عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/28, 12:27 AM   #4
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي

ممكن تسمحلي اضيف لكم عن مخازي ابن الصهاك خيي هذا معرفا بدون تعريف
هناك ادله واسانيد كثيرة باانه مخمور
على أي حال نثبت لااهل السنه إلى مخزية آخرى من مخازي عمر بن الحطاب؛ فالموضوع الذي نضعه اليوم لكم؛ بحثتُ عنه كثيراً في كتب ومصادر أهل السنة والجماعة؛ وأستنتجنا بعد عناء البحث؛ أن عمر كان ((مدمن خمور)) حتى بعد تحريم الإسلام لها؛ وكان يشرب الخمر بحجة؛ مساعدته على هضم لحم الجمال!!!

وهنا نضع الموضوع لكم؛ للعلم فقط أنه من ((كتب ومصادر أهل السنة))؛


=====

لا شك في أن عمر بن الخطاب كان مدمنا على معاقرة الخمر في الجاهلية والإسلام، أما في الجاهلية فقد اعترف بنفسه أنه من أكثر الناس شربا لها! إذ ورد في مصادرهم: "إني كنت لأشربَ الناس لها – أي للخمر - في الجاهلية"! (كنز العمال ج5 ص505). كما قال: "كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها"! (البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص101).

وأما في الإسلام فقد كان إصراره على احتساء الخمر لا نظير له رغم نزول الآيات المتتالية بتحريمها، وذلك باختلاقه عذر أن هذه الآيات ليست واضحة شافية في التحريم وإنما يريد هو آية صريحة في ذلك حتى ينتهي وإلا فلا! ولذا رووا: "لما نزل تحريم الخمر قال عمر بن الخطاب: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) قال فدعي عمر رضي الله عنه فقُرئت عليه، فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربنَّ الصلاة سكران، فدُعي عمر فقُرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في المائدة، فدُعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ (فهل أنتم منتهون) قال عمر رضي الله عنه: انتهينا! انتهينا"! (مسند أحمد ج1 ص53).

وعندما نزلت الآية الأخيرة التي تحرّم الخمر تحريما قاطعا لا تترك لأمثال عمر من المشككين مجالا؛ حزن عمر واستاء كثيرا وعبّر عن أسفه لأن الله حرّمها وأضاعها وأنزل من قدرها حتى قرنها بالميسر!! حيث ورد: "عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: (يسئلونك عن الخمر والميسر) الآية؛ كرهها قوم لقوله: (فيهما إثم كبير) وشربها قوم لقوله: (ومنافع للناس). حتى نزلت: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، حتى نزلت: (إنما الخمر والميسر) الآية؛ فقال عمر: ضيعة لك اليوم قُرنت بالميسر"!! (الدر المنثور للسيوطي ج2 ص317).
شكرا لطرحكم وتوضيح مايمر به ابن الصهاك
تحيات الرافضيه


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس