عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/13, 01:18 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي لا حزن ولا يأس معه عجل الله فرجه الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

الاعتقاد بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يترك آثاره النفسيَّة والمعنوية في حياة المؤمن، وينعكس على أدائه ومسيرته في هذه الدنيا:
1 - الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف خاتم سلسلة الولاية التي تجمع المؤمنين الصادقين الغالب والمنتصر والمرضي عنه: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ (المائدة: 55 - 56).

2 - الأمل بالشفاعة المعطاة لأهلها، وهم الذين أذن لهم الرحمن بها، ومنهم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف, قال تعالى:﴿وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُون﴾ (الزخرف: 86).
3 - الوعد الإلهي في الدنيا بتمكين الدِّين, والنصر, والأمن من الخوف, بما سيكون عليه الحال عند ظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف وقيادته للبشرية, ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً، قال تعالى:﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (النور: 55).
4 - رضىً من الله تعالى عن المؤمنين بنهج الإسلام وقيادته والجهاد تحت لوائه، ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾ (المائدة: 3)، ومنه الانتظار للفرج, والولاء لصاحبه وقائده المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
فإذا ما توفرت هذه المعاني المرتبطة بالتسليم لقيادة ولي الله الأعظم عجل الله فرجه الشريف، فإنَّ حالة الطمأنينة والسعادة تكون محيطةً بالإنسان، فلا خوف ولا حزن ولا قلق ولا يأس، وإنَّما ثقة ورجاء واطمئنان وأمل، ﴿لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون﴾ (البقرة: 38).



gh p.k ,gh dHs lui u[g hggi tv[i hgavdt



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس