عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/03/13, 08:52 PM   #1
العقيلة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3785
تاريخ التسجيل: 2015/04/19
المشاركات: 805
العقيلة غير متواجد حالياً
المستوى : العقيلة is on a distinguished road




عرض البوم صور العقيلة
افتراضي ارض فيها انفاس الحسين ... لن تستباح ابدا



ارض فيها انفاس الحسين ... لن تستباح ابدا

2016/03/09 | المشاهدات: 75
فيها انفاس الحسين تستباح ابدا
بقلم: ولاء الصفار
قبل (25) عاما وبالتحديد عند الساعة الحادية عشر من صباح الثلاثاء 16 شعبان 1411هـ الموافق 5 آذار 1991م انطلقت من كربلاء شرارة الانتفاضة الشعبانية المباركة التي نطق بها الدم ليترجم كلمات الحق بوجه سليل الطغاة بعد ان استمدت مبادئها من ثورة الحق التي صدح بها الامام الحسين عليه السلام قبل 1400 عاما.
هذه الانتفاضة العظيمة التي سرعان ما انتشرت في عدد من المحافظات العراقية وبالخصوص محافظات الوسط والجنوب كسرعة انتشار النار في الهشيم لم يهتز بسببها عرش الطاغية المقبور (صدام) فحسب بل هزت عروش الطغاة في المنطقة العربية خوفا من انتقال تجربتها الى بلدانهم، الامر الذي دفعهم لمناصرة الطاغية والوقوف معه للحفاظ على كراسيهم من جهة وإتاحة الفرصة أمامهم لإبادة المد الشيعي من جهة اخرى.
ولعل تركيز الحديث على تفاصيل الانتفاضة وأحداثها في كربلاء ياتي لكونها المحافظة الاكثر صلابة بوجه أزلام الطاغية فضلا عن انفرادها من بين المحافظات العراقية في تطهير المدينة بالكامل من براثن البعثيين خلال ايام قليلة ووقوفها بحزم بوجه الحرس الوطني وإجبار القوات العسكرية الزاحفة على الانسحاب وعدم دخول المدينة طيلة (15) يوما على الرغم من وجود غطاء جوي مساند.
ويأتي سبب اعتماد النظام الصدامي البائد على استقدام قوات خاصة من الموصل وعدد من المحافظات الغربية لاقتحام المدينة وقتل منتفضيها وانتهاك مقدساتها يحمل في طياته رسائل متعددة اهمها زرع روح الكراهية والحقد بين ابناء البلد الواحد وخلق حالة من العداء والاحتقان الطائفي بين ابناء تلك المحفظات.
الا انه وبعد مرور تلك الحقبة الزمنية انطلق نداء من نفس البقعة التي تعرضت للانتهاك ولبى لها ابناء العراق بعد سماعهم استغاثة إخوانهم في مدينة الموصل والمحافظات الغربية الذين تعرضوا لمؤامرة كبيرة من قبل بقايا ازلام البعث بفتحهم الباب على مصراعيه امام مجاميع تكفيرية تحمل الحقد والكراهية ولاتعرف سوى لغة استباحة الدماء وانتهاك الاعراض والمقدسات.
فلطالما ان هنالك بلد فيه انفاس الحسين عليه السلام لن يهزم ابناءه ابدا، ولن تستباح ارضه على مر التاريخ.





hvq tdih hkths hgpsdk >>> gk jsjfhp hf]h



رد مع اقتباس