عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/04/18, 01:51 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي كيف أكون حوزوية؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم

الحوزة مؤسسة دينية أسهمت ولا تزال في حفظ تراث المعصومين عليهم السلام.
وصيانة الدين من التحريف وتحصين المجتمع ضد الانحراف والغزو الفكري الذي تتعرض له الأمة الإسلامية بشتى شرائحها.
ولتلك الأسباب ينبغي لمن يريد أن ينتمي لهذهِ المؤسسة أن يكون على قدر كبير من الوعي و الاهتمام بهذا لجانب.
- وحيث أن التصدي لهذهِ المهمة لا يتسنى إلا باكتساب المعارف والعلوم الدينية لذلك كان لزاماً على من أراد حمل راية الدفاع عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وخط الولاية المقدس أن يتسلح بكافة العلوم الحوزوية التي تؤهله لنيل غايته.

- كما ينبغي للمنتمي لهذهِ المؤسسة أن تكون له الهيئة التي يريدها الله سبحانه بحيث تكون لطالبة العلوم الدينية الصورة الظاهرية النموذجية للمرأة المسلمة... ولكن يجب أن نعلم أن هذا الظاهر ما هو إلا بوابة ندخل منها لحقيقتنا و ذواتنا, وذلك بأن نجعل باطننا كذلك أنموذجا مثالياً لما أراده منا الإسلام.
وصياغة البعد الجوانحي على هذا النحو مما لا يتوقف على اكتساب العلم وحسب.. بل يحتاج إلى تربية النفس وتهذيبها.

من هنا استوجب على الحوزوي أن يصنع باطنه إبان دراسته الحوزوية – أي أن الحوزة يراد منها أن تكون مصنعاً للنفوس – فيعمل على ساحة ذاته أولاً ثم ينتقل للآخرين, إذ أنه بعد إصلاح نفسه لن يحتاج لدعوة بل سكون هو دعوة صامتة.


كيف أصلح باطني؟
برنامج الإصلاح الباطني يقع ضمن خطوتين رئيسيتين:

1- الابتعاد عن الذنوب والشبهات.
2- الاجتهاد لأن نكون في خط الله.

وهذا البرنامج مادته العلمية موجودة في العلوم الحوزوية أمثال: الفقه, الأخلاق..
والمواد الأخرى الداعمة كالمنطق والأصول..

وطالما أن المادة موجودة إذاً يبقى أن نخطو الخطوة المهمة بأن نحول المنهج النظري إلى برنامج عملي وهذهِ الخطوة هي التي تحقق النجاح... إذ أن النجاح هو أن نجعل ظروف تواجدنا في الحوزة وسيلة لكي نهذّب أنفسنا..







;dt H;,k p,.,dm???



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس