عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/09/23, 05:52 PM   #7
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع : الرايات السود

نحن أيها الأحبة عندما نتحدث عن علامات الظهور فنحن نتحدث عن الفترة الزمنية السابقة لقيام الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام.

الرايات السود تعتبر علامة من علامات ظهور القائم، الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

من هم أصحاب الرايات السود؟؟
الجواب : هي الشخصيات التي تظهر قبل ظهور القائم، أي الشخصيات التي هي علامة من علامات الظهور المقدس.

وهذه الشخصيات هي :
* اليماني والخراساني، وهي شخصيات موالية لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

* السفياني صاحب هجر، وهي شخصية موالية لشياطين السقيفة وبني أمية ومن دار في فلكهم.

طبعا المواجهة بين هذه الشخصيات مواجهة فكرية عقائدية.
اليماني والخراساني من جهة، والسفياني صاحب هجر وأذنابه من جهة أخرى.
..........

الرايات السود!. ما معنى هذا الكلام؟؟

من المعلوم أنه قد ظهرت العديد من الحركات الضالة والمنحرفة، ترفع شعارات إسلامية، وتتخذ من الأعلام السوداء اللون رمزا لها، ظنا منهم أنهم هم المقصودون في روايات عصر الظهور!.

هؤلاء الحمقى جهلوا أن في الروايات الشريفة ما يفيد أنّ " الرايات السوداء " ليست أعلاما من القماش أو الحرير أو ما شابه!.

هي رايات ليست من قطن ولا حرير ولا كتان، تظهر بالمشرق ورائحتها تطير إلى المغرب كالمسك .... ".
هذا هو وصف تلك الرايات كما جاء في الروايات.

تقول الروايات : { ... وتقبل رايات شرق الأرض، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها شهرا).
( معجم أحاديث الامام المهدي ج5: ص 249 الحديث 1673 (2 مصدر).
................
السيد الأكبر هو رسول الله صلى الله عليه وآله.
جاء في إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 1 - ص : 512. :
{ اللهم صل على حجتك وولي أمرك، وصل على جده محمد رسولك السيد الأكبر، وصل على علي أبيه السيد القسور }.
...........

الرايات السود ليست أعلاما من القماش، بل هي عبارة عن دعوة فكرية عقائدية، مؤيدة بالأدلة العلمية والبراهين المفيدة لليقين.

" ريحها كالمسك " إشارة إلى الحكمة والعلم الشريف التي تتضمنه تلك الرايات.
فالرايات السود هي عبارة عن كتب ومنشورات، تنور عقول الناس، وتقدم لهم العقيدة الإسلامية النقية المضمخة بطهر الولاء لمحمد وآله الطيبين الطاهرين، والخالية من التلوث الأموي الخبيث.

والسواد كناية عن الحبر!.

رواية من إكمال الدين، تقول : عن الصادق، عن آبائه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : " يا علي! واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض ".

ءامنوا بسواد في بياض، أي ءامنوا بحبر على ورق.
فالسواد كناية عن الحبر.

وصلى الله على محمدٍ وآلهِ الطاهرين.


رد مع اقتباس