عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/12/05, 10:39 AM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
Imam Al Hussain فضائل المشي في زيارة الاربعين

فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين ع
س ـ إمتازت زيارة الأربعين بالسير مشياً على الأقدام إلى ضريح الإمام الحسين ع.
السؤال : لو وقفتم عند تأريخ هذه الظاهرة ، وهل هي حادثة في فترة متأخّرة ، أم أنّها قديمة بقدم الحدث ؟
مداخلة : إذا كانت زيارة الأربعين بهذه الأهميّة فلماذا لم يُعكس ذلک على الروايات والتاريخ ؟
ج س ـ لا يخفى ان أصل المشي إلى العتبات المقدّسة بصورة عامّة كالمشي إلى مكّة المكرّمة يرجع تاريخه إلى آدم فانّه مشى إلى بيت الله سبحانه سبعين مرّة .
وأمّا زيارة الإمام الحسين مشياً على الأقدام ، فانّه يعدّ من أفضل القربات إلى الله عزّوجلّ ، كما أكّد ذلک ائمّتنا الأطهار :، فانه من أبرز مصاديق هذه الفقرة في دعاء كميل عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام عن الخضر سلام الله عليه (وليت شعري يا سيّدي ومولاي أتسلّط النار على وجوه خرّت لعظمتک ساجدة ... وعلى جوارح
سعت إلى أوطان تعبّدک طائعة ) فمن أوطان التعبّد وأبواب الإيمان : محمّد وآله الطاهرين ، شفعاء الخلق أجمعين .
ثم لمشينا على الأقدام لكلّ المراقد المطهّرة لأئمّتنا الأطهار :، ولاسيّما لسيّد الشهداء وفي خصوص يوم الأربعين ، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت :، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح ، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه ، إنّنا مع أئمّة أهل البيت ع :، معهم معهم لا مع عدوّهم ، أجل مع الغائب منهم ومع الحاضر، ونلبّي صرخة الإمام الحسين التي ردّت يوم عاشوراء (هل من ناصر ينصرني ) فنقول بكلّ وجودنا وحياتنا (لبّيک لبّيک يا حسين ) مهما تباعدت الأزمنة والدهور، وإذا قال ولده المهدي المنتظر الطالب بثاره (يا لثارات الحسين ) فانا نقول بكل اخلاص وفداء (لبّيک لبّيک يا داعي الله وداعي رسوله ) (لبّيک يا حسين ان لم يجبک بدني عند استغاثتک ، ولساني عند استنصارک ، فقد أجابک قلبي وسمعي وعيني وبصري) يا قرّة عيني ، عسى ان نؤدّي جزّء لا يتجزء من حقوقهم المهدورة بهذا المشي المليوني من كلّ أرجاء المعمورة ، وفي كلّ عام في مثل زيارة الأربعين .
ـ عن أبي الصامت قال : سمعت أبا عبدالله ' وهو يقول : من أتى قبر الحسين ع ماشياً، كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ، ورفع له ألف درجة ، فاذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعليک وامش حافياً، وامش مشي العبد الذليل ، فاذا أتيت باب الحير فكبّر أربعاً ثمّ امش قليلاً، ثمّ كبّر أربعاً، ثمّ ائت رأسه ، فقف عليه فكبّر أربعاً وصلّ عنده واسئل الله حاجتک[2] .
فسّلام الله وسلام ملائكته ورسله وانبيائه وأوصيائه وعباده الصالحين على تلک الأقدام الّتي مشيت باخلاص وبحبّ وولاء إلى حرم سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين ،، وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزآ عظيمآ. اللّهم انّک تعلّم إنا نحبّ ذلک ، فاشركنا في أعمالهم وثوابهم
[2] () البحار: :98 143 عن كامل الزيارات : 133.


tqhzg hglad td .dhvm hghvfudk



توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس