ويذكرون ذلك من كتاب "معرفة الإمام" للسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ إذ يقول في كتابه:
(( نقل لي المرحوم صديقي البارّ الكريم سماحة آية الله السيّد صدر الدين الجزائريّ أعلى الله مقامه أنّه كان ذات يومٍ في بيت المرحوم آية الله السيّد محسن الأمين العامليّ رحمه الله بالشام، واتّفق حضور المرحوم ثقة المحدّثين الشيخ عبّاس القمّيّ رحمه الله هناك . فجرى حوار بين المرحومين القمّيّ والأمين.
فقال المرحوم القمّيّ مخاطباً المرحوم الأمين: لِمَ ذكرتَ في كتاب «أعيان الشيعة» بيعة الإمام زين العابدين عليه السلام ليزيد بن معاوية عليه وعلى أبيه اللعنة والهاوية ؟!
فقال: إنّ «أعيان الشيعة» كتاب تأريخ وسيرة . ولمّا ثبت بالأدلّة القاطعة أنّ مسلم بن عقبة حين هاجم المدينة بجيشه الجرّار، وقتل ونهب وأباح الدماء والنفوس والفروج والأموال ثلاثة أيّام بأمر يزيد، وارتكب من الجرائم ما يعجز القلم عن وصفها، فقد بايع الإمام السجّاد عليه السلام، من وحي المصالح الضروريّة اللازمة، والتقيّة حفظاً لنفسه ونفوس أهل بيته من بني هاشم، فكيف لا أكتب ذلك ولا أذكره في التأريخ ؟! ومثل هذه البيعة كبيعة أمير المؤمنين عليه السلام أبا بكر بعد ستّة أشهر من وفاة الرسول الأكرم واستشهاد الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليهما.
قال المرحوم القمّيّ: لا يصلح ذكر هذه الأُمور وإن كانت ثابتة، لأنّها تؤدّي إلى ضعف عقائد الناس . وينبغي دائماً أن تُذكر الوقائع التي لا تتنافى مع عقيدة الناس .
قال المرحوم الأمين: أنا لا أدري أيّ الوقائع فيها مصلحة، وأيّها ليس فيها مصلحة . عليك أن تذكّرني بالأُمور التي ليس فيها مصلحة، فلا أكتبها ))
الجواب:

لقد أجاب السيد محمد حسين الطهراني على هذه الحكاية بنفس المكان المنقوله فيه,وهذا نص الحكاية والجواب قال: ((نقل لي المرحوم صديقي البار الكريم سماحة آية الله السيد صدر الدين الجزائري أعلى الله مقامة أنه كان ذات يوم في بيت المرحوم آية الله السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله بالشام، وأتفق حضور المرحوم ثقة المحدثين الشيخ عباس القمي رحمه الله هناك. فجرى حوار بين المرحومين القمي والأمين. فقال المرحوم القمي مخاطباً المرحوم الأمين: لمَ ذكرت في كتاب ((أعيان الشيعة)) بيعة الإمام زين العابدين عليه السلام ليزيد بن معاوية عليه وعلى أبيه اللعنة والهاوية؟!
فقال: إن ((أعيان الشيعة)) كتاب تأريخ وسيرة. ولما ثبت بالأدلة القاطعة أن مسلم بن عقبة حين هاجم المدينة بجيشه الجرار، وقتل ونهب وأباح الدماء والنفوس والفروج والأموال ثلاثة أيام بأمر يزيد، وارتكب من الجرائم ما يعجز القلم عن وصفها، فقد بايع الإمام السجاد عليه السلام، من وحي المصالح الضرورية اللازمة والتقية حفظاً لنفسه ونفوس أهل بيته من بني هاشم، فكيف لا أكتب ذلك ولا أذكره في التأريخ؟! ومثل هذه البيعة كبيعة أمير المؤمنين عليه السلام أبا بكر بعد ستة أشهر من وفاة الرسول الأكرم واستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام .
قال المرحوم القمي: لا يصلح ذكر هذه الأمور وإن كانت ثابتة، لأنها تؤدي إلى ضعف عقائد الناس. وينبغي دائماً أن تذكر الوقائع التي لا تتنافى مع عقيدة الناس.
قال المرحوم الأمين: أنا لا أدري أي الوقائع فيها مصلحة، وأيها ليس فيها مصلحة. عليك أن تذكرني بالأمور التي ليس فيها مصلحة، فلا أكتبها!
ومن الطبيعي أن رأي المرحوم القمي هذا غير سديد. ذلك أنه ظن الإمام السجاد أسوة للناس بدون بيعة يزيد، وزعم أن الناس لو علموا بأنه بايع، لرجعوا عن الإيمان والاعتقاد بالتشيع، أو ضعف إيمانهم واعتقادهم وبالنتيجة فإن الإمام هو الذي لا ينبغي له أن يبايع يزيد.
إن مفاسد هذا اللون من التفكير بيّنة.
أولاً: لأن الإمام الحقيقيّ هو الذي يبايع، ويدرك مصالح البيعة، وعمله صحيح، وخلافه، أي: عدم البيعة، غير صحيح.
ثانياً: لو ابتلينا هذا اليوم بحاكم جائر كيزيد، وقال لنا: بايعوا وإلاّ ... وإذا اعتبرنا البيعة ـ حتى مع هذا الفرض ـ حراماً وخطأً، فقد أهدرنا دمنا ودماء أهلينا وناس آخرين سدىً ,وأما إذا علمنا أن أئمتنا وقدوتنا قد بايعوا في مثل تلك الظروف، فإننا سنبايع فوراً بدون أن نفكر بالنتيجة السقيمة وما تستتبعه البيعة من محذورات,أفليست التقية من أصول الشيعة الثابتة؟! لمَ نظهر للناس خلاف ذلك فنورّط أولئك المساكين في عسرٍ وحرج للحفاظ على شرفهم وكرامتهم ووجدانهم؟ حتى إذا بايع أحد في مثل هذه الحالة، فإنه يعد نفسه آثماً خجولاً، ويرى تلك البيعة مخالفة لسنّة إمامه ونهجه. وإذا لم يبايع فإنّه يعرّض نفسه وأتباعه لسيف زنجي ثمل جائر سفاك، ويفقد حياته جنوناً وحماقة.
بيان الحقيقة هو بيان الحقيقة نفسها، لا بيان حقيقة خياليّة، وإلا فإنَّ جميع المفاسد تقع على عاتق من كتم الحقيقة.)) إنتهى ( معرفة الإمام 15: 225 )






السؤال: قوله (لعبت هاشم بالملك....)
ادامكم الله اريد الروايات الوارد فيهاهذا البيت الشعري (لعبت هاشم بالملك...) اذ لا يمكن القول ان يزيد انكر النبوة من دون دليل
الجواب:

ذكر الطبري في تاريخه 8/187 :
فقال مجاهرا بكفره ومظهرا لشركه
ليت أشياخي ببدر شهدوا ***** جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتكم ***** وعدلنا ميل بدر فاعتدل
فأهلوا واستهلوا فرحا ***** ثم قالوا يا يزيد لا تسل
لست من خندف إن لم أنتقم ***** من بنى أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا ***** خبر جاء ولا وحى نزل
هذا هو المروق من الدين وقول من لا يرجع إلى الله ولا إلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله ولا بما جاء من عند الله ثم من أغلظ ما انتهك وأعظم ما اخترم سفكه دم الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله عليهم الصلاة والسلام مع موقعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه منه ومنزلته من الدين والفضل وشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأخيه بسيادة شباب أهل الجنة اجتراء على الله وكفرا بدينه وعداوة لرسوله ومجاهدة لعترته واستهانة بحرمته فكأنما يقتل به وبأهل بيته قوما من كفار أهل الترك والديلم لا يخاف من الله نقمة ولا يرقب منه سطوة فبتر الله عمره واجتث أصله وفرعه وسلبه ما تحت يده وأعد له من عذابه وعقوبته ما استحقه من الله بمعصيته





السؤال: النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يلعن يزيد
هل يوجد حديث لرسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول أنّ الحسين(عليه السلام) يقتل على يد رجل يدعى يزيد؟
الجواب:
ورد في (مثير الأحزان) لابن نما الحلّي: ((وروي عن عبد الله بن عباس(رضي الله عنه) أنّه قال: لمّا اشتدّ برسول الله(صلّى الله عليه وآله) مرضه الذي مات فيه، وقد ضم الحسين(عليه السلام) إلى صدره يسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول: (مالي وليزيد لا بارك الله فيه اللّهمّ العن يزيد)، ثم غشى عليه طويلاً وأفاق وجعل يقبل الحسين وعيناه تذرفان، ويقول: (أما أنّ لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عزّ وجلّ)))(مثير الأحزان: 12).


رد مع اقتباس