عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/09/07, 07:50 PM   #1
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي أهدى الرايات ..... راية اليماني

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن أيها الأخوة، نقول :
من حق كل فرد شيعي أن يعرف الكثير والكثير حول القضية المهدوية كونها مسألة عقائديّـــة مهمة، لا يسع المرء تجاهلها.
أليس كذلك؟
بلى!.

ولكن لما كانت علامات الظهور المبارك من المسائل الشائكة والمعقدة فمن الطبيعي أن يلجأ المرء إلى الباحثين وذوي الاختصاص.

ولكن المشكلة أن كل المؤلفات والدراسات التي قدمها الباحثون حتى الآن لم تقدم شيئا جديدا، بل ينطبق عليها المثل القائل : وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء!.

وأنا لا أقصد هنا تلك الدراسات التي جاء بها المنحرفون، الذين يتلاعبون بالروايات ويقومون بتحريفها، وإخضاعها قسرا وتعسفا لكي تتناسب وأهواءهم الشيطانية، وأفكارهم المنحرفة، كدجال البصرة، الكاطع وأتباعه من الضالين والمفسدين، فأولئك لا كلام لنا معهم، لأنهم ينطلقون من قاعدة خاطئة كاذبة، وما بني على باطل فهو باطل.

أنا أتحدث عن الدراسات التي تحترم النصوص الشريفة الخاصة بعلامات الظهور، و أقصد تحديدا الدراسات المقدمة من قبل المؤسسات الشيعية، والتي أصدرت العديد من الكتب حول القضية المهدوية، ومن ضمن تلك الإصدارات، الكتب التي تتناول شخصية اليماني المعهود في الروايات الشريفة.

عندما يطالع المرء تلك الاصدارات فلن يعرف عن " اليماني " إلا أنه من اليمن، وصاحب أهدى الرايات، ولا يكاد يعرف شيئا آخر عن هذه الشخصية.

وفي هذه الحالة، لا يخلو الأمر من أحد احتمالين :

إما أن يكون الباحثون وذوو الاختصاص يعلمون المشخصات النهائية لهذه الشخصية ولكنهم يتكتمون على ذلك حتى تتحقق مصاديقها.
وإما أن تكون الروايات قد استعصت على الباحثين، فلم يتمكنوا من معرفة تلك الشخصية حق المعرفة.

والاحتمال الثاني أرجح!!. لماذا؟

لأن الأقلام قد اضطربت، وأغفلت كثيرا من الأمور في هذا الشأن!.

فنحن لم نجد حتى الخطوط العريضة العامة التي تقربنا من فهم تلك الشخصية.

فمثلا أنا كشيعي، أعرف أن " اليماني " صاحب أهدى الرايات، أعرف ذلك من خلال النصوص الواضحة، فلسنا بحاجة إلى دراسة بحثية تقول لنا : اليماني صاحب أهدى الرايات!!.
هذا كلام فاضي، عبث ولهو، لا قيمة له ولا فائدة.

نحن بحاجة إلى دراسة بحثية تخبرنا بماهية راية اليماني، أهي راية فكرية عقائدية؟! أم راية عسكرية حربية؟!
ولماذا صارت رايته أهدى الرايات؟!
وما الحق والصراط المستقيم الذي يدعو إليه؟!!
ما الفرق بين هذا الداعي إلى الحق وغيره من دعاة الحق الآخرين؟!
ولماذا الملتوي عليه من أهل النار؟!
وكيف ننصر اليماني وننهض إليه؟!
أهي نصرة بالعتاد والسلاح والرجال، أم نصرة بالقلب واللسان والإعلام؟!

أنت ترى أخي الكريم، أن هذه التساؤلات عبارة عن خطوط عامة، عامة فقط، ولكنها مهمة، فهي تقدم للناس تعريفاً مبدئيا باليماني، ومع ذلك لم نجد أحدا من الباحثين يدرسها أو يتطرق إليها!!.

الشيعة الطيبون ينتظرون ظهور اليماني بجيش جرار، لا أول له ولا آخر! فكيف ستكون الحال إذا لم يكن لليماني جيش أصلا؟!
وهذا هو المرجح وفقاً لما يستفاد من الروايات!!.

ينبغي أن يكون المؤمنون على بينة من أمرهم، حتى يعرفوا ما لهم وما عليهم تجاه القضية المهدوية، وهذه مسؤولية تقع على عاتق العلماء والباحثين وذوي الاختصاص، خصوصاً أننا نعيش عصر مقدمات الظهور بلا شك، والقول بخلاف ذلك ليس إلّا مكابرةً ظاهرةً، وإنكارا للواضحات.

نحن أيها الأحبة بحاجة إلى دراسة علمية دقيقة، تجيب عن كل تلك الإشكالات بكل حيادية ومصداقية.

بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى معرفة المشخصات النهائية التي تميز اليماني المعهود عن غيره أكمل تمييز.

وللعلم والإحاطة، إذا توصلنا إلى معرفة المشخصات النهائية لليماني فإننا بالنتيجة نكون قد توصلنا إلى معرفة المشخصات النهائية للخراساني، لأن هاتين الشخصيتين متلازمتان، فهما كفرسي رهان كما جاء في الروايات، فمعرفة إحدى الشخصيتين يقود تلقائيا ومباشرة إلى معرفة الشخصية الأخرى.

وهذا كله، لا يتأتى إلا عن طريق الدراسة العلمية والبحث والتحقيق.
والروايات الشريفة كفيلة بتقديم البيان الشافي إن شاء الله تعالى.

وإذا توفرت الإرادة الصادقة وجد الطريق.

وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين.


Hi]n hgvhdhj >>>>> vhdm hgdlhkd li]d hgdlhkd hgvhdhj



رد مع اقتباس